علييف يرفض تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون جمهوريات جنوب القوقاز أمر غير مقبول بتاتا.
وأضاف علييف في كلمة ألقاها خلال حفل تشغيل مجمع خودافرين للطاقة الكهرومائية وافتتاح مجمع جيز جالاسي للطاقة الكهرومائية على نهر أراز وحضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "تنمية المنطقة يجب أن تتحقق بإرادة الشعوب التي تعيش في المنطقة، ولا يجوز بتاتا تدخل الدول غير الإقليمية في شؤوننا، هذا أمر غير مقبول.
وقال علييف: "تجري حاليا عملية تحديد الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. ونرى النتائج الإيجابية الأولى لهذه العملية. وهذه العملية تعطي الأمل في إبرام اتفاق سلام. أعتقد أنه لا يجوز لأرمينيا لا ينبغي اتخاذ خطوة خاطئة. يجب حل القضايا الإقليمية بمشاركة وإرادة مباشرة من دول المنطقة. بقيت أرمينيا لسنوات عديدة تأمل في رعاية ودعم البلدان البعيدة عن المنطقة لكن النتيجة لم تكن سارة للغاية بالنسبة لها. دول المنطقة - دول قوية وتنتهج سياسات مستقلة ولم ولن تؤثر أي قوى خارجية على إرادة هذه الدول. آمل أن تساهم أرمينيا، بانتهاج السياسة الصحيحة، في التعاون الإقليمي ولا تضر به".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلهام علييف ميني قضايا منطقة نسب المنطق إبراهيم جمهوري الرئيس الايراني اذربيجان الايراني
إقرأ أيضاً:
البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
ليبيا – صرح الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري بأن الحدود بين الدول العربية، وخاصة في شمال أفريقيا، رسمها الاستعمار الأوروبي خلال القرن الماضي، حيث كانت معظم المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية قبل أن تخضع للنفوذ الاستعماري.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“, أوضح البدري أن الحدود في الحقبة العثمانية لم تُحدد بشكل دقيق باستخدام خطوط الطول والعرض، نظرًا لسيطرة الإمبراطورية على المنطقة بأكملها. وأضاف أن الاستعمار الغربي هو من رسم الحدود وفقًا لمصالحه بعد إنهاء السيطرة العثمانية.
وأكد البدري أن مسألة الحدود تم حسمها منذ زمن الاستعمار، مشيرًا إلى أن الحدود الليبية-التونسية مرسمة منذ ذلك الوقت، متسائلًا عن سبب إثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن قضية الجرف القاري بين تونس وليبيا قد تم حلها بقرار من المحكمة الدولية.
وأعرب البدري عن استغرابه من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التونسي حول هذه القضية، معتبرًا أن الحدود رسمت وانتهت بما يخدم مصالح الدول، ومشيرًا إلى أن القضية قد أغلقت بشكل نهائي في رأيه.