وكيل الشباب والرياضة بأسيوط يلتقي ممثلي منظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
التقى أحمد السويفى، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، ظهر اليوم الأحد، ممثلي منظمة العمل الدولية جون صموئيل منسق وطني بالمنظمة، مريم خليل منسق وطني بالمنظمة، شيرين حنا مساعد تدريب وذلك بمكتبة بديوان المديرية
جاء اللقاء لبحث تنظيم احتفالية عرض نتائج مشروع منظمة العمل الدولية تشغيل الشباب في مصر التمكين الافتصادي فى إطار برنامج "فرصة" الذي تنظمه منظمة العمل الدولية بالتعاون مع العديد من الوزارات ومنها الشباب والرياضة والمتضمن العديد من البرامج التي تؤهل الشباب لإيجاد فرصة عمل مناسبة مثل برنامج أندية البحث عن وظيفه
ومن جانبه، أكد أحمد السويفى، أن وزارة الشباب والرياضة حريصة على توثيق التعاون مع منظمة العمل الدولية وغيرها من مؤسسات المجتمع التي تخدم الشباب وتساهم في بناء قدراتهم بما يسهم في إعداد جيل من الشباب قادر على العمل وبناء مستقبل أفضل في ضوء ما تسعى إليه الدولة من تمكين الشباب في ظل الجمهورية الجديدة٠
وأضاف أن استراتيجية الوزارة ترتكز على المساهمة في تدريب الشباب، وتوفير فرص عمل لهم، وتحرص الوزارة دائمًا على تنفيذها بصورة مستمرة من خلال التعاون مع منظمات العمل المدني و القطاع الخاص، التي تتوافر لديها فرص عمل للشباب، أو تساهم في تدريب الشباب على اكتساب خبرات أو مهارات تؤهلهم لإيجاد فرصة عمل
وخلال كلمته أكد مسئول منظمة العمل أن دور المنظمة يتمحور حول المساعدة في خلق بيئة عمل لائقة للشباب من الجنسين ووضع السياسات التي من شأنها تحسين ظروف العمل وتحقيق أقصى استفادة من البرامج التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما أثنى ممثلي المنظمة على الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في نجاح هذه البرامج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الشباب والرياضة فرص عمل منظمة العمل الدولية وزارة الشباب والریاضة منظمة العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تراوغ وزارة الشباب والرياضة في الكشف تعديلات قانون الرياضة؟
كررت وزارة الشباب والرياضة تجاهلها للجنة الأولمبية الدولية وتغاضت عن إرسال مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، وذلك رغم مطالبة اللجنة الأولمبية لها للمرة الثانية بإرسال هذه المسودة.
ورغم أن استعجال الأولمبية الدولية في إرسال مسودة التعديلات وتكرار طلبها خلال أسابيع قليلة فقط يعد تحذيرًا شديد اللهجة لوزارة الشباب والرياضة بضرورة استيضاح الأمر، إلا أن ردود الوزارة تأتي بها كم كبير من المراوغة وعدم الوضوح، وكأن تعديل قانون الرياضة يجب أن يتم في الخفاء!.
التعديلات المقترحة على قانون الرياضة لم تطالب باستيضاحها اللجنة الأولمبية فحسب، بل إن الأمر أثار حفيظة النادي الأهلي كذلك الذي أرسل خطابًا إلى وزير الشباب والرياضة يطلب فيه الاطلاع على مشروع تعديل قانون الرياضة للمزيد من التعاون واستثمار خبرات الأهلي في هذا الشأن، ومن ثم تقديم بعض المقترحات إلى وزير الرياضة بما يخدم الصالح العام.
كما لجأ الأهلي كذلك لرئيس مجلس الوزراء يطلب فيه تمكين النادي من الاطلاع على مشروع تعديلات قانون الرياضة المقترح، والدعوة إلى حوار مجتمعي يعكس ضمان اتساق التعديلات المقترحة مع الدستور المصري والاتفاق مع المعايير الدولية والميثاق الأولمبي.
ويبدو أن إصرار وزارة الشباب والرياضة على العمل في الخفاء يؤكد أن هناك موقفًا ضد بعض رؤساء الأندية والهيئات الرياضية وإلا فلماذا لا تخرج الوزارة بشكل واضح وتعلن عن إرسالها مسودة التعديلات للجنة الأولمبية الدولية، بدلًا من هذا التسويف والمراوغة في كل رد على خطاباتها؟.