حولت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مساجد صنعاء إلى مراكز للتجنيد وحشد العناصر تحت مسمى "نصرة الفلسطينيين في غزة".

وذكرت مصادر محلية، أن الميليشيا فرضت على المساجد برنامجاً تعبوياً لتجنيد الشباب وإخضاعهم لدورات عسكرية في سياق عمليات الحشد والتجنيد التي تنفذها بذريعة مناصرة الفلسطينيين في غزة.

وقالت، إن الميليشيا كلفت مشرفين على المساجد من أجل مراقبة سير تنفيذ البرنامج الذي ينفذه خطباء ومرشدون تم استقدامهم من صعدة، موضحة أن البرنامج يتضمن دروساً طائفية تحث على الالتحاق بـ"مراكز التجنيد" والمشاركة في التعبئة العامة لنصرة أبناء غزة وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين.

وأشارت إلى أن الدروس الطائفية تشدد على أهمية "الجهاد" وتدعو إلى ترك الأعمال والوظائف والالتحاق بالتعبئة العامة، مضيفة إن هذه التحركات قوبلت بعزوف كبير من المواطنين والسكان الذين يعانون الفقر والجوع بسبب رفض الميليشيا صرف مرتباتهم.

ويحذر المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية تعمل من داخل الولايات المتحدة، مما تقوم به الميليشيات الحوثية حالياً من تدريب وتحشيد للسكان للالتحاق بمعسكراتها القتالية ما قد يساهم في تأجيج الصراع، ويتعارض مع تصريحاتها حول تحقيق السلام في اليمن.

وكان زعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي، في خطابه الخميس الماضي، تحدث عن التحاق 300 ألف متدرب بالتعبئة العامة، وقال "هناك زيادة في التعبئة العسكرية بواقع 13959 متدرباً، وستصل إن شاء الله إلى نصف مليون متدرب".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى


ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “اليمن تقع على بعد 2000 كيلومتر من تل أبيب، أي ما يعادل تقريباً المسافة من لندن إلى طرابلس، ولا توجد حدود مشتركة، ولا توجد مصالح يمنية على المحك، ورغم ذلك، أطلق اليمنيون مئات الصواريخ على الإسرائيليين”.
وأضاف: “قبل بضعة أجيال، خاضت الدول تقريباً كل صراعاتها على مقربة من بعضها البعض، وقد أدت التحسينات في التكنولوجيا والنقل تدريجياً إلى جعل إرسال القوات إلى ساحات القتال البعيدة أكثر جدوى، على الرغم من أن السياسيين الذين وافقوا على الحرب في فيتنام أو جزر فوكلاند لن ينسوا الغضب الذي أثارته تلك الحرب بين المواطنين في الداخل”.
لكن على العكس من ذلك، أشار التقرير إلى أن “قرار قيادات صنعاء بمشاركة اليمن في الحرب على غزة شكلت وسام شرف لامع في نظر شعبهم”.
واعتبر أن “العولمة مكنت اليمن من الظهور بمظهر اللاعب الإقليمي الرئيسي، وممارسة نفوذ كان في السابق محصوراً بالقوى العظمى”.
وأشار التقرير إلى أنه: “لم يقتصر الأمر على عدم وجود احتجاج واحد ضد قيادات صنعاء، بل لقد تلقوا بالفعل مستوى واضحاً من الدعم، وفي العام الماضي، سارت الحشود إلى ساحة البرلمان البريطاني وهي تهتف (يمن، يمن، اجعلنا فخورين، أجبر سفينة أخرى على الدوران)”.
ولكن فيما يتعلق بجهود مواجهة قوات صنعاء، اعتبر التقرير أن العولمة لا تقدم أي حلول، وأن “حلم النظام العالمي الذي يقدم حلولاً سهلة للصراعات البعيدة المدى يظل ساذجاً”، حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج بجدة
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها
  • موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع قياديين ميدانيين وسط تكتم على مكان وزمان مصرعهما
  • غروندبرغ: اليمن يواجه تحديات هائلة بينها حملة الاعتقالات التي تشنها جماعة الحوثي
  • وفد الحوثي يلتقي وزير الخارجية الإيراني.. والأخير يؤكد أن استقرار اليمن له دور مهم في أمن المنطقة
  • وزير الخارجية اليمنية: لا رؤية للسلام في اليمن
  • قبائل اليمن تستنفر دعماً لـ صنعاء في مواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي
  • تصاعد جرائم القتل والنهب في مناطق سيطرة الحوثي.. الفقر والانفلات الأمني يغذيان العنف
  • تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في مساجد الحديدة