«تدريب وتوظيف».. تفاصيل مبادرة «مهارات سيبرانية» لتأهيل 1000 طالب جامعي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهدت السنوات الماضية اهتماما كبيرا بمجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، الذي يعد من القطاعات التي بها فجوة في المتخصص، ويحتاج سنويا إلى الآلاف من الخرجين للعمل فيه، لأهميته الكبيرة في الدفاع وصد الهجمات السيبرانية، التي تكلف العالم مليارات الدولارات سنويا.
تكلفة الهجمات السيبرانية عالمياوبحسب التقارير الدولية، فإن التهديدات والهجمات السيبرانية العالمية قدرت بنحو 8.
وأعلنت وزارة الاتصالات إطلاق مبادرة «مهارات سيبرانية» التي تستهدف إعداد جيل جديد من الكوادر في مجال الأمن السيبراني، الذي يعد من ضمن أكثر التخصصات طلبا في سوق العمل، حيث يساعد تأهيل الخرجين فى ايجاد فرص توظيف فى كبرى الشركات المحلية والعالمية التى تعمل فى هذا المجال.
تقليص الفجوة بين العرض والطلبوترصد «الوطن» تفاصيل هذه المبادرة وفقا لتصريحات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- المبادرة تهدف إلى تأهيل 1000 طالب جامعي سنويا للتوظيف مباشرة بعد التخرج من الجامعة في هذا المجال.
- توفير مناهج عملية تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني.
- تنفيذ المبادرة في أثناء الدراسة الجامعية للطلاب، من خلال شراكات استراتيجية وأطر تعاون بين جهات حكومية وأكاديمية، وشركات القطاع الخاص.
- دمج المواد الدراسية العملية والتدريب العملي في المعامل الموجودة بالجامعات، ومراكز التدريب الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات التكنولوجيا التحول الرقمي الأمن السيبراني مهارات سيبرانية
إقرأ أيضاً:
«قلبي اطمأن» يطلق مبادرة «الحصالات الفخارية»
أبوظبي: «الخليج»
أعلن برنامج قلبي اطمأن في موسمه الثامن، إطلاق مبادرة «الحصالات الفخارية»، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ضمن المبادرة الوطنية «عام المجتمع»، حيث سيتم توزيع الحصالات الفخارية مجاناً في دولة الإمارات. وتعد الحصالات الفخارية منتجاً إماراتياً خالصاً، تمت صناعته في مصانع فخار محلية، وتم التغليف من خلال المؤسسات الإنسانية والمتطوعين، مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية، تأكيداً لروح العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم «الخير في متناول الجميع»، حيث تسعى إلى تبسيط العمل الخيري، وتعزيز أهمية مشاركة كل فرد في المجتمع، مع تسليط الضوء على الأثر العميق لمساهماتهم في تغيير حياة الأيتام والمحتاجين، وتأتي الحصالات الفخارية لإحياء مفهوم العودة للأصالة في عصر الرقمنة، خاصة مع تراجع استخدام النقود الورقية في التعاملات المالية، ما يعزز ثقافة الادخار والعطاء بطريقة بسيطة وفعالة، وسيتم توظيف ما تجمعه الحصالات في زراعة مئة ألف نخلة يعود ريعها لدعم الأيتام في غزة، ما يعزز دور المبادرة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتتميز الحصالات الفخارية بتصميمها الصديق للبيئة، حيث إنها مغلفة بقماش الخيش والورق المعاد تدويره، ومرفق معها تعليمات الاستخدام، بهدف تشجيع الممارسات البيئية المستدامة، وسيتم تكسير الحصالات يوم 25 رمضان، على أن يُعاد استخدام فتاتها في الزراعة، نظراً لفوائد الفخار في تحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها، ما يعزز مفهوم الاستدامة البيئية ضمن المبادرة.
وتتضمن المبادرة توزيع أكثر من 5000 حصالة، من بينها 10 حصالات تحتوي على تذاكر مجانية تمنح حامليها فرصة السفر لحضور تصوير الموسم القادم من برنامج «قلبي اطمأن»، ما يضفي عنصراً من التشويق والمشاركة الفعالة للجمهور.
ويمكن الحصول على الحصالات الفخارية من خلال عدة نقاط توزيع، تشمل متجر «قلبي اطمأن»، «حمد ستور»، محطات وقود «أدنوك»، وأكشاك الهلال هيئة الأحمر الإماراتي في المراكز التجارية، ما يتيح للجميع فرصة الوصول إليها بسهولة والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية الفريدة.