مسؤول الاتصالات ببرنامج المنح الجامعية: يتطابق مع رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت يارا عبد المنعم، مسؤول الاتصالات ببرنامج المنح الجامعية في «رواد وعلماء مصر»، إنّ برنامج المنحة الجامعية وبرنامج رواد وعلماء مصر، مقدمان من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحة أن الجامعة الأمريكية في القاهرة تقوم بتنفيذهما.
برنامج رواد وعلماء مصروأضافت «عبد المنعم»، عبر تطبيق «زوم»، ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وجاسمين طه زكي، أنّ البرنامج تشارك فيه 13 جامعة ومؤسسة تعليمية، وهي جامعات «القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، حلوان، الزقازيق، العلمين، الجلالة، بدر، والجامعة الأمريكية في القاهرة»، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مدينة زويل.
وأشارت مسئول الاتصالات، إلى أن التخصصات التي يستهدفها برنامج رواد وعلماء مصر، تتمثل في «المياه والطاقة والزراعة والتمريض والتكنولوجيا والسياحة والتراث، والصناعة والتجارة» بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والصحة.
وأكدت على أن هذه التخصصات هي التي يتطلبها المجتمع والسوق في المرحلة القادمة، لأنها تتطابق مع رؤية مصر لعام 2030، وهي الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج رواد وعلماء مصر برنامج المنح الجامعية الجامعة الأمريكية برنامج رواد وعلماء مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشيد بالتعاون الجامعي الممتد بين مصر وفرنسا في العديد من التخصصات
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي والانفتاح على التجارب الدولية، شهد الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، اليوم الإثنين الموافق 7 أبريل 2025، لقاء الرئيس الفرنسي / إيمانويل ماكرون بجامعة القاهرة، و ذلك خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، باستقبال كريم من الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / محمد سامي عبد الصادق - رئيس جامعة القاهرة، وحضور وتشريف فيليب بابتيست - الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي لدى الجمهورية الفرنسية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
خلال كلمته أكد "ماكرون" أن هذا التعاون يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي نود أن تضم كل الهيئات البحثية، مضيفا أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في الملتقى، بحضور الرئيس الفرنسي، مشيدا بدور جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة من أقدم واعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وأفريقيا.
وثمن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية و نظيراتها الدولية، والتركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، مشيدا بالتحول الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي نحو تعزيز التعاون الدولي.
هذا وقد أشاد "ترابيس" بالتعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، والذي يمتد ليشمل عدة تخصصات منها: الهندسة والعلوم والفنون والقانون، إلى جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزيز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة، لافتا إلى أن المؤتمر شهد جلسة عن تدويل التعليم العالي و البحث العلمى، والذي أصبح خياراً استراتيجياً لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي.