وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة تحوي 252 طن إمدادات إغاثية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عن وصول شحنة من المساعدات الغذائية لشعب غزة الشقيق، والمخصصة لشمال القطاع، بالتعاون المشترك من الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة، وجمهورية قبرص، والأمم المتحدة، والجهات المانحة الدولية بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، عبر الممر المائي انطلاقاً من ميناء لارنكا في جمهورية قبرص.
وقد تم بنجاح تفريغ حاوية تحتوي على 252 طن من الإمدادات والمساعدات الإغاثية الإنسانية لشعب غزة الشقيق في مستودعات الأمم المتحدة في دير البلح؛ في انتظار توزيعها على السكان الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأوضحت ريم الهاشمي أن إيصال وتوزيع المساعدات الغذائية بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية؛ يأتي في إطار جهود دولة الإمارات الحثيثة المتفانية لتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأكدت أن دولة الإمارات وفي إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق تواصل في ظل قيادتها الرشيدة توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، ومن هذا المنطلق.. قامت الدولة حتى اليوم بتسليم أكثر من 32 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والتي تم إرسالها عبر 260 رحلة جوية، و49 عملية إسقاط جوي، و1243 شاحنة.
كما تواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين بعزيمة أقوى من أي وقت مضى؛ لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات وتوزيع المساعدات؛ عبر كل الوسائل والطرق المتاحة براً وبحراً وجواً للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات مساعدات إنسانية غزة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك-سانا
طالبت الصين الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن استخدام هذه المساعدات “كورقة مساومة”، حيث يتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك بسرعة.
ونقلت وكالة شينخوا عن فو كونغ الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة قوله في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الأمن الغذائي في غزة إنه لا يمكن تسييس القضايا الإنسانية كما لا يمكن استخدام الجوع كسلاح، مؤكداً أن هذا هو الحد الأدنى الأساسي للقانون الإنساني
الدولي.
وتابع كونغ: “إنه وخلال الصراع في غزة الذي استمر لمدة 13 شهراً حرم المدنيون مراراً وتكراراً من احتياجاتهم الأساسية، وانتهكت جميع الحدود الإنسانية الأساسية بشكل متكرر”، وقال: “إن التحدي الأكبر في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لا يكمن في نقص الإمدادات بل يكمن في القيود التي فرضها الاحتلال على وصول هذه المساعدات”، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر على الفور وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل فعال.
وأضاف: “إن “إسرائيل” تقيد وصول المساعدات الإنسانية من جهة، وتتهم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بالتقاعس من جهة أخرى، وهذا أمر غير مقبول”، داعياً “إسرائيل” إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى.
وأوضح كونغ أن استكمال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخراً أثبت مرة أخرى أنه من الممكن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن مفتاح هذه القضية هو أنه يتوجب على “إسرائيل” كقوة احتلال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون
الدولي ولا ينبغي السماح لها باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة.