تنظيم الاتصالات يوقع مذكرة تفاهم مع هواوي مصر في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة هواوي، الشركة الرائدة عالميًا في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مذكرة تفاهم مع الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA)، وذلك بهدف دعم ممارسات الأمن السيبراني وتعزيز سبل التعاون الرقمي في مصر.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز دفاعات الأمن السيبراني وحماية البيانات وتعزيز نظام بيئي رقمي آمن، ومن خلال توحيد الجهود، سيعمل الطرفات على تبادل الخبرات وتعزيزها في مواجهة التهديدات والاختراقات الإلكترونية الناشئة، إضافة إلى تطوير برامج لتنمية القدرات وتنظيم ورش عمل مشتركة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب الرئيس لشئون الأمن السيبراني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني في مصر: "يمثل توقيع هذه المذكرة، علامة فارقة في جهودنا المستمرة لتعزيز ممارسات الأمن السيبراني الوطنية وحماية الأصول الهامة، فمن خلال تعاوننا المستمر مع شريكنا هواوي، نحن على ثقة تامة في قدرتنا الجماعية على التصدي للتهديدات السيبرانية المتطورة بشكل فعال والحفاظ على أعلى معايير المرونة السيبرانية."
وقال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "يسعدنا بدء هذه الرحلة التعاونية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث تؤكد مذكرة التفاهم التزامنا المشترك بتعزيز الدفاعات السيبرانية وتعزيز ثقافة المرونة في مجال الأمن السيبراني. ومعًا، نهدف إلى تطوير معايير وأطر لتطبيق الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية في مصر."
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال مشاركة هواوي للمرة الثانية التوالي كشريك استراتيجي في مؤتمر ومعرض مصر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات لعام 2024، تحت شعار "تمكين الثقة وتأمين مصر الرقمية". حيث أكدت هواوي من خلال مشاركتها على التزامها بالأمن السيبراني في مصر، موضحة استراتيجياتها الشاملة الشاملة للأمن السيبراني (E2E)، والتي يتم تطبيقها في جميع قطاعات أعمال هواوي، من خلال بناء نظام ايكويولجي قوي يضع ثقة المستخدم وأمان البيانات في المقدمة.
وتهدف هواوي، من خلال تعزيز الشفافية والتعاون والمسؤولية وتقنيات حماية البيانات المتقدمة يمكن للعملاء الاستفادة بشكل كامل من مزايا التكنولوجيا، مع ضمان حماية خصوصيتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هواوى مصر الأمن السیبرانی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين شركات «إيفا فارما» و«دي إن إيه سكريبت» و«كوانتوم بيوساينسز»*
لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، بدأت إحدى الشركات الوطنية مشروع طموح لتوطين أحدث تقنيات صناعة اللقاحات في العالم، والتي تتيح تسريع إنتاج اللقاحات لأية تحديات صحية بكميات كبيرة، مع ضمان فعالية تلك اللقاحات مع حفظها في درجات حرارة مناسبة، بدلاً من أنواع أخرى من اللقاحات، والتي تحتاج لحفظها في درجات حرارة "تحت الصفر".
وقعت شركة إيفا فارما، مذكرة تفاهم مع شركتين فرنسية وبلجيكية، لتنفيذ مشروع توطين اللقاحات المتطورة في مصر، على هامش فعاليات النسخة الثانية لمنتدى «تصنيع اللقاحات والمنتجات الصحية الأخرى لدول الاتحاد الإفريقي»، والذي تنظمه المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
ويقول الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن المشروع يستهدف بدء إنتاج لقاحات بشرية وبيطرية بحلول عام 2026، بعد نقل أحدث التكنولوجيات والخبرات العالمية في مجال اللقاحات العاملة بتقنية الـ«mRNA»، والتي تُعد أحدث التقنيات العالمية بمجال اللقاحات، من أوروبا إلى مصر.
واعتبر الدكتور رياض أرمانيوس، في تصريحات صحفية له اليوم، أن «المشروع» بمثابة «ثورة» في عالم صناعة اللقاحات في مصر، موضحًا أنه سيتيح لمصر القدرات الكفيلة بتصنيع لقاحات لأي فيروس، سواء المكتشفة أو التي قد تظهر مستقبلاً، بعد تحديد واكتشاف «التسلسل الجيني» للفيروس.
ويوضح العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن المشروع الجديد سيتيح لمصر تصنيع لقاحات بناءًا على أحدث التكنولوجيات العالمية، في أسرع وقت، وبتكلفة مناسبة، فضلاً عن ميزة كبرى، عبر تحسين درجة الثبات للقاح المُنتج، ليسهل حفظه مع ضمان كفاءاته العالية مع درجات حرارة عادية، والتي يسهل تحقيقها بأجهزة مثل الثلاجات العادية، بدلاً من الحاجة لحفظها في درجات حرارة «تحت الصفر» مثل بعض التقنيات للقاحات الأخرى.
ويشير الدكتور رياض أرمانيوس، إلى أن شركة إيفا فارما ستُصنع اللقاحات الجديدة وفق متطلبات التصنيع الجيد، بقدرات إنتاجية تصل حتى 100 مليون جرعة سنويًا، ما يُتيح اللقاحات بكميات تكفي احتياجات السوق المحلية في مصر، والتصدير للخارج بعد تلبية الاحتياجات الوطنية.
يُذكر أن التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) يستهدف إنتاج 385 مليون جرعة محليًا في مصر بحلول عام 2040، فضلاً عن استهداف المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها Africa CDC)) لإنتاج 60% من اللقاحات محليًا بحلول عام 2040.
ويقول مارك مونتسيرات، العضو المنتدب لشركة DNA SCRIPT ، الشريك الفرنسي للمشروع، إن التعاون بين الأطراف الثلاثة سيسهم في تسريع عملية تطوير اللقاحات، وتوفيرها لمصر ومختلف بلدان العالم، عبر تقنية حديثة تسهم في ضمان وصول اللقاحات المبتكرة للأفراد الأكثر عرضة للتعرض للخطر من الأمراض، خصوصًا خلال فترات الأوبئة، والتي تنشأ وتنتشر بصورة أسرع خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه، قال خوسيه كاستيو، العضو المنتدب لشركة Quantoom Biosciencesالبلجيكية، إن الأطراف الثلاثة سيعملون خلال المشروع على استغلال قدراتهم المتنوعة في المجالات العلمية والبحثية والإنتاجية، بما يسهم في تحقيق المساواة في الصحة من خلال تمكين السكان الأكثر احتياجًا حول العالم من الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المُنقذة للحياة.
وأعربت هلا عودة، العضو المنتدب لشركة يونيزيما، عن فخرها بدعم شركتها لجهود نقل التكنولوجيا لتقنيات تصنيع اللقاحات بتكنولوجيا الـ mRNA، مؤكدة أن هذا المشروع سيمثل دعمًا رئيسيًا للصحة العامة في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
تعكس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها التزامًا قويًا بتعزيز العدالة الصحية العالمية وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع المستحضرات البيولوجية من خلال الجمع بين نقاط القوة الخاصة بكل من الأطراف الموقعة.
يهدف الشركاء إلى تقديم حلول متعددة الاستخدامات وقابلة للتطوير وذات تأثير كبير، وستسهم هذه الحلول في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في مصر وما بعدها، مع المساهمة في تعزيز المرونة الاقتصادية والاستعداد الإقليمي للجوائح والاستجابة لها.