7 إجراءات مهمة من وزارة التضامن بشأن حماية الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن حزمة من الإجراءات المهمة؛ لدعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية، لافته إلى أن الصحة لا تعني فقط انعدام المرض أو العجز، وإنما هي حالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا، وبالتالي هي من الحقوق الأساسية لكل إنسان.
وأكدت «القباج» أن التأمين الصحي والغذائي جزء أصيل في تفعيل شبكات الأمان الاجتماعي وتحقيق الحماية الاجتماعية، موضحة أنه بإمكان الحماية الاجتماعية أن تؤدي دورًا أساسيًا في الاستثمار في البشر، من خلال رعايتهم وتوعيتهم صحيا لتوظيف طاقاتهم في التعليم والعمل وتوليد الدخل وتراكم رأس المال البشري.
ونوهت الوزيرة، إلى أنه من أجل أن تكون الصحة للجميع، يلزم توفير الرعاية الصحية الأولية وتيسير الحصول على خدمات صحية جيدة، وشاملة، وميسورة التكلفة لكل شخص في كلِّ مكان، وتقديمها باحترام وكرامة بواسطة كوادر وماهرة ومدربة تدريبا جيدا، إذ تبدو معادلة بسيطة، ولكن تحقيقها هو في غاية الصعوبة ويتطلب توفير عناصر عدة للوصول إلى ما نصبو إليه في مجال الصحة، كما يتطلب بناء وتفعيل شراكات متنوعة ومتكاملة.
إجراءات حماية الفئات الأولى بالرعاية- حزمة متكاملة من الحقوق بما يشمل التأمين الصحي.
- توفير المسكن الآمن.
- توفير تأمين الغذاء.
- تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية.
- توفير الحماية التأمينية.
- الحرص على رفع الوعي والتثقيف فيما يخص المفاهيم والسلوكيات الاجتماعية الصحيحة.
- توفير حياة كريمة لكل مواطن وإقرار حقوق الإنسان.
وأكدت «القباج» أن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة وجودة الحياة، فالصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي التي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في مجتمعه وتحسين جودة حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الفئات الأولى بالرعاية الصحة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.