وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إيرانية بأن وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية بأن أحد مرافقي الرئيس الإيراني أفاد بأن الآمال الكبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح
وفي سياق آخر، كشفت وكالة رويترز نقلا عن التلفزيون الإيراني بأن مروحية في قافلة تقل الرئيس الإيراني تعرضت لحادث.
وأوضحت رويترز أن التقارير الأولية تشير إلى حادث هبوط صعب للمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.
وفي سياق آخر، صرح السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سيشارك في قمة "بريكس" التي ستعقد في قازان في أكتوبر المقبل.
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “نعم، نؤكد أن الرئيس الإيراني الدكتور رئيسي تمت دعوته، ونحن نبذل قصارى جهدنا حتى يشارك، بصفته رئيس جمهورية إيران الإسلامية، وكذلك عضوا جديدا في البريكس”.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الدولي لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان" في قازان يومي 14 و19 مايو الجاري، ويقام هذا العام للمرة الخامسة عشرة.
منتدى قازان هو منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
وبموجب مرسوم من الرئيس الروسي، حصل المنتدى على الصفة الفيدرالية في عام 2023، ويرأس اللجنة المنظمة نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسولين.
الاتحاد الأوروبي يخصص 130 مليونا كمساعدات لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تخصيص 130 مليون يورو هذا العام كمساعدات إنسانية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا والمتضررين من حالات الطوارئ الرئيسية المستمرة.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الأربعاء- أن هذه الأموال تشمل ما يزيد عن مليون يورو تمت الموافقة عليها للتو للاستجابة للفيضانات المدمرة في البرازيل، والتي أثرت في الأسابيع الماضية على 90٪ من أراضي مدينة ريو جراندي دو سول.
وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص جزء من هذا التمويل لتعزيز التأهب للكوارث، حيث تتعرض المنطقة للمخاطر الطبيعية التي أصبحت أكثر تواترًا وشدة بسبب تغير المناخ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يقوم فيه مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز ليناريتش، بزيارة لترينيداد وتوباجو وبربادوس؛ حيث يُنتظر أن يوقع مذكرة تفاهم مع العديد من المنظمات الإقليمية والحكومات لزيادة التعاون في إدارة مخاطر الكوارث بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وبحسب البيان، يذهب النصيب الأكبر من هذه الأموال إلى فنزويلا بمبلغ يقترب من 50 مليون يورو، للمساعدة في معالجة عواقب الأزمة الإنسانية التي طال أمدها في البلاد وتأثيراتها الإقليمية، في حين سيتم تخصيص 5 ملايين يورو للتأهب للكوارث. أما في كولومبيا، حيث لا يزال الناس يعانون من آثار الصراعات المسلحة، تم تخصيص 11 مليون يورو للمساعدات الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 5 ملايين يورو للاستعداد لمواجهة الكوارث.
وتابع البيان أنه بالنسبة لبقية دول أمريكا الجنوبية، فيبلغ التمويل 22 مليون يورو، ويشمل ذلك 14 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الرئيسية، لا سيما النزوح القسري الذي لا يزال يمثل مشكلة رئيسية في جميع أنحاء المنطقة دون الإقليمية، منها مليوني يورو للاستجابة للأزمة الداخلية في الإكوادور ومليون يورو المذكور لـ الفيضانات في البرازيل. أما المبلغ المتبقي وهو 8 ملايين يورو فسوف يذهب إلى الاستعداد للكوارث.
وفي أمريكا الوسطى، سيتم تخصيص 17 مليون يورو لدعم الاستجابة للأزمات الإنسانية الرئيسية، الناتجة بشكل رئيسي عن العنف المزمن والأعداد القياسية للنازحين المتنقلين كما سيتم تخصيص مليون إضافي للاستعداد للكوارث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إيرانية إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طائرة الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی ملیون یورو سیتم تخصیص
إقرأ أيضاً:
لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
احتل اليمن المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية، وفقاً للتقرير السنوي لبرنامج الأغذية العالمي الذي أكد أن القيود التي فرضها الحوثيون ونقص التمويل يشكلان تحديات على قدرته في استمرار تقديم المساعدات.
وبحسب التقرير القُطري السنوي لعام 2024 للبرنامج الأممي صدر في ابريل 2025م، فقد ظل اليمن طوال العام «بيئة عالية المخاطر»، حيث تمت مواجهة مجموعة من المخاطر شملت محاولات التدخل، وضعف الرقابة على المساعدات، وقيود التمويل، وديناميكيات الصراع المتزايدة التعقيد.
وأكد البرنامج أن اليمن لا يزال ضمن فئة المخاطر الأعلى في ملف المخاطر القُطرية للأغذية العالمي، حيث احتل المرتبة الخامسة بين أعلى مستويات المخاطر من بين جميع عمليات البرنامج البالغ عددها 85 عملية في جميع أنحاء العالم.
وبشأن ظروف عمل البرنامج الأممي، بيّن التقرير أن الديناميكيات السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين تسببت في فرض قيود وتأخيرات أثرت سلباً على العمليات والأنشطة الإنسانية ومراقبة الوصول.
كما أن النقص في التمويل الذي برز نتيجة لتغير أولويات المانحين والمنافسة بين عمليات الطوارئ في دول مختلفة، شكّل تحدياً لقدرته في الحفاظ على استمرارية العمليات الإنسانية على نطاق واسع.
ومع أن الأمم المتحدة نددت علناً وفي أكثر من مناسبة بحملة الاعتقالات التي نفذها الحوثيون وطالت أكثر من 70 من العاملين لدى المنظمات الأممية والدولية الإنسانية، إلا أن تقرير الأغذية العالمي تناولها بلغة ناعمة جداً.
وقال البرنامج: إن التوترات الجيوسياسية أدت إلى ارتفاع المخاطر التي تهدّد سلامة الموظفين وسلامة العمليات؛ «ما أدى إلى احتجاز موظف من برنامج الأغذية العالمي وآخرين يعملون في المجال الإنساني».
تقدم كبير
على الرغم من هذه العقبات، يذكر التقرير أن المكتب القُطري لبرنامج الأغذية العالمي أحرز تقدماً كبيراً في عملية إعادة الاستهداف والتسجيل في مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً على السواء. وذكر أنه هدف من هذه الجهود ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، وزيادة شفافية البرامج والمشاريع التابعة له وتعزيز الاستقلالية التشغيلية.
وقال التقرير إن البرنامج استمر في تعزيز قدراته على إدارة المخاطر المؤسسية من خلال الاستثمار في أنظمة وصفها بالفعالة لتعقب وتتبع السلع وتعزيز آليات وأنظمة رقابة متعددة المستويات.
وأشار البرنامج إلى أنه فعَّل مجموعة من استراتيجيات إدارة المخاطر، منها مبدأ «لا توزيع دون رقابة»: لدعم نزاهة البرامج والمشاريع والتخفيف من مخاطر تسرب المساعدات الغذائية وحرفها عن مسارها.
وإلى جانب ذلك، تم إدماج إدارة المخاطر في عملية صناعة القرار التشغيلي من خلال المشاركة الفاعلة لوحدة إدارة المخاطر التابعة للمكتب القطري في لجان الحوكمة، فضلاً عما تلعبه من دور استشاري فاعل.
وأكد البرنامج الأممي أنه تم إيلاء اهتمام وتركيز خاصّين بمراقبة المخاطر وتحديد مدى قبول المكتب التعامل معها، ووضع أدلة ومبادئ توجيهية تشغيلية تشمل مجالات المخاطر الرئيسية، بما في ذلك مجال مراقبة وصول المساعدات، وإدارة بيانات المستفيدين، والتعامل مع الادعاءات والممارسات المحظورة.
وحتى نهاية العام الفائت، أوضح البرنامج أنه تم تنفيذ جميع توصيات المراجعة الداخلية، باستثناء إجراءات الاستهداف والتسجيل التي لا تزال قيد التنفيذ، وقال إن التقييم المؤسسي الطارئ لاستجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن (2019 - 2024) الذي تم إطلاقه عمل على تعزيز أطر المساءلة، وأنه من المتوقع أن تكون مخرجات هذا التقييم خلال العام الحالي.
تقليص المساعدات
وفق التقرير، تجلّت القيود المالية والتشغيلية في الانخفاض الكبير في حجم المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية، فمع تعليق أجزاء كبيرة من العمليات الإنسانية خلال معظم العام، انخفض عدد الأشخاص الذين تلقوا المساعدات بنسبة 44 في المائة مقارنة بعام 2023. كما انخفضت كمية المساعدات الغذائية الموزعة بنسبة 81 في المائة.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت التحويلات النقدية المقدمة بالدولار بأكثر من النصف. وفي حين أثر ذلك في المقام الأول على الأنشطة في مناطق سيطرة الحوثيين، فقد تأثرت كذلك مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً بانقطاع المساعدات بسبب نقص التمويل، حيث قدّم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية بحصص مخفَّضة لمعظم الأشخاص المستفيدين من المساعدات في جميع أنحاء البلاد.
ونتيجة لنقص التمويل، اضطر برنامج الأغذية العالمي في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى تعليق برنامج الوقاية من سوء التغذية بشكل كامل، ما ترك 2.4 مليون طفل وامرأة وفتاة حامل ومرضع عرضة للخطر دون أي دعم أو مساعدات.