فرنسا تبدأ عملية أمنية كبيرة لإنهاء الشغب في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حذّر المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في إقليم كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، اليوم الأحد، من أنّه "ستتم استعادة النظام الجمهوري مهما كان الثمن"، في وقت بدأت باريس "عملية كبيرة" بمشاركة المئات من عناصر الدرك في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ بعد ستة ليالٍ من أعمال الشغب قُتل خلالها ستة أشخاص.
واندلعت هذه الأعمال على خلفية إصلاح انتخابي.
وتصاعدت المعارضة ضدّ إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كلّ المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أنّ ذلك "سيجعل شعب كاناك الأصلي أقلية بشكل أكبر".
وقال لوي لو فران المفوض السامي للجمهورية الفرنسية في الإقليم، خلال مؤتمر صحافي بثّته قناة "لا بروميير"، "أريد أن أقول لمثيري الشغب: توقفوا، عودوا إلى الهدوء، وسلّموا أسلحتكم".
وأكد أن "الوضع خطير وغير مسبوق. ولكن، مع القوات الموجودة تحت تصرّفي، سنكون قادرين على استعادة النظام الجمهوري في جميع أنحاء منطقة العاصمة (نوميا) في الأيام المقبلة".
وأعلن عن عمليات جديدة ستقوم بها قوات إنفاذ القانون خلال الساعات المقبلة لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.
وفي ظل تعليق الرحلات من نوميا وإليها منذ الثلاثاء، أعلنت باريس عن انطلاق عملية كبيرة تضمّ أكثر من 600 من رجال الدرك في كاليدونيا الجديدة تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على الطريق الرئيسي البالغ طوله 60 كيلومتراً بين نوميا والمطار، والتي تعدّ محوراً استراتيجياً يسمح يإعادة تموين الجزيرة المعرّضة لنقص المواد الغذائية.
وتقدّر السلطات المحلية بأن نحو 3200 سائح ومسافر تقطّعت بهم السبل في الأرخبيل وخارجه.
وأعلنت نيوزيلندا الأحد أنّها طلبت من فرنسا الإذن لإرسال طائرات لإجلاء مواطنيها. أخبار ذات صلة شما الكلباني وخالد الشحي يتألقان في «أبوظبي إكستريم» عاصفة مطرية قوية تضرب ولاية موزيل الفرنسية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كاليدونيا الجديدة أعمال شغب عملية أمنية
إقرأ أيضاً:
بعد شهور من الخلافات.. إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط أو أصحاب توجهات يسارية.الحكومة الفرنسيةوستكون موازنة عام 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة.
أخبار متعلقة هل طلبت أسماء الأسد مغادرة روسيا؟.. "الكرملين" يكشفدون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمال باكستانويأتي تشكيل الحكومة بعد شهور من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.