6 خصائص تسهّل الوقوع في فخ الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت وزارة الداخلية، عن 6 خصائص للجرائم الإلكترونية تسهم في سهولة الوقوع في فخها، حيث إن غياب الرقابة الأمنية يُسهم في انتشارها والتسهيل على الجناة، ولفتت إلى أن ضرر الجرائم الإلكترونية غير قابل للقياس، وصعوبة الكشف عن مرتكبيها الذي يحتاج إلى أساليب أمنية بتقنية ذات كلفة مرتفعة.
وتُعد الجرائم الإلكترونية سلوكاً خارج عن المألوف وغير أخلاقي مجتمعياً، ويحتاج فيه الجاني لجهد أقل من الجرائم التقليدية، حيث إنها غير مقيدة بزمان أو مكان، كما أنها سهلة في إخفاء الآثار والأدلة التي تدل للترميز والتشفير الذي يحدث على الرموز المخزنة على وسائط التخزين الممغنطة.
وقال الرائد الدكتور عبدالكريم البلوشي، رئيس قسم الشؤون القانونية بالشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية، إن الجريمة الإلكترونية فعل إجرامي يستخدم الأجهزة الإلكترونية كوسيلة لارتكاب نشاطات إجرامية يعاقب عليها القانون، ولها مسميات عدة منها «جرائم الحاسوب والإنترنت، وجرائم التقنية، والجريمة الإلكترونية، والجريمة السيبرانية، وجرائم أصحاب الياقات البيضاء»، وتشتمل على نشاط أو أكثر، مثل نشاط إجرامي يستهدف أجهزة الحاسوب والمواقع والبرامج والشبكات بوسيلة استخدام الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة، أو نشاط باستخدام الحاسوب لارتكاب جرائم مختلفة.
وأوضح عبر مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية، أن هناك أنواعاً جديدة من الجرائم الإلكترونية، مثل: القرصنة والاحتيال والاستغلال والتخريب، والتعامل في معلومات العدالة والأمن والنظم المصرفية، والدخول إلى أنظمة الحاسوب وقواعد المعلومات وسرقتها والعبث بها، وانتهاك حقوق التأليف، ونشر الصور الإباحية والاستغلال الجنسي، والتجارة غير القانونية كتجارة المخدرات، والتعرض لخصوصية الأفراد عندما يتم استخدام معلومات سرية بشكل غير قانوني، حيث لا تقتصر هذه الجرائم على أفراد أو جماعات، وإنما قد تمتد إلى الدول لتشمل التجسس الإلكتروني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
كيف نتجنب الوقوع في الندم؟
ووفقا لبرنامج "أنت"، فإن بعض الأعمال الدرامية والمسرحية حاولت معالجة فكرة الندم من خلال تحذير الأفراد من أمور قد تفضي بهم إلى هذه المرحلة.
ومن بين الأمور التي تجعل الندم احتمالا كبيرا كثرةُ الخيارات التي قد تعترض الإنسان، ومن ثم فإن تضييق الخيارات يجعل التعرض للندم أقل، كما يقول مقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس.
وغالبا ما يكون الندم ناتجا عن قرارات تم اتخاذها على أساس العاطفة وليس العقل، حتى إن محترفي التسويق ينصحون بالسيطرة على مشاعر الزبون قبل الدخول في أي صفقة، وفق غطاس.
غير أن الوقوع في الندم لا يعني بقاءه لدى الإنسان، كما تقول خبيرة العلاج النفسي بالدراما زينة دكاش، التي تؤكد أن الشروع في الاعتذار أو محاولة تصحيح الخطأ هو أقرب الطرق لتجاوز هذا الشعور.
الندم علامة صحيةوتنصح دكاش بعدم الوقوع في بئر الخوف أو الاستغراق في الندم حتى لا يتحول الأمر إلى اكتئاب، خصوصا وأن من لا يشعرون بالندم غالبا ما يكونون مضطربين نفسيا، حسب قولها.
ومن هذا المنطلق، فإن الشعور بالندم يعد علامة على صحة الشخص النفسية وقابليته لتصحيح المسار مدفوعا بالرغبة في التخلص من هذه الحالة.
وحتى يقلل الإنسان من احتمالات وقوعه في قبضة الندم، فإن عليه معرفة حقيقة أن الحصول على أشياء يتطلب التضحية بأشياء أخرى، من ذلك أن الحصول على المال أو الدرجة الوظيفية المرتفعة مثلا يتطلب التضحية بكثير من الوقت والمتعة من أجل العمل، حسب غطاس.
إعلانكما أن على الأنسان أن يمتلك شجاعة الاعتراف بمشاعره وبما يريده أو بما يرفضه حتى يتخلص من الضغوط النفسية، "مع ضرورة السعي لتحقيق أحلام ممكنة وتتفق مع ما نملكه من إمكانيات حتى لا ننزلق إلى طريق طلب المستحيل".
24/12/2024