أعلنت وسائل إعلام جمهورية الكونغو الديمقراطية أنه تم القضاء على زعيم المتمردين الذين نفذوا محاولة الانقلاب في البلاد اليوم الأحد.

وكتبت صحيفة "أكتو30" المحلية: "زعيم المتمردين الذين اقتحموا قصر الأمة اليوم الأحد 19 مايو 2024 كريستيان مالانجا، قتل على يد الجيش".

إقرأ المزيد الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشاسا

وأعلن جيش الكونغو في وقت سابق، عن إحباط محاولة انقلاب "فاشلة"، حسب ما ذكرت وكالة "L'actualité" المحلية.

وأفادت وسائل إعلام محلية في الكونغو، بمقتل 3 أشخاص إثر اشتباك مسلح وقع بين رجال يرتدون الزي العسكري مع حراس أحد السياسيين بالقرب من مكتب الرئيس في العاصمة كينشاسا.

وقال ميشيل موتو موهيما المتحدث باسم المشرع الاتحادي ونائب رئيس الوزراء السابق للاقتصاد فيتال كاميرهي، إن رجالا مسلحين هاجموا مقر إقامة كاميرهي في كينشاسا، لكن حراسه صدوهم.

وحددت وسائل الإعلام المحلية الرجال بأنهم جنود كونغوليون. ولم يتضح ما إذا كانوا يحاولون اعتقال السياسي، وهو مرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في الكونغو في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم السبت، ولكن تم تأجيلها بسبب خلاف داخل الحزب الحاكم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قتل ضابطا شرطة وأحد المهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي بدأ حوالي الساعة 4:30 صباحا في المنزل الواقع في شارع تشاشي على بعد كيلومترين (1.2 ميل) من القصر الرئاسي.

 

 

 

المصدر: أكتو30

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا انقلاب وسائل إعلام

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يعتزمون التقدم إلى كينشاسا والرئيس يدعو للتعبئة

أعلن متمردو حركة 23 مارس "إم 23" الكونغوليون المدعومون من رواندا -والذين استولوا على أكبر مدينة في شرق الكونغو الديمقراطية– أمس الخميس عزمهم نقل قتالهم إلى العاصمة كينشاسا، في حين دعا رئيس الكونغو إلى تعبئة عسكرية ضخمة لمقاومة التمرد، ورفض وزير دفاعه الدعوات إلى الحوار.

وفي إحاطة إعلامية أمس سعى خلالها متمردو جماعة "إم 23" إلى تأكيد سيطرتهم على مدينة غوما شرقي البلاد والمناطق المحيطة بها في محافظة جنوب كيفو المجاورة قالوا إنهم مستعدون للحوار مع الحكومة، وهو ما اقترحته الكتلة الإقليمية في شرق أفريقيا التي تعد رواندا عضوة فيها.

وقال كورنيلي نانجا -وهو أحد القادة السياسيين في الجماعة المتمردة- "هدفنا هو الوصول إلى كينشاسا والاستيلاء على السلطة وقيادة البلاد".

لكنه لم يذكر كيف يخطط المتمردون للتقدم نحو العاصمة التي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر.

نازحون من غوما يحملون ما تيسر لهم من متاع (رويترز) رفض وإصرار

وفي رسالة عبر الفيديو أمس، قال وزير دفاع الكونغو جاي كابومبو موياديامفيتا إنه وجّه بالتوقف فورا عن إجراء أي حوار مع المتمردين.

وأضاف موياديامفيتا -وهو حليف مقرب من رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي- "سنظل هنا في الكونغو ونقاتل، إذا لم نتمكن من البقاء على قيد الحياة هنا فلنمت هنا".

وفي وقت سابق أمس الخميس، رفض تشيسيكيدي الإقرار بالهزيمة، وحذر من مخاطر تصعيد "غير محسوب العواقب" في المنطقة، وأكد أن "ردا حازما ومنسقا يجري ضد هؤلاء الإرهابيين والجهات التي ترعاهم"، مشيدا بالقوات الكونغولية المسلحة على الرغم من تراجعها الواسع أمام تقدم عناصر "إم 23".

لصوص ينهبون منشأة تابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في غوما (الأوروبية) قلق أممي

وفي ظل هذه الأجواء أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء الوضع "المتقلب" في إقليم جنوب كيفو الواقع شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما بشأن معلومات "موثوق بها" مفادها أن متمردي حركة "إم 23" يتقدمون نحو بوكافو بعدما سيطروا على غوما عاصمة الإقليم.

إعلان

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك أمس "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في جنوب كيفو، والذي لا يزال متقلبا للغاية، مع ورود معلومات موثوق بها عن تقدم سريع لحركة "إم 23″ باتجاه مدينة بوكافو".

وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة لديها أيضا معلومات تفيد بـ"تحركات للجيش الرواندي عبر الحدود في هذا الاتجاه".

وأثارت سيطرة الحركة المدعومة من الجيش الرواندي على غوما في أعقاب هجوم لم يستغرق سوى بضعة أسابيع نداءات عدة لوضع حد للمعارك وسحب القوات الرواندية من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الصين، مرورا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنغولا.

وطالب مجلس الأمن الدولي المتمردين بوقف الهجوم، في حين دعت دول مجموعة شرق أفريقيا الثماني -خلال قمة طارئة- إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما طالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.

موقف فرنسي

وتسعى فرنسا إلى منع مزيد من التصعيد، وأجرى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو زيارة دبلوماسية إلى جمهورية الكونغو ورواندا بعد تقدم المتمردين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين إن مهمة الوزير بارو جاءت بعد أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نظيريه الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي.

وأضاف أن مهمة بارو تستهدف دعم جهود الوساطة الجارية حاليا في أنغولا وكينيا.

واستولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة غوما عاصمة إقليم شمال كيفو -والتي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة- الاثنين الماضي، كما عززوا قبضتهم فيها وقاموا بدوريات على الحدود مع رواندا.

وتقدموا أول أمس جنوبا، وسيطروا على مزيد من البلدات، من بينها كالونغو وموكوينغا، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وتمثل أحداث هذا الأسبوع الميدانية شرق الكونغو أخطر تصعيد في الصراع القائم منذ عقود بالمنطقة منذ عام 2012.

وتتهم الكونغو والأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى قوات رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهو ما نفته مرارا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الثاني خلال أيام.. 6 قتلى وحرائق بحادث طيران جديد شرقي الولايات المتحدة
  • إعلام أمريكي: مقتل 6 أشخاص جراء حادث سقوط طائرة بمدينة فيلادلفيا
  • متمردو الكونغو يعتزمون التقدم إلى كينشاسا والرئيس يدعو للتعبئة
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حركة إم 23 تعلن الزحف نحو كينشاسا
  • رئيس الكونغو يتوعّد المتمردين.. وحركة إم 23 تتقدم باتّجاه كينشاسا
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يدين التقاعس الدولي وحركة إم 23 تتقدم
  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة