“استمطار السحب”: دراسات بحثية لتحسين الطقس في عدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب أن هناك دراسات بحثية لتحسين الطقس في عدد من مناطق المملكة -بإذن الله-، والاستفادة المثلى من الفرص والتقنيات المتاحة التي تعتبر من مهامه الرئيسية والبحثية.
وأشار إلى ما تطرق له الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، بشأن طقس العاصمة المقدسة والمشاعر، وأنه يمثل إحدى الفرص المقدمة من البرنامج ضمن عدد من الدراسات البحثية التي يعمل خبراء البرنامج على دراستها لتحسين الطقس في عدد من مناطق المملكة على اختلاف مناخها.
وأوضح البرنامج أن إدارة تحسين الطقس التي يقوم البرنامج عليها منذ انطلاقته تعمل وفق إطار علمي ومنهجية بحثية بإشراف خبراء في شؤون تحسين الطقس، بالشراكة والتعاون مع مراكز أبحاث وجامعات عالمية متخصصة في هذا المجال؛ بهدف تحسين أحوال الطقس على المناطق المستهدفة، منها العاصمة المقدسة والمشاعر. وتتطرق تلك الأبحاث والدراسات إلى الاستفادة المثلى من العناصر التي يمكن أن تساعد في بلورة هذا الملف البحثي، والإسهام ـ بمشيئة الله ـ في تسجيل نتائج إيجابية، والاستفادة أيضًا من التقنيات الجديدة لبرنامج الاستمطار التي أدرجت مؤخرًا، منها المولدات الأرضية التي ستعمل قريبًا في البرنامج لتحفيز السحب من المرتفعات وليس عبر الطائرات، إضافة إلى طائرة أبحاث فيزياء السحب التي دخلت الخدمة مؤخرًا، وتعد الأحدث عالميًا في هذا المجال. علمًا بأن البرنامج سيعمل على عرض هذه الدراسات والأبحاث في المؤتمرات الدولية المعنية بذلك لإبراز نجاحات المملكة من خلال البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.
اقرأ أيضاًالمملكة“إنفاذ”: بيع 286 عقارًا متنوعًا ومجموعة من المركبات عبر 29 مزادًا بـ7 مناطق بالمملكة
وأكد أن تحقيق إنجازات نوعية في مجال التقنيات مرهون بالتعرف على أفضل التقنيات وتطبيق الأبحاث النوعية، إذ تعد هذه الأبحاث والتقنيات دليلاً راسخًا على يقين المملكة بأهمية الاستثمار في تطوير التقنيات بوصفه عاملاً رئيسًا في تحسين الموارد الطبيعية خاصة دراسة التجارب المناخية والابتكارات البحثية فيها.
وجدد البرنامج تأكيده على إطاره العلمي والدور المناط به في إدارة ملفات ودراسات تقنيات تحسين الطقس من خلال الحلول العلمية والعملية ودراسة إمكانيات الاستفادة المثلى من الفرص كافة التي تحقق أهدافه في زيادة الهاطل المطري، وتحسين الطقس في جميع مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مناطق المملکة الطقس فی عدد من
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
استضافت المملكة، ممثلةً بالمركز السعودي للاعتماد، أعمال الجمعية العمومية السنوية الثانية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB” بمكة المكرمة أمس الخميس، بمشاركة 23 جهاز اعتماد وطني من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “OIC” بحضور ومشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية “SMIIC” إحسان اوفيت، والمدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة “ICDT” لطيفة البوعبدلاوي.
ورأس الاجتماع رئيس المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال الدكتور عادل القعيّد، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على الدور المحوري للمنتدى في تعزيز البنية التحتية لجودة الحلال في الدول الإسلامية، مشيرًا إلى النمو المتسارع لقطاع الحلال عالميًا.
ودعا القعيد إلى العمل المشترك لتوحيد المعايير وتنظيم الإجراءات، مما يضمن تعزيز الثقة في منتجات الحلال وتوسيع نطاقها في عمليات التجارة العالمية.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
وتضمن جدول أعمال الاجتماع، اعتماد النظام الأساسي للمنتدى، والتصويت على انضمام أعضاء جدد للمنتدى، بالإضافة إلى اعتماد توصيات تسهم في تطوير منظومة الحلال وتحقيق الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء، كما ناقش المشاركون إنجازات المنتدى خلال العام الماضي، وخططه المستقبلية لتعزيز التعاون الفني وتوسيع نطاق تأثيره.
يذكر أن المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال تأسس بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 2023 ليصبح إحدى المؤسسات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويهدف إلى دعم صناعة الحلال عالميًا من خلال بناء منظومة متكاملة تواكب تطلعات الأسواق الدولية وتعزز مكانة الدول الإسلامية في هذا القطاع الحيوي.
ويعكس انعقاد هذا الاجتماع في مكة المكرمة التزام المملكة بدورها الريادي في دعم جودة الحلال عالميًا، وتوفير منصة تجمع الدول الأعضاء لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية.