نائب وزير الخارجية: الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة عجز المجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياته
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في اجتماع رفيع المستوى بين مركز الملك الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحالف الحضارات للأمم المتحدة، ومركز نظامي جانجوي الدولي، في مدينة الرياض، وذلك نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
وألقى المهندس «الخريجي» كلمة أشار فيها إلى أبرز التحديات العالمية، والتحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة، وتنامي الصراعات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، موضحًا أن ذلك جاء على خلفية تصاعد مجموعة من التحديات المشتركة والتطورات المستجدة كالتغيُّر المناخي والأمن السيبراني والتسارع التقني في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما انعكس على الدول والشعوب، مشددًا على أهمية تعزيز العمل الجماعي المشترك لمواجهة تلك التحديات.
وقال إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي ومؤسساته القائمة عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أنه لن ينتصر أي طرف عبر المزيد من العدوان والوحشية، وأن السبيل الوحيد للمضي إلى الأمام هو عبر الوقف الفوري للعدوان، وتأمين الوصول الكافي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والانتقال إلى مسار السلام العادل والشامل عبر حل الدولتين.
وجدد التأكيد على موقف المملكة بأهمية تعزيز التفاهم والتعاون في سبيل إيجاد حلول مشتركة للأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، ودعوتها دومًا لاحترام السياقات الثقافية والقيمية والدينية المختلفة بين الشعوب والثقافات.
وتطرّق نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة تسعى منذ إطلاق رؤيتها الطموحة 2030 لوضع إطار عمل متكامل لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المنطقة، كما تولي المملكة أولوية تعزيز العمل الجماعي والمشترك إقليميًا ودوليًا؛ للإسهام في تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً وازدهار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الحرب فى غزة الحرب فى فلسطين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حرص الحكومة المصرية على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية، وفي مقدمتها الكونغو الديمقراطية، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون الإقليمي بين مصر ودول القارة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية اليوم، الجمعة، مع لويس ياتوم Louis Watum وزير الصناعة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن زيارته الرسمية إلى كينشاسا.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدا أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين باعتبارها محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تبادل الخبرات وإمكانية إقامة مصانع مصرية في الكونغو الديمقراطية لتوطين صناعة عدد من المنتجات المصرية خاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي.
وشدد وزير الخارجية على استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب في مجالات الصناعة وريادة الأعمال.
كما استعرض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول للسوق الكونغولية.
ووجه الوزير عبد العاطي الدعوة للوزير الكونغولي لزيارة مصر في إطار التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى القاهرة.
من جانبه، أشاد الوزير الكونغولي بدور مصر الرائد في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، معرباً عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع مصر، خصوصاً في مجال الصناعات التحويلية والزراعية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.