صندوق دعم الإنتاج الزراعي يبحث آلية جديدة لدعم تسويق البقوليات والشعير
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة صندوق دعم الإنتاج الزراعي الموازنة التقديرية وخطة عمل الصندوق للعام الحالي، والآلية المقترحة لتسويق البقوليات الغذائية، ودعم محصول الشعير المسلم للمؤسسة العامة للأعلاف، وميزانية العام الحالي والميزانية الختامية للعام الماضي.
وأكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا خلال ترؤسه اجتماع الصندوق اليوم أهمية أن يكون للصندوق دور في رسم سياسة دعم القطاع الزراعي على المستوى الوطني، وفق رؤية علمية واضحة تحقق الهدف الأساسي من إحداثه، لافتاً إلى ضرورة تحديد آلية جديدة لتوجيه الدعم الزراعي ليكون له أثر مباشر على الفلاح وانعكاس إيجابي على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
ووجه الوزير بضرورة وضع مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال والبرامج المنبثقة عنه وضرورة وضعها موضع التنفيذ، وإجراء لقاءات وحوارات مفتوحة على مستوى المحافظات والمناطق بحضور كل الشرائح فيها من فلاحين وخبراء وفنيين ونقابات ومنظمات لمناقشة آلية الدعم الحالي وتطويرها والأساليب المطلوب اتباعها لتوحيد جهة الدعم وتوجيه مساره بطرق جديدة، ووضع خطة استراتيجية مستقبلية لعمل الصندوق.
وأوضح الوزير أن الاستمرار بدعم القطاع الزراعي من أولويات عمل الحكومة ولم يتوقف، معتبراً أن تأمين كل مستلزمات الإنتاج في موعدها وبالكميات المطلوبة وتنظيم توزيعها هو دعم أيضاً، إضافة إلى الأسعار المحددة لها سواء للبذار أو السماد أو المحروقات، والقروض الممنوحة من المصرف الزراعي لكل النشاطات الزراعية.
واستعرض مدير الصندوق المكلف المهندس رائد حمزة خطة عمل الصندوق المنفذة خلال 2023، والمبالغ المرصودة لصالح الصندوق خلال 2024 البالغة 75 مليار ليرة، إضافة إلى المبالغ المدورة من خطة العام الماضي، وأشكال الدعم المحددة وفق الخطة مثل دعم البذار المحسن الموزع من المؤسسة العامة لإكثار البذار، واستبدال أشجار الحمضيات الهرمة، ودعم المحاصيل البقولية “حمص وعدس وفول حب”، والمواد العلفية مثل الذرة الصفراء والشعير الذي يتم تسليمه للمؤسسة العامة للأعلاف.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جولي كوزاك المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي إن الصندوق يتطلع إلى العمل مع لبنان.
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الصندوق مستعد أيضاً لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
ويحتاج لبنان إلى أموال أجنبية لدفع فاتورة إعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وجماعة حزب الله، في حين من المتوقع أن تبلغ تكاليف إعادة إعمار سوريا بعد 13 عاماً من الحرب مليارات الدولارات.
وانتخب لبنان رئيساً جديداً للبلاد الرئيس جوزيف عون بعد سنتين من شغور المنصب، فيما تولى أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، ويسعى البلدان لتحسين الأوضاع الاقتصادية المنهكة وجذب الاستثمارات الخارجية.