توظيف الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يسلط رواق التطبيقات الأمنية التي تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، الضوء على مجموعة من التطبيقات التي طورها خبراء الأمن الوطني، والتي تعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي من أجل الحد من الجريمة وتتبع المخالفات.
من بين هذه التطبيقات، تطبيق المعالجة الآلية للمعطيات المرورية، والذي يسمح بالقراءة الآلية للوحات الترقيم ومطابقتها مع قاعدة البيانات التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، فضلا عن تطبيق مواكبة التموضع الجغرافي لدوريات الشرطة، واستغلال نظام التموضع العالمي في تتبع التدخلات الأمنية بالشارع العام.
في هذا الصدد، يؤكد رئيس مصلحة اليقظة التكنولوجية والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب العام يونس كربيض، أن المديرية تواكب التطورات المتسارعة التي تعرفها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيف مجموعة من الأدوات التقنية التي تمكن من تجويد العمل الشرطي والأمني في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن المديرية العام للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا ذكيا يسمح بالقراءة الآنية للوحات المعدنية للسيارات، من أجل مقارنتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالسيارات المسروقة والمشبوهة، مؤكدا أن هذا النظام الذي تم تعميمه في العديد من المدن، يساعد بشكل كبير في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المبحوث عنهم.
وأضاف المسؤول الأمني أن خبراء المديرية يعملون على التطوير الدائم لهذه الأنظمة، وتزويدها بقدرات وميزات إضافية، من بينها تقنية التعرف على اللوحات المزورة عبر تقنية التعرف على نوع وصنف السيارة.
كما عملت المديرية، يضيف كربيض، على وضع نظام للذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية تحليل حركة المرور من خلال رصد شامل لعدد المركبات المتحركة بجميع أنواعها، وبالتالي توفير معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات بخصوص السير والجولان.
وخلص المسؤول الأمني إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام ينطوي على فاعلية كبيرة حيث يؤدي المهام المتكررة بكفاءة عالية جدا، ويمكن في نفس الوقت عناصر الأمن من التفرغ لمختلف المهام التي تتطلب تدخلا بشريا، ما يساهم في الرفع من جودة وكفاءة العمل الأمني.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للأمن الوطنی الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
الطالب العبقري| إسلام عباس يمثل مصر في نهائيات «بلاك هات ميا» للأمن السيبراني في الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من صغر عمره، إلا أنه عبقريته جعلته يواكب التطور التكنولوجي العالمي، في ظل سيطرة الذكاء الاصطناعي، وانتشار وسائل التكنولوجيا، إذ تأهل لتمثيل مصر عالميا.
إنه إسلام محمد عباس، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، والذي قال إنه تأهل إلى مؤتمر «بلاك هات ميا»، والذي يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الأمنية في العالم، والتي تعقد في دولة الرياض، بالمملكة العربية السعودية.
وقال لـ«البوابة نيوز»، إن المؤتمر يهدف إلى جمع المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، من باحثين، خبراء، ومتخصصين من جميع أنحاء العالم، لتبادل الأفكار حول أحدث التهديدات والتقنيات في هذا المجال، ويتميز بتقديم جلسات علمية وتدريبية تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، مثل الهجمات الإلكترونية والتقنيات الدفاعية الحديثة.
وتأتي تلك المشاركة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية الفيومي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم، والدكتور مجدي زكريا عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، وإشراف الدكتورة شاهندة سرحان رئيس قسم علوم الحاسب بالكلية.
وأوضح «عباس» أن أبرز الفعاليات في هذا المؤتمر وهي منافسة CFT، تجمع فرق من جميع أنحاء العالم، بهدف حل تحديات متعلقة بالأمن السيبراني، ومنها التحقيق الجنائي الرقمي والهندسة العكسية والتشفير.
وأضاف أن تلك المسابقة تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يتنافس ما يقارب 250 فريقًا في مرحله النهائيات من خبراء الأمن السيبراني، وتصل قيمة الجوائز تصل إلى 187 ألف دولار، مما يعكس أهمية الحدث وحجمه.
وأشار إلى أنه خلال النسخة الأخيرة من «بلاك هات ميا» Black Hat MEA 2024، تم اختياره وفريقه «شادو» ضمن أفضل 125 فريقا، وذلك جاء عقب تنافس أكثر من 3000 فريق شاركوا في التصفيات، مما يعتبر إنجازا كبير في هذه المنافسة الشديدة، التي تجمع نخبة من فرق الأمن السيبرانى من جميع أنحاء العالم.
ويواجه خلال النهائيات التي ستعقد في الرياض، فرقا من مختلف المستويات والخبرات في هذه المسابقة الضخمة، ويمثل الوصول للنهائيات في هذه المنافسة فرصة هامة لتطوير المهارات والاحتكاك بأفضل الخبراء في المجال.
وتابع أن مؤتمر بلاك هات ميا، يعد ملتقى للشركات العالمية، مما يوفر فرصة للتواصل وبناء علاقات جديدة تسهم في تعزيز مسيرة المتخصصين والشركات على حد سواء.
https://youtu.be/B-8PL2VzePQ?si=PspTCVbjPmfY0aWA
إسلام محمد عباس يتحدث الي البوابة