اليوم الـ 226 من العدوان على غزة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف العدو الصهيوني مناطق متعددة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت
تواصل قوات العدو الصهيوني لليوم الـ 226 على التوالي عدوانها وقصفها لمناطق عدة في غزة، تركزت بالنصيرات وجباليا في وسط وشمال قطاع غزة ومدينة رفح مخلفة العشرات من الشهداء الفلسطينيين والجرحى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتكاب قوات العدو الصهيوني تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و105 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى35386 شهيدا و79366 إصابة .
وقالت وسائل الإعلام إنه وصل إلى مشفى كمال عدوان في بيت لاهيا خلال الـ24 ساعة الاخيرة 40 شهيدا و100 جريح بفعل القصف الصهيوني المستمر على مناطق شمال قطاع غزة في وقت يستمر جيش العدو الصهيوني بمحاولات توسيع دائرة اقتحام مخيم جباليا.
وارتقى ستة شهداء في قصف صهيوني لمنزل في شارع يافا بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
كما ارتقى ثلاثة شهداء واصابات جراء قصف العدو الصهيوني مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
واستشهد طفل وإصابتان خطيرتان لطفلين آخرين بقصف طائرة استطلاع تابعة للاحتلال منطقة الكلية الجامعية في حي تل الهوا بغزة.
كما ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة جديدة بقصف مربع سكني في المخيم الجديد وسط قطاع غزة يعود لعائلة حسان ما ادى لاستشهاد 21 شهيدا منهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين في قصف بمحيط شارع العشرين بمخيم النصيرات في حين استشهد ثلاثة مواطنين بقصف على مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي مدينة رفح تستمر عملية اجتياح المدينة للأسبوع الثاني على التوالي حيث تشهد قصفا مكثفا لحي السلام وحي البرازيل شرق مدينة رفح مع تكثيف القصف وسط المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في قصف استهدف منزل عائلة ابو هاشم بمخيم يبنا وسط رفح بعد ساعات من استشهاد شقيقين من نفس العائلة في قصف بمخيم الشابورة.
واستشهد مواطن فلسطيني واصيب اربعة في قصف سيارة مدنية شمال غرب رفح.
وفي خان يونس استشهد ثمانية مواطنين في قصف منزل في خزاعة وآخر في عبسان شرقي المحافظة.
ولا تزال قوات العدو الصهيوني تغلق معبر رفح لليوم العاشر على التوالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي مماطلة من العدو الصهيوني، مشددة على على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع قناة الجزيرة.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وتابع، “تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم”.
وأشار النونو إلى اصطفاف جزء كبير من المساعدات استعدادًا لدخول قطاع غزة، مؤكدًا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
وأوضح، أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق في القاهرة، مبينًا أن الجزء الإنساني من الاتفاق يرتبط بملف الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وقال “النونو” إن دور الوسطاء يكمن في تذليل العقبات أمام الاتفاق، لافتًا إلى أن قيادة الحركة تواصل التشاور والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال لقاءات واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
كما وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن قيادة الحركة زارت قطر ومصر وتركيا وإيران، والتقت مسؤولين لبحث وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، والتحذير من تصاعد العدوان في الضفة، وضمان الإغاثة العاجلة لغزة.
وفي السياق، تحدث مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وكانت مصادر مصرية قالت، إنّ الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت متنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وفي المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل إلى غزة عبر أحد معابر إسرائيل بعد الموافقة، وأن الأخيرة متفائلة باستمرار الصفقة، وإطلاق سراح الأسرى السبت.