مستشار موارد بشرية: 70 إلى 80% من سوق العمل السعودية تتطلب إجادة اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد خليل الذيابي، مستشار الموارد البشرية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، أهمية إجادة اللغة الإنجليزية في سوق العمل السعودي.
وأضاف الذيابي، في مداخلة مع "FM العربية" أن 70 إلى 80% من فرص العمل تتطلب مهارات لغوية في الإنجليزية، نظرًا لفتح الأسواق المحلية أمام الشركات العالمية.
وأوضح الذيابي أن دراسات الاحتياجات في سوق العمل تشير إلى أن الشركات العالمية المتواجدة في المملكة تضع متطلبات صارمة تتضمن إجادة اللغة الإنجليزية لدى المتقدمين للوظائف.
وركز على أن اللغة لا يجب أن تكون عائقًا للباحثين عن عمل، بل يجب عليهم الاستثمار في تطوير مهاراتهم واكتشاف اهتماماتهم الشخصية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لتحقيق النجاح في سوق العمل.
مستشار الموارد البشرية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة خليل الذيابي @KhalilAltheyabi:
70 إلى 80% من سوق العمل يتطلب إجادة اللغة الإنجليزية#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/inIdlWfSzj
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية سوق العمل اللغة الإنجليزية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم الجدولة الزمنية لاختبارات الترخيص المهني للمعلمين والقيادات التربوية لشهري أبريل ومايو المقبلين، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة التعليم، وضمان جاهزية الكوادر التعليمية، وفق أعلى المعايير العالمية.
ووفقاً للجدولة المعتمدة، من المقرر أن يُعقد الاختبار الأول في 20 أبريل المقبل، وقد تم إغلاق باب التسجيل له في 23 مارس الجاري. أما اختبار شهر مايو، فسيُعقد في 18 منه، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 20 أبريل المقبل.
وتستهدف اختبارات شهر أبريل مجموعة من الفئات التعليمية المتخصصة، حيث تشمل القيادات المدرسية لجميع الحلقات التعليمية، إضافة إلى مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها في الحلقتين الثانية والثالثة. كما تضم الفئات المستهدفة اختصاصيي ومعلمي التربية الخاصة، ومعلمي مواد علوم الحاسوب والدراسات الإسلامية وإدارة الأعمال.
أما في شهر مايو، فتركز الاختبارات على معلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، إضافة إلى معلمي اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، ومعلمي الطفولة المبكرة، مما يعكس تنوع الفئات المستهدفة، وفق احتياجات المنظومة التعليمية بالدولة.
الركائز الأساسية
يعد الترخيص المهني للمعلمين إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية الكوادر التدريسية وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، حيث يُعد اجتياز هذه الاختبارات متطلباً أساسياً لمزاولة مهنة التعليم في الدولة. ويهدف النظام إلى رفع كفاءة المعلمين والقيادات المدرسية، وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع أحدث الأساليب والممارسات التربوية، مما يسهم في تحقيق استراتيجية الدولة للريادة التعليمية على المستوى العالمي.
معايير دقيقة
وتحرص الوزارة على تنظيم هذه الاختبارات وفق معايير دقيقة، تضمن قياس قدرات المعلمين ومدى امتلاكهم للمعرفة التخصصية والتربوية اللازمة، وذلك ضمن إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم. ويأتي نظام الترخيص المهني ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير الكفاءات التربوية، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويعزز من تنافسية النظام التعليمي الإماراتي إقليمياً ودولياً.