رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
بينت مديرية #الدفاع المدني أنها ومنذ بداية العام الحالي استجابت لـ43 #حادث_غرق في محافظات المملكة كافة، نجم عنها فقدان 19 شخص من مختلف الأعمار بسبب #حوادث، إضافة إلى إصابة 33 شخصاً تم اجراء #الإسعافات اللازمة عند الوصول ونقلهم لتلقي العلاج.
وأضاف العقيد أحمد زيادات رئيس شعبة عمليات الدفاع المدني في حديثه لإذاعة الأمن العام إلى أن كوادر #الدفاع_المدني حققت أوقات استجابة وبسرعات قياسية نسبة للمعايير العالمية، وصلت بمعدلها إلى حوالي 8 دقائق مضيفاً أن حالات الغرق تتسبب بموت سريع إن لم يتم الوصول للضحية من قبل المحيطين به بوقت قصير جدا، خاصة وأن العديد من الحالات هي لأطفال ويافعين.
وأبدى العقيد الزيادات أسفه لوقوع هذا النوع من الحوادث نتيجة لأخطاء جرى ويجري التحذير منها عشرات المرات وبشكل يومي مما يظهر عدم جدية أو إهمال كبير في التعامل مع بعض هذه السلوكيات الخطرة والقاتلة والتي قد يعتبرها البعض غير مهمة، لافتاً أن مديرية الأمن العام لا تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأرواح والممتلكات من خلال النصح والإرشاد، وبتعاون مع جميع وسائل الإعلام لإيصال الرسائل حول ضرورة انتهاج السلوك الوقائي السليم في مناحي الحياة المختلفة حفاظاً على الأرواح.
مقالات ذات صلة العتوم: قرار تقليص الإجازة بدون راتب غير صائب 2024/05/19وأشار إلى أن مديرية الأمن العام بدأت التحذير هذا العام مبكراً من خلال مبادرات وحملات كان آخرها حملة صيف آمن التي تم إطلاقها الأسبوع الماضي، لتجنب مسببات حوادث الغرق والتي كان من أبرزها السباحة في المسطحات المائية غير المخصصة لذلك (كالسدود والبرك الزراعية والقنوات المائية) أو ممارسة هواية الصيد داخل السدود باستخدام بعض القوارب البدائية والتي لا تصلح لممارسة تلك الهواية عوضا عن عدم توفر البيئة المناسبة للصيد داخل السدود لخطورة ذلك كونها تعتبر مناطق غبر مناسبة لذلك.
وأشار خلال حديثه لإذاعة الأمن العام بأن مديرية الدفاع المدني قامت بتفعيل نقاط الإنقاذ المائي المتقدمة بالقرب من السدود والقنوات المائية وخاصة أيام العطل والإجازات بالإضافة إلى التوسع الجغرافي من خلال افتتاح مراكز غطس ميدانية في مناطق الوحدات الزراعية الشاسعة ومنطقتي العقبة والبحر الميت، سعياً منها لبذل كل جهد ممكن لإنقاذ من يتعرض لحوادث الغرق.
وبين الزيادات إلى أن من الأسباب المؤدية لوقوع حوادث الغرق السباحة داخل بعض المزارع الخاصة والتي يتواجد بها مسابح لا تتوافر فيها شروط السلامة العامة، فضلاً عنعدم متابعة الأطفال والسماح لهم باستخدام مثل هذه البرك ذات الأعماق الكبيرة نسبياً واستخدام الوسائل والملابس التي قد تسهم في عدم تعرض الشخص للغرق لا قدر الله.
ولفت إلى أنه ومنذ بداية فصل الصيف بدأت شعبة عمليات الدفاع المدني بالاستجابة لنداءات استغاثة تتعلق بتعرض بعض الأشخاص للغرق في المسطحات المائية وعلى وجه الخصوص البرك الزراعية والتي يتعرض من يقوم بالسباحة بها إلى غرق محقق فهي لا تصلح لممارسة هواية السباحة وإن كان لدى الشخص المهارة الكافية والقدرة على السباحة وذلك لطبيعة التصميم الخاص بتلك البرك والمادة البلاستيكية المغطاة بها والتي تنتج عنها مادة لزجة لا يستطيع الشخص الخروج منها بسهولة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدفاع حادث غرق حوادث الإسعافات الدفاع المدني الدفاع المدنی الأمن العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 100 ألف فلسطيني دون طعام وشراب ودواء منذ شهر
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما، يعانون من دون طعام وماء ودواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان له الأحد: "منذ نحو شهر يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام وشراب ودواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية وتمكينهم من أداء واجباتهم وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
وكان عدد سكان محافظة شمال غزة، المكونة من بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، نحو 200 ألف مواطن، لكن بسبب التهجير القسري وعمليات الإبادة، انخفض العدد المتبقي إلى حوالي 100 ألف، في حين لجأ الباقون للنزوح قسرا إلى محافظة مدينة غزة، الأقرب إلى الشمال.
ومساء الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.