الرئيس السيسى يهنئ نظيره التشادي على فوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا، بنظيره التشادي محمد إدريس ديبي، اليوم الأحد، قدم له التهنئة على فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ومن جهته، ثمن الرئيس التشادي اللفتة الكريمة من نظيره المصري، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الطابع المتميز للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بحسب بيان صادر عن المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وشدد الرئيسان في هذا الصدد على عزمهما المضي قدمًا في تعزيز وتنويع أطر التعاون على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مواصلة التشاور في ما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية والقارية المختلفة، في ضوء ما تفرضه التطورات المتلاحقة من ضرورة التكاتف والتنسيق بين الأشقاء الأفارقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي تشاد رئيس تشاد الرئيس التشادي
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24