هذا ما قضت به محكمة جرائم الأموال في حق نائب رئيس مقاطعة جليز بمراكش
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تم أمس الجمعة إدانة النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة جليز، من طرف غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش، بالسجن ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 15 مليون سنتيم بتهم الارتشاء عن طريق قبول عروض من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفته، وتلقي فائدة من استغلال مباشر يتولى الإشراف عليه، واستغلال النفوذ عن طريق تمكين أشخاص من خدمة تقدمها السلطة العمومية، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة من اختصاص اللجنة المختلطة في منح الرخص وهي التهم المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول: 248 – 243 – 245 – 250 و380 من القانون الجنائي.
وتفجرت قضية السعيد آيت المحجوب الشهير بـ"بورزان" في شتنبر 2020، بعد توصل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بوشاية تفيد أن المعني وبحكم التفويض الممنوح له كنائب أول للرئيس في مجال الرخص الإقتصادية وكذا رخص شواهد المطابقة في ميدان التعمير، يمنح رخصا إقتصادية لمحلات تنعدم فيها أدنى الشروط القانونية المطلوبة، على غرار الترخيص بإقامة صالونات للحلاقة في شقق سكنية، والترخيص لمقاهي داخل بنايات صادرة في حقها قرارات الهدم من قبل السلطة المحلية، علاوة على منح رخص المطابقة لمنازل لازالت في طور البناء تتخللها العديد من المخالفات التعميرية. كما يمنح رخصا إقتصادية لمقاهي وحمامات وصالونات دون إيفاد اللجنة المختصة في هذا النوع من الرخص، مشيرة إلى أن أرشيف مجلس مقاطعة جليز لا يتوفر على الوثائق الخاصة بالرخص التي وقعها المعني بالأمر.
وخلال المسار الطويل للبحث بإشراف من النيابة العامة، تم الاستماع للرئيس السابق للمقاطعة وكذا أحدى الموظفات بها، قبل أن يقرر الوكيل العام إحالة المتهم على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لإجراء تحقيق في مواجهته مع ايداعه السجن رهن الإعتقال الإحتياطي، وهو الملتمس الذي استجاب له قاضي التحقيق حيث تم ايداعه السجن المحلي لوداية بعد استنطاقه ابتدائيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.
وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.
ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.