هجمات مُستعرة للمستوطنين في الضفة الغربية.. تخريب وسرقة ومصادرة المنازل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «بدعم حكومة الاحـتلال.. هجمات مستعرة للمستوطنين في الضفة الغربية بحق الفلسطينيين»، بينما تتوجه أنظار العالم أجمع نحو حرب الإبادة الجماعية، التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، تتفاقم أوضاع الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية المُحتلة جراء الهجمات المُستعرة التي يُنفذها المُستوطنون المسلحون بدعم من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة.
أحدث الوقائع التي توثق انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين كشفته صحيفة «هآرتس» عن نحو 18 تجمعا بدويا في منطقة الأغوار بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.
الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن منطقة عرب المليحات التي تقع شمال غرب مدينة أريحا، تشهد تطهيرا عرقيا للفلسطينيين، حيث أنشأ المستوطنون 13 موقعا استيطانيا جديدا، كثفوا هجماتهم بدون أي رادع في ظل صمت قوات الشرطة والجيش عن تلك التصرفات لتحقيق هدف واحد فقط وهو تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تجهيز المستوطنين بالأسلحة والمركبات العسكرية«هآرتس»، أشارت إلى أن عشرات المستوطنين يرتدون يوميا الزي الخاص بالجيش الإسرائيلي ومجهزين بالأسلحة والمركبات العسكرية، ويقومون بهجماتهم ضد قرى ومدن الضفة الغربية لتخريب ممتلكات الفلسطينيين وسرقة مواشيهم وإشعال النيران في منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستوطنون المساعدات هآرتس الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يداهم مدنا بالضفة ويؤمن اقتحام المستوطنين شمال سلفيت
داهمت قوات الاحتلال اليوم الخميس عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بلعا، شرق طولكرم، شمال الضفة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن آليات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة، قبل أن تتوجه صوب الحي الغربي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عنبتا المجاورة، وجرفت وخربت ممتلكات المواطنين.
وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية زبوبا، غرب المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب 3 فلسطينيين، في وقت متأخر الأربعاء، برصاص الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا أصيب برصاصة في الظهر وصفت حالته بالخطيرة، إضافة إلى إصابتين في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ.
من جهتها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى/ طلائع التحرير- نابلس" أن عناصرها استهدفوا قوات الجيش الإسرائيلي "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
إعلان اقتحامات المستوطنينوفي سلفيت، ذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة كفل حارس لأداء طقوس "تلمودية" في المقامات الإسلامية، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كفل حارس في وقت سابق، قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للبلدة.
جيش الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت pic.twitter.com/Su1zGDI3fF
— فلسطين بوست (@PalpostN) January 1, 2025
وجنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الأربعاء، طفلا من مدينة الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا في منطقة باب الزاوية، واعتقلت طفلا (16 عاما)، بعد أن اعتدت عليه بالضرب، علما أنه أصيب برصاص الاحتلال في قدمه قبل نحو أسبوع.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.