تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منطقة الإدارة الذاتية للأكراد التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المزارعين في مناطق شمال وشرق سوريا، من تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى المساحات الزراعية بهدف حرق وتدمير المحاصيل الزراعية، حيث يجري توزيع التحذير في منشورات معممة لمنع وصول خلايا التنظيم الإرهابي إلى الحقول.


وأفادت "شبكة الأخبار العسكرية" التابعة لقسد، أن الإدارة الذاتية اتفقت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإطلاق مشروع لتطوير المنظومة الزراعية بشمال وشرق سوريا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة، وذلك في إطار برنامج التعافي المبكر والشراكة المستدامة مع الوكالة.
وقدرت الإدارة الذاتية، وفقا لمصادر مكتبها الإعلامي، أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 50 مليون دولار.  
وطمئنت قوات قسد مناطقها باستمرار الشراكة مع القوات الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بأن القوات الأمريكية لا تعتزم الانسحاب في الوقت الحاضر من سوريا نظرا لاستمرار التهديد الذي يشكله التنظيم الإرهابي، وهو ما يعكس استمرار السياسة الأمريكية الراغبة في البقاء بالمنطقة لدعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وفقا لرؤية الإدارة الذاتية.
وتعزز واشنطن علاقاتها ودعمها لشركائها المحليين مثل "قسد" فى شمال وشرق سوريا، حيث أجرت معها عدة تدريبات فى إطار رفع الجاهزية القتالية والتأهب، بالتزامن مع التهديدات المستمرة التى تتعرض لها قواعد التحالف الدولى من قبل الميلشيات الموالية لإيران.
تواجه قوات التحالف الدولى وقسد تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، وأيضا إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل شهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش الإرهابي تحديات أمنية الإدارة الذاتیة

إقرأ أيضاً:

«دول الجوار السوري» تحذر من خطر عودة «داعش»

عمّان (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري

حذر وزراء خارجية دول الجوار السوري، في ختام اجتماعهم في عمّان أمس، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وتركيا وسوريا ولبنان: «محاور اجتماعنا واحدة وخاصة أمن المنطقة وتهديدات داعش لسوريا والدول المحيطة بسوريا، فنحن نرى نمواً في أعداد وقوة وسلاح داعش ومحاربته تحتاج إلى تهيئة إقليمية ومساعدة دولية وتبادل معلومات حول تمدده ليس على حدود سوريا والأردن والعراق فحسب ولكن في الداخل السوري».
وأضاف أنه بحسب «المعلومات المتوافرة لدينا جميعاً فإن داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته وأصبح قوة إرهابية في سوريا وعلى حدود العراق والأردن، لذلك علينا العمل معاً سواء بشكل إقليمي أو عالمي للتصدي له».
من جانبه، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي: إن الاجتماع بحث التحديات التي تواجه سوريا، ومحاربة الإرهاب وتنظيم داعش وأكدنا على ضرورة إطلاق جهد مشترك في محاربة داعش في سوريا ومن حولنا وفي العالم»، مضيفاً أن داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه واستطاع الحصول على أسلحة جديدة ويحاول إعادة انتشاره ولكننا سنتصدى له عسكرياً وفكرياً».
من جهته، قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان: «سنواصل العمل بكل قوتنا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماماً، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس».
وشارك في الاجتماع، بحسب الخارجية الأردنية، وزيرا الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في كل من الدول الخمس لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وفي ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: «لن نسمح بزعزعة الأمن والاستقرار، وكذلك لن نتسامح ونفتح المجال لمن يريد أن يأخذ دور الدولة في تعزيز الاستقرار والأمن، لأن هناك مؤسسات أمنية وعسكرية واجبها الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلد، ولا ينبغي لأحد وغير مسموح لأي أحد أن يأخذ هذا الدور»، مشيراً إلى أن كل من تورط في هذا الأمر سيحال على القضاء.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة، حيث شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً بعد استهداف مجموعات مسلحة دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.
ودعا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس، إلى الحفاظ على السلم الأهلي، موضحاً أن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن «التحديات المتوقعة».
وقالت الرئاسة السورية أمس: إن دمشق شكلت لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات وما ارتكبه الجانبان من قتل. 
ودعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، السلطات السورية لمحاسبة المتورطين في أعمال القتل الأخيرة، معبراً عن وقوف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا. كما دان الاتحاد الأوروبي بشدة أي محاولات لزعزعة الاستقرار وفرص الانتقال السلمي في سوريا، داعياً إلى ضرورة احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها «بشكل كامل».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • هل ثبتت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
  • هل ثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
  • «دول الجوار السوري» تحذر من خطر عودة «داعش»
  • الإدارة الذاتية للأكراد تدين أحداث العنف في سوريا.. جرائم طائفية لا تبني مستقبل البلاد
  • دول جوار سوريا تؤكد دعمها للإدارة الحديدة وتتفق على غرفة عمليات لمواجهة تنظيم الدولة
  • الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
  • وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • واشنطن تعلن اعتقال زعيم بتنظيم داعش الإرهابي بمناطق شمال وشرق سوريا