تدشين توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام بصنعاء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم بصنعاء توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام ضمن مشاريع المؤسسة لدعم ورعاية أسر الأيتام في العاصمة صنعاء.
وفي التدشين أوضح وكيل قطاع العمليات والمساندة بالمؤسسة دماج السلمي، أن تدشين توزيع 200 سلة غذائية لأسر الأيتام، يأتي ضمن أنشطة ومشاريع المؤسسة في دعم ورعاية أسر الأيتام بدعم وتمويل ذاتي من المؤسسة.
ودعا السلمي رجال المال والأعمال والمؤسسات الرسمية والمجتمعية إلى دعم مؤسسة اليتيم التنموية بما يمكنها من الاضطلاع بواجبها تجاه الأيتام وأسرهم لتحسين ظروفهم المعيشية في ظل ما تمر به البلاد من عدوان وحصار منذ أكثر من تسع سنوات.
فيما أفاد مدير برنامج الرعاية الاجتماعية بمؤسسة اليتيم التنموية عادل الغيلي بأن توزيع السلة الغذائية يأتي كمرحلة أولى لـ 200 أسرة مستفيدة، في إطار اهتمام المؤسسة بأسر الأيتام وتحسين وضعهم المعيشي وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
ولفت إلى أهمية توزيع سلال غذائية لأسر الأيتام، ضمن عدة مشاريع تنفذها المؤسسة ومنها الرعاية التعليمية والصحية والكفالات النقدية والتدريب والتأهيل واهتمامها بالأيتام في مختلف المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية.
وحث رجال المال والأعمال والتجار والمنظمات المحلية والدولية، إلى تكاتف الجهود مع مؤسسة اليتيم وتقديم المزيد من الرعاية للأيتام، سيما وأعدادهم في تزايد وتظل المشاريع محصورة في أعداد بسيطة، ما يحتاج الوصول إلى عدد كبير من الأيتام الذين يعانون من صعوبات في العيش ونقلهم من الاحتياج إلى الإنتاج عبر برامج التمكين الاقتصادي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مؤسسة اليتيم التنموية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة السرطان في إب تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المرضى
الوحدة نيوز:
أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع محافظة إب، نداء استغاثة لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين بالسرطان في المحافظة، بما يضمن استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، مشيرة إلا أنها تفتقر لمصادر دعم ثابتة، خاصة في وقت يشهد مركز علاج الأورام التابع لها حالات متزايدة وإقبالاً كبيراً، في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
وقالت المؤسسة، في بيان بعنوان (أنقذوا مرضى السرطان)، حصلت “الوحدة” عليه، إن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع لها يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض الأصناف من الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات، والموازنة التشغيلية لمركز الأمل ومركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ليتمكنا من تقديم خدماتهما الصحية الداخلية والخارجية لأكثر من (۷۰۹۵) مصابا بهذا الداء.
ودعت المؤسسة السلطة المحلية بالمحافظة وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير وكذا الدول الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية منها والإغاثية، إلى “سرعة مد يد العون بما يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح المرضى كواجب ديني وإنساني ووطني وأخلاقي.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي بالتزامن مع إطلاق المؤسسة حملتها السنوية بعنوان “1-1سأبدأ عامي بخير” للعام 2025م، والتي تستهدف من خلالها جميع شرائح المجتمع لمد يد العون وإنقاذ هذه الفئة من المرضى.