22.2 مليون درهم مساعدات علاجية للشارقة الخيرية خلال 2023
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حصيلة المستفيدين من مساعداتها العلاجية على مدار عام 2023، حيث بلغت أعداد المرضى الذين قدمت لهم الجمعية مساعداتها 1106 حالات، بتكلفة إجمالية 22.2 مليون درهم، بعد دراسة مستفيضة من قبل لجنة المساعدات للوقوف على مدى أحقيتهم للمساعدة، حيث أظهرت تقارير البحث الاجتماعي والميداني حالة العوز الشديد التي ألمت بهذه الحالات.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إنه تنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومواكبة للسياسة العامة التي أقرها مجلس إدارة الجمعية، تم التوسع في حجم المساعدات العامة، خاصة مساعدة المرضى الذين ليس بمقدورهم توفير نفقات علاجهم.
وأضاف أن الجمعية سعت للارتقاء ببرامج مساعدات العلاج وتوفير الأدوية للمرضى وإزالة كافة المعوقات التي تعوق سرعة تنفيذ المساعدة، لتسريع تلقي الحالة للعلاج وتخفيف أوجاعها وتعافيها، مشيراً إلى أن الجمعية تفتح بوابة مساعدات العلاج للمرضى وفق إجراءات دقيقة وعاجلة لتمكين المستفيد من الحصول على علاجه بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أن برامج مساعدات العلاج شملت 1106 حالات، شملت التكفل بالعمليات الجراحية التي تندرج ضمن جراحات الأمراض المزهقة للنفس، وهي: أمراض القسطرة والقلب والجلطة الدماغية وزراعة الكبد والنخاع والكلى، إلى جانب المرضى المصابين بأمراض مزمنة، ومصابي السرطان وفشل الكلى.
وأوضح أن مساعدات العلاج شملت كذلك التكفل برسوم عمليات الولادة والإخصاب والحقن المجهري، وسداد ديون المرضى المتعسرين، وذلك عبر قنوات التعاون مع المؤسسات الصحية، ووجه الشكر إلى أصحاب الأيادي البيضاء على ما يقدمونه من دعم ومساندة لمشاريع وأعمال الجمعية، وهو ما يُسهم في تعزيز مسيرة العمل الخيري والإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية مساعدات العلاج
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/وكالات تواصل القوات العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ228 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.