«امشي معاه».. الأرصاد توضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع التيارات الساحبة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
حذّرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، المصطافين من التيارات الساحبة بقوة لعمق البحر، مشيرة إلى أنها ظاهرة خطيرة قد تتجاوز سرعتها قدرة السباح، وهي تختلف عن «الدوامة» التي تسحب لأسفل أم التيار الساحب فيسحب لعمق المياه.
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
وشددت على خطورة وجود تيارات ساحبة بقوة إلى عمق البحر، ما يتسبب بحوادث غرق، مشيرة في ذات السياق إلى أهمية متابعة النشرات اليومية الأرصاد الجوية لتوخي الحيطة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «مهم جدًا أن نعرف ما هو تيار السحب، هو شعور السابح بأن المياه تسحبه للداخل، إذ تأتي الأمواج من منطقة ضعيفة بالأخص في الشواطيء الرملية، تتجاوز سرعة السباح أحيانًا وتسحبه للداخل».
وقدّمت بعض النصائح للسابحين والمصطافين عبر علامات يمكن من خلالها تمييز خطورة المنطقة ووجود تيارات سحب بها، قائلة: «المنطقة التي بها تيار سحب عادة ليس بها موج بشكل كبير محاطة بأمواج لكن بقعة السحب تكون خالية من الأمواج مصحوبة بتغير في لون المياه ودرجة نقائها، أحيانًا تكون عكرة ومختلفة عن لون المنطقة المحيطة، وهي تختلف عن الدوامة التي ستحب لأسفل».
وقدّمت نصيحة حالة التفاجئ بها وسط الماء، قائلة: «الالتزام بالهدوء وعدم الهلع وممكن أرجع مع التيار»، محذرة من بذل طاقة كبيرة والسير عكس التيار، قائلة: «لو سرت عكسه هيستهلك منك طاقة بشكل أكبر، لكن امشي معاه، ثم رفع اليد للمنقذين واتحرك باتجاه اليمين والشمال بشكل موازي للشط، ومينفعش أمشي عكس التيار».
الهيئة العامة للأرصاد الجوية التيارات الساحبة الدوامةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدوامة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
لم تتخيل "نورا" يومًا أن شريك حياتها، الذي عاشت معه 8 أعوام وأنجبت منه طفلتين، متورط في تجارة المخدرات، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، وعند طلبها الانفصال رفض تطليقها وتركها تواجه مصيرها وحدها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، متخلية عن جميع حقوقها مقابل حريتها.
أرفقت الزوجة في دعواها أمام المحكمة مستندًا رسميًا من مصلحة السجون يثبت حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع رجل فقدت الثقة فيه.
واستندت الزوجة إلى المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، التي تمنحها الحق في الخلع إذا تنازلت عن حقوقها المالية، مشددة على أنها تخشى ألا تقيم حدود الله إذا استمرت في هذا الزواج، بعد أن فقدت الأمل في إصلاح زوجها.
روت "نورا" كيف تبدلت حياتها منذ زواجها، إذ كان زوجها في البداية مستقرًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يهمل مسؤولياته، حتى سقط في دوامة الإدمان والاتجار بالمخدرات، ورغم محاولاتها المتكررة لإنقاذه، استمر في طريقه حتى انتهى به الحال خلف القضبان، تاركًا لها أعباء الحياة بمفردها، وحينما طلبت الطلاق ليتيح لها فرصة لبدء حياة جديدة، رفض وتمسك بإبقائها في زواج لم يعد له معنى، فلم تجد أمامها سوى القضاء ليكون الملاذ للتخلص من هذه الزيجة.
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا