"قسد" تحذر مزارعي الإدارة الذاتية من اعتزام "داعش" حرق المحاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منطقة الإدارة الذاتية للأكراد التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المزارعين في مناطق شمال وشرق سوريا، من تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى المساحات الزراعية بهدف حرق وتدمير المحاصيل الزراعية، حيث يجري توزيع التحذير في منشورات معممة لمنع وصول خلايا التنظيم الإرهابي إلى الحقول.
وأفادت "شبكة الأخبار العسكرية" التابعة لقسد، أن الإدارة الذاتية اتفقت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإطلاق مشروع لتطوير المنظومة الزراعية بشمال وشرق سوريا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة، وذلك في إطار برنامج التعافي المبكر والشراكة المستدامة مع الوكالة.
وقدرت الإدارة الذاتية، وفقا لمصادر مكتبها الإعلامي، أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 50 مليون دولار.
وطمئنت قوات قسد مناطقها باستمرار الشراكة مع القوات الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بأن القوات الأمريكية لا تعتزم الانسحاب في الوقت الحاضر من سوريا نظرا لاستمرار التهديد الذي يشكله التنظيم الإرهابي، وهو ما يعكس استمرار السياسة الأمريكية الراغبة في البقاء بالمنطقة لدعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وفقا لرؤية الإدارة الذاتية.
وتعزز واشنطن علاقاتها ودعمها لشركائها المحليين مثل "قسد" فى شمال وشرق سوريا، حيث أجرت معها عدة تدريبات فى إطار رفع الجاهزية القتالية والتأهب، بالتزامن مع التهديدات المستمرة التى تتعرض لها قواعد التحالف الدولى من قبل الميلشيات الموالية لإيران.
تواجه قوات التحالف الدولى وقسد تحديات أمنية مشتركة منها الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل ميليشيات موالية لإيران، وأيضا إحباط تنظيم داعش وإفقاده أى قدرات تمكنه من العودة مستقبليا، وذلك بالتزامن مع المخاوف التى حذر منها مسئولون أمريكيون وفرنسيون من احتمالية وقوع هجمات منظمة مثلما التى حدثت فى موسكو قبل شهر، وهو نشاط متزايد للتنظيم الإرهابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش الإرهابي تحديات أمنية الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتنة"
حذّر المفتي العام في سوريا أسامة الرفاعي، الأربعاء، من "الفتنة" بعد الاشتباكات التي اندلعت في منطقة صحنايا قرب دمشق، موقعة 22 قتيلا على الأقل.
وقال المفتى في كلمة بثّت على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها"، مضيفا "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا...فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".
وقتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.
وقالت وزارة الداخلية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ إجمالي عدد القلى 16 حتى الآن.
وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.