بدء فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالإسكندرية "صقر 130"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء وليد حامد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، اليوم الأحد، فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة "صقر130" والذي ينفذ خلال المدة من 19-21 مايو الجاري، في إطار التعاون المثمر والبناء مع القوات المسلحة المتمثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويهدف إلى تنمية مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرة.
"صقر ١٣٠"
جاء ذلك بحضور اللواء حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية للأزمات، والعقيد حمدي هندي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري للتخطيط والتدريب، والعميد محمد علي كشك المستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، واللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، والمهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد، ورؤساء شركات المرافق، ومديري المديريات، ورؤساء الأحياء، وجميع الجهات التنفيذية والمعنية بالمحافظة.
تحيات الفريق أول محمد زكىومن جانبة، نقل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري تحيات الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة؛ والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، معبرًا عن فخره بالإعداد الدقيق والتنفيذ المتميز للتدريب العملي صقر 130 والذي يليق بالإسكندرية عاصمة مصر الاقتصادية والمدينة التاريخية التي تضم معالم أثرية تعود لآلاف السنين.
وفي كلمته؛ رحب المحافظ بجميع الحضور، مقدمًا الشكر لقيادات القوات المسلحة وقيادة الدفاع الشعبي والعسكري لمجهوداتهم المبذولة لمواجهة أي أزمات قد تحدث في المحافظة، والتنسيق والتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، في ظل جهود القيادة السياسية لدعم مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.
مجابهة الأزمات والكوارثووجه المحافظ الشكر لجميع الجهات المشاركة في التدريب العملي، وأكد أن مجابهة الأزمات والكوارث من أهم التحديات التي تواجه الإسكندرية خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، لافتًا أن المؤسسات القوية ينبغي أن تمتلك رؤية واضحة لمجابهة أي أزمة قد تتعرض لها، من خلال الاستجابة السريعة والتحرك الفوري وتحمل المسئولية للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
واستعرضت كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مدى استعداديتها وجاهزيتها للتعامل مع الموقف التعبوي الذي حددته القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن التدريب العملي المشترك يتم بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، لتحقيق عدد من الأهداف أهمها تنمية مهارات الاستخدام الأمثل للمعدات والإمكانات المتاحة في حال حدوث طوارئ والتأكد من جاهزية تلك المعدات والوصول إلى أنسب أسلوب للتعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومحافظات الجوار والقوات المسلحة لتأمين المنشآت ومواجهة الأزمات، لذا لابد من الاستفادة من هذا التدريب على الوجه الأمثل.
وفي السياق ذاته؛ كرم محافظ الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن أرض الوطن، فلن تنسى مصر من ضحوا بدمائهم من أجلها وسيظلون دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد الشريف محافظ لمجابهة الازمات والكوارث العملي المشترك لمجابهة الأزمات منطقة الشمالية محافظ الإسكندرية قائد قوات الدفاع الشعبی والعسکری الأجهزة التنفیذیة الأزمات والکوارث القوات المسلحة التدریب العملی
إقرأ أيضاً:
فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
قررت وزارة الدفاع التركية طرد خمسة ملازمين وثلاثة ضباط كبار من القوات المسلحة، على خلفية ما عُرف إعلاميا بـ"مظاهرة الضباط" التي وقعت خلال حفل تخرج في كلية الحرب البرية بالعاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي، الجمعة، إن "مجلس التأديب الأعلى أصدر عقوبة الفصل من القوات المسلحة بحق ثلاثة ضباط، بينما أصدر مجلس التأديب الأعلى للقوات البرية عقوبة مماثلة بحق خمسة ملازمين".
وأوضحت الوزارة أن هذه القرارات جاءت "في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم العلم والتخرج في الأكاديمية العسكرية"، مشددة على أن "القوات المسلحة التركية لن تتسامح مع أي عمل أو حادث يتعارض مع الانضباط العسكري".
وأثار القرار سلسلة من الانتقادات من قبل شخصيات بارزة في معسكر المعارضة التركية، حيث قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المعارض أكرم إمام أوغلو، "نحن نقف إلى جانب ملازمينا، ولن نتركهم بمفردهم".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "لقد تم طرد أنجح الضباط الأتراك من قواتنا المسلحة لأنهم قالوا ‘نحن جنود مصطفى كمال’. هذا القرار لا يحترم ذكرى جنودنا الذين حاربوا من أجل وحدة البلاد، وأضر بمحاربينا القدامى".
من جانبه، أعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن تضامنه مع الملازمين المفصولين، ونشر عبر حسابه على منصة "إكس" عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"، التي استخدمها الضباط خلال المظاهرة.
أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، فقد تعهد بإعادة الملازمين إلى الجيش بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً خلال إحدى الفعاليات "سيعود الملازمون إلى مهامهم بعد الانتخابات العامة الأولى. ستكون هناك عملية قضائية لعودتهم، وسندعمهم قانونيا حتى يتمكنوا من استعادة مواقعهم دون أي خسائر مادية أو معنوية".
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، قام ما يزيد على الـ300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية.
وأظهرت لقطات لاقت تفاعلا واسعا لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.
وانقسم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الحادثة تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".
وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط" التي خرجت عقب حفل تخريج دفعة من الضباط في كلية الحرب البرية، مؤكدا عزم حكومته "عدم السماح باستنزاف الجيش مجددا".