الهيئة العامة لقصور الثقافة تقدم 16 عرضًا مسرحيًا على خشبة ثقافة قنا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، تقديم عروض الموسم المسرحي الحالي بجميع المحافظات، ومن بينهما محافظة قنا.
وقال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا ان قصر ثقافة قنا شهد مساء أمس السبت انطلاق عروض الموسم المسرحي لإقليم جنوب الصعيد الثقافى ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي والفنون.
يأتى ذلك في إطار الإهتمام بالفنون المسرحية ودعم وتنمية المواهب الشابة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة.
العروض المسرحيةوبيّن المتحدث الرسمي، تواصل تقديم عروض الموسم المسرحي الحالي بجميع المحافظات، حيث ستقدم 16 عرضًا مسرحيًا مجانيًا لمحافظات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، بدءً من يوم السبت الموافق 18 مايو حتى السبت القادم الموافق 25 مايو الحالي علي مسرح قصر ثقافة قنا.
وأشار المتحدث الرسمي، إلي انه سيتم تقديم عرضان كل يوم : العرض الأول الساعة الخامسة مساءً والعرض الثاني الساعة التاسعة مساءً علي مسرح قصر ثقافة قنا والعروض المسرحية المقدمة تابعة للفروع الثقافية "أسوان، الأقصر، قنا، والبحر الأحمر".
الإفتتاحوأضاف المتحدث الرسمي لمحافظة قنا أن الإفتتاح بدأ بعرض مسرحية " المريد" لفرقة قنا القومية من إخراج محمد العدل، وتأليف محمد علي ابراهيم ، واشعار محمد موسي، وموسيقي والحان محمد نشأت، وديكور شادي قطامش ، واستعراض محمد بريقع، وتنفيذ موسيقي محمد فارس، ومخرج منفذ محمد مرتضي.
وأردف أن العرض يحكى عن شخصية (مريد) أحد أفراد طائفة الحشاشين التي يرأسها شيخ الجبل رشيد الدين سنان و حسن الصباح تلميذ مؤسس الطائفة، تلك الطائفة المعادية للدولة الإسلامية تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي الذى عاني منها وكاد أن يغتال عن طريق احد افرادها، حتي واتته فكرة أن يقوم بتجنيد أحد أفراد الطائفة وهو شخصية مريد حتي يأتي له برأس رشيد الدين سنان وينجح في ذلك واراح الأمة من خطر تلك الطائفة.
وجاء العرض الثانى بعنوان" الهانم" لفرقة إسنا المسرحية العرض يدور أحداثه حول سيدة عجوز تعود لمسقط راسها للانتقام من حبيبها وبلدتها بعد أعوام من هروبها من بطش أهلها بسبب حبيبها. "
والعرض المسرحي الهانم، بطولة فرقة قصر ثقافة اسنا المسرحية، أشعار محمد كمال، ديكور وملابس محمد منتصر، موسيقى وألحانبهاء صبحى، استعراضات مصطفى ابراهيم، تأليف حسام عبدالعزيز، اخراج احمد حسين.
قام بإنتاج العروض الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة 16 عرضا مسرحيا المتحدث الرسمی قصر ثقافة ثقافة قنا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة حول الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 374 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير الدكتورة هويدا صالح.
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة الدكتور إسلام زكي.
وفي مقال رئيس التحرير تكتب الدكتورة هويدا صالح عن "الرواية والذكاء الاصطناعي: تحولات في الأدب والأساليب السردية والجماليات"، حيث أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تحولات عميقة في مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب، ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإنها تعيد تشكيل ليس فقط كيفية إنتاج الأدب واستهلاكه، بل أيضًا كيفية تصوره وفهمه، وتُعد الرواية باعتبارها الشكل الأدبي الأكثر شمولًا وتأملًا هي أكثر الأنواع الأدبية قابلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ليس فقط في توظيفه لإنتاج الأفكار الروائية، بل أيضا في توظيف تقنيات سردية حداثية وجماليات أدبية جديدة في الفضاء السردي.
وفي باب "حوارات ومواجهات" يجري مصطفى علي عمار، حوارا خاصا للمجلة مع مبتكر القصة الومضة الأديب مجدي شلبي، مستعرضا مجهوداته ومشاريعه الأدبية الكثيرة، التي استطاع من خلالها أن يسطر اسمه بين أدباء العصر.
وفي الباب ذاته أجرت هبة البدري حوارا مع الإعلامية دعاء فاروق، التي تقدم حاليا برامج اجتماعية ودينية فى قناة "النهار"، و"راديو مصر"، مستعرضا رسالتها الإعلامية وأهدافها في العمل الإعلامي.
وفي باب "مسرح" يكتب الناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي "الغرفة" JEAN عن الفيلم البلجيكي "THE ROOM" سيناريو كريستيان فولكمان بالاشتراك مع إريك فوريستيي، ومن إخراج كريستيان فولكمان، كتابة مسرحية: محمد علي إبراهيم ومن إخراج محمد فاروق، والذي قدمته فرقة مارفيل من انتاج Marvel على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، حيث قدم العرض سابقا في عدة أماكن مختلفة منها: مسرح قصر ثقافة المنصورة، قاعة زكي طليمات، قاعة جورج أبيض بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالهرم القاهرة، مسرح محافظة المنصورة بقاعة المؤتمرات الكبرى، مسرح ساقية بهية بالمنصورة، كما شارك العرض في ثلاث مسابقات سابقة، وحصل على 17 جائزة مسرحية وفاز بالمركز الأول وبالعديد من الجوائز في مهرجان المنصورة المسرحي.
وفي باب "دراسات نقدية" يقدم عاطف عبد المجيد عرضا لكتاب الناقدة اعتدال عثمان "في بهاء الكتابة.. قراءات نقدية"، حيث تذكر أن الناقد المبدع، بوصفه قارئًا متميزًا في المقام الأول، يسعى سعيًا جادًّا وحثيثًا ومنهجيًّا لاستجلاء جماليات النص وتقريبها إلى قارئ يجد في ذلك النص النقدي نصًّا موازيًا، قادرًا على النفاذ إلى أسرار العمل المنقود، تفتح أمامه آفاق التلقي والتفاعل الحر مع ما يطرحه الكاتب من رؤى وما يستخدمه من تقنيات، لافتة النظر إلى أن الناقد عليه أن يتزود بما يستطيع من النظريات الأدبية، وأن يكون متابعًا جيدًا لحركة النقد العالمي، وأن يدرك أن مهمته لا تتمثل في ليّ عنق النص كي يُدخله قسرًا في أنشوطة النظرية، بل إن مهمته أن يجيد الإنصات لصوت النص، ويصاحبه لكي يتعرف على أسراره، ثم يقربها للقارئ العام بفهم ووعي ورغبة في أن يحقق النص المنقود أقصى غاياته في الإمتاع والمؤانسة وتنبيه الوعي أيضًا.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تكتب شيماء عبد الناصر حارس عن مقال العالم المغربي أنس بدراي في عدد 7 فبراير الماضي من مجلة العلوم، وشعوره بأزمة متلازمة المحتال، وذلك حينما وقف لأول مرة على المنصة للحديث عن أبحاثه في وعلم الأحياء الحيوية، ويشير الباحث في رسالته إلى محاضرة ضمت العديد من الباحثين، بدأت بعالم ألماني بدأ حديثه عن متلازمة المحتال، وهو موضوع مهم جدا يقول أنس: "كنت أتوقع أن تمتلئ الجلسة بالنصائح والاستراتيجيات للمبتدئين، لكنني فوجئت بالصدق التام. فقد تقدم عالم ألماني مرموق وقال: "ما زلت أشعر أحيانًا أنني محتال." في تلك اللحظة، شعر الجميع في القاعة براحة جماعية وكأنهم كانوا يفكرون في نفس الشيء، ويناقش المقال عدة أفكار مهمة منها متلازمة المحتال، ومنها التركيز على الباحثين الجدد وإنقاذهم من التشتت ما بين البحث والمتلازمة من خلال التواصل معهم وخاصة من هم من الجنوب العالمي.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.