بن غفير يشهر مسدسه بوجه مستوطنين إسرائيليين.. حقيقة الفيديو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في ظلّ الانقسامات بين المسؤولين في إسرائيل بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزّة، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه يُظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير شاهراً مسدّسه باتجاه مستوطنين إسرائيليين.
ويظهر الفيديو بن غفير حاملاً مسدّسه باتجاه مجموعة من الأشخاص ويحاول رجال أمنٍ إبعاده.
وجاء في التعليق المرافق "مستوطنون يهاجمون بن غفير ورغم الحماية المسلحة يسحب مسدسه في وجههم".
إلا أنّ الفيديو في الحقيقة يظهر بن غفير في مواجهة فلسطينيين في حيّ الشيخ جراح في القدس الشرقيّة المُحتلّة عام 2022.
انقسام بين المسؤولين في إسرائيلويأتي انتشار هذا المقطع في ظلّ انقسامات جديدة بين المسؤولين في إسرائيل بشأن حكم قطاع غزة بعد الحرب، حيث أدى الهجوم غير المتوقع الذي شنته حماس في أجزاء من القطاع أخيراً إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي مسلحي حماس في أنحاء غزة منذ أكثر من سبعة أشهر بينما يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع حزب الله المدعوم من إيران على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
لكن، بعد أن أعاد مسلحو حماس تجميع صفوفهم في شمال غزة، حيث قالت إسرائيل في وقت سابق إنها أنهت وجودهم هناك، ظهرت انقسامات واسعة في حكومة الحرب الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.
وتعرّض نتانياهو لهجوم شخصي، السبت، من الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، الذي هدّد بالاستقالة ما لم يصادق رئيس الوزراء على خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قد وجّه انتقادات لنتانياهو لعدم استبعاده تشكيل حكومة إسرائيلية في غزة بعد الحرب.
أمّا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير فقال "وزير الدفاع الذي فشل في 7 أكتوبر ويستمر بالفشل اليوم. مثل هذا وزير الدفاع يجب تغييره لتحقيق أهداف الحرب".
فيديو قديمإلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بالحرب الحاليّة، وليس لمواجهة بين بن غفير ومستوطنين إسرائيليين.
فقد أرشد البحث عن لقطات من الفيديو إلى نسخٍ أقد منه منشورة في صفحات ومواقع إسرائيليّة وعربيّة عدّة عام 2022، مما ينفي أن يكون حديثاً مثلما ادّعت المنشورات.
وقد نشر بن غفير لقطة من الفيديو تُظهره يحمل المسدّس على حسابه في موقع إكس بتاريخ 13 أكتوبر 2022.
הערב בשמעון הצדיק - מחבלים ערבים זורקים אבנים ומסכנים את חיי ואת חיי התושבים כאן והשוטרים מפחדים לירות. הממשלה הזו כובלת את ידי השוטרים ומסכנת אותם ואת אזרחי המדינה, ואנחנו פה כדי להגן עליהם. דם יהודי אינו הפקר.
צילום:זושא לוסטיג. pic.twitter.com/hAeWDSMbDf
ويومها لوّح بن غفير- النائب آنذاك - بمسدس في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة وسط مواجهات بين السكان الفلسطينيين من جهة، والقوات الإسرائيلية ومؤيديه من جهة أخرى.
وفي اليوم التالي، نشر بن غفير صورته هو يقف بجانب اثنين من أطفاله حاملين مسدسات لعب. وكتب على تويتر (إكس حالياً) "بعد أعمال الشغب... أقوم بتعليم الأطفال كيفية التعامل مع الإرهابيين".
وشهد حيّ الشيخ جراح حينها توترات على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعد الحرب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر
الجديد برس|
نشر معهد دراسات صهيوني ما يمكن وصفه بصورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر ، على الرغم من ادعاءات النصر او هزيمة المقاومة وضربها.
ووفق احصائيات نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي فإن صورة الوضع حول الحرب بالنسبة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر كان على النحو التالي :
1,845 قتيلًا صهيونياً بينهم 841 جنديًا.
23,955 مصابًا اسرائيلي.
82 أسيرًا لا يزالون في غزة حتى الآن.
143,000 مستوطن صهيوني تم إجلاؤهم من منازلهم.
300,000 جندي احتياط تم استدعاؤهم.
27,000 قذيفة وصاروخ وطائرة مسيّرة أُطلقت باتجاه “إسرائيل”، منها 13,400 من غزة.