«البحر مالوش كبير».. خبير سلامة مائية يحذر من 3 أسباب تؤدي للغرق بين المصطافين
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
عدّد د. محمد سلامة خبير السلامة المائية والإسعافات الأولية أسباب مختلفة للغرق بين صفوف المصطافين في موسم الصيف، لافتًا إلى أن أهمها الثقة الزائد في النفس رغم أن البحر «مالوش كبير» على حد قوله.
أخبار متعلقة
«تجنب نزول البحر بهذه الطريقة».. 8 إرشادات تحميك من الغرق في المصيف
«سيب نفسك خالص».. اتحاد الغوص يقدم نصائح للمصيفين لتجنب حوادث الغرق
مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بالشرقية
مصرع «طالب» غرقًا في مجرى بحر يوس بالمنيا
مصرع فتاة غرقًا أثناء غسلها الأواني بترعة في سوهاج
وتابع خلال مداخلة مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، الثلاثاء: «السبب الثاني هو التهور ومنتشر في فئة عمرية ما بين 15-25 سنة وهناك نسب متعارف عليها عالميًا أن نحو 79% من حوادث الغرق تحدث في تلك الفئة العمية»
وأكمل: «السبب الثالث هو النزول في مناطق غير معلومة الهوية وعدم دراسة العمق أو طبيعة المياه العذبة ام المالحة».
وحذر أولياء الأمور في حمامات السباحة بضرورة متابعة الاطفال في حمام السباحة وعدم تركهم تجنبًا للتعرض لاسفكسيا الغرق وهو دخول المياه للمجرى التنفسي وغلق ممراته بما يؤدي للتعرض للغرق المفاجئ، وهي أصعب بكثير من البحر إذ أن الاخير تكون فرص الإنقاذ فيه أكثر من حمام السباحة.
الغرق إنقاذ المواطنين من الغرق ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي للغرق البحر " مالوش كبيرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الغرق زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40٪ خلال ربع القرن الماضي وحده.
وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة ، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صادر عنه اليوم، إن ذوبان الأنهار الجليدية مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي.
وتابع الاتحاد "على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط".
والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها.
تحديات إقليمية
ومن جانبه صرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا".
وأضاف:"يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك".