سورية تؤكد دعمها لمبدأ “صين واحدة” وتدين التدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت سورية دعمها وتمسكها بمبدأ “صين واحدة” ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، معربة عن إدانتها للتدخل الخارجي في شؤون بكين الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: “مع اقتراب موعد مسرحية التنصيب الرئاسي في تايوان المزمعة بتاريخ 20-5-2024، تؤكد سورية دعمها وتمسكها بمبدأ “الصين الواحدة” ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، كما تدعم جهود الصين لصون سيادة الصين ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية”.
وأضافت الخارجية: “تدين الجمهورية العربية السورية محاولات التدخل الخارجية في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية، وكل الاستفزازات والتصرفات التي من شأنها توتير الأوضاع في منطقة شرق آسيا، وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين”.
وشددت الخارجية على أن سورية تعتبر أن جزيرة تايوان جزء لا يتجرأ من جمهورية الصين الشعبية، وأن هذه الحقيقة لا تتأثر بأي إجراءات أو انتخابات تجري فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصین الشعبیة
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة “الأميرة الحمراء” في الصين
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار في #الصين #مقبرة نادرة تعود لامرأة عاشت قبل 2200 عام. وكانت أسنانها مغطاة بالزنجفر (الزيرنج)، وهي مادة سامة تستخدم كصبغة.
وهذه أول حالة في العالم يتم فيها العثور على الزنجفر على أسنان امرأة.
يذكر أن الزنجفر هو مركب معدني من الزئبق والكبريت، وقد استُخدم منذ الألفية التاسعة قبل الميلاد في الطقوس الدينية والفن وللرسم على الجسم.
مقالات ذات صلة مأساة وفاة طبيبين مخطوبين تقلب (التواصل) في مصر لدفتر عزاء 2025/03/19 صورة أرشيفية / dzen.ruوعثر علماء الآثار على هذه البقايا غير العادية في أثناء عمليات التنقيب التي أجريت في مقبرة بمدينة توربان في منطقة شينجيانغ. وتقع المقبرة على طريق الحرير، الذي كان طريقا تجاريا مهما يربط بين دول أوروبا وآسيا.إقرأ المزيد
الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال الناروفي إحدى المقابر في المقبرة، تم العثور على بقايا أربعة أشخاص، بما في ذلك مراهق. ومع ذلك، فإن هيكلا عظميا واحدا من بين البالغين في الدفن تميز بوجود آثار لصبغة حمراء على أسنانه. وأظهر التحليل التشريحي أن هذه البقايا تعود لامرأة توفيت في عمر يتراوح بين 20 و25 عاما. وقام الباحثون الفضوليون بكشط عينة من الصبغة الحمراء ودرسوها باستخدام ثلاث طرق مختلفة من التحليل الطيفي، مما سمح بتحديد التركيب الكيميائي للعينة. وأظهر التحليل أن الصبغة كانت من الزنجفر الذي تم خلطه مع بروتين حيواني، ربما من صفار البيض أو بياضه، لتمكين رسمه على أسنان المرأة.
وأطلق العلماء على المرأة لقب “أميرة طريق الحرير الحمراء” نسبة إلى “الملكة الحمراء” لحضارة المايا في المكسيك، والتي كان جسدها مغطى بالزنجفر.
لا يُعرف سبب طلاء أسنانها باللون الأحمر. قد يكون ذلك مرتبطا بمفاهيم الجمال، أو المكانة الاجتماعية، أو ممارسات شامانية.