لندن-راي اليوم بحثت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، نجلاء المنقوش، في اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، مع نظيرها التشادي محمد صالح النظيف، تطورات الأوضاع في النيجر، بحسب سبوتنيك. وقالت المنقوش عبر “تويتر”، إنه خلال المحادثة، أكد الجانبين تطابق موقف البلدين تجاه التطورات في النيجر، ورفضهما الانقلاب أو تعطيل المسار الديمقراطي.
وأضافت أن نظيرها التشادي أطلعها على تطورات مبادرة مجموعة “إيكواس”، معربة عن دعم ليبيا لها ومتابعتها وأهمية تلافي انفلات الأوضاع الأمنية في المنطقة. وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر عسكرية ليبية في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن انتشار القوات المسلحة على
الحدود مع النيجر الذي جرى على مدار الأيام الماضية، يأتي لتأمين الحدود، تحسبا لأي تداعيات جراء المشهد هناك. وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد. وحذر جيش النيجر من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد”. من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الانقلاب العسكري. وأكدت المجموعة أن “الرئيس محمد بازوم يظل هو الرئيس الشرعي للنيجر”، داعية الجيش إلى إعادة النظام الدستوري خلال أسبوع. وتضم “إيكواس” 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة.
أخبار ذات صلة

رئيس المجلس العسكري في
النيجر يؤدي اليمين الدستورية لفترة انتقالية

"حكماء المسلمين" يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر المصدر: رويترز