بعد 50 عاما من العيش في بريطانيا.. الداخلية تصدم مهاجرا من غانا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قادت الصدفة مهاجر ا من غانا يبلغ من العمر 74 عامًا، يعيش في بريطانيا منذ ما يقرب من الـ50 عامًا، إلى اكتشاف أنه ليس مواطنا ولا يحمل بطاقة إقامة وأن عليه البدء في خطوات الحصول على الإقامة أولا وينتظر 10 سنوات حتى يسمح له بالبقاء بشكل دائم.
واكتشف نلسون شاردي، المهاجر من أصل غاني الحقيقة عام 2019، ووجد أنه يجب أن يدفع الكثير من المال للحصول على الخدمات الصحية لأنه لم يكمل إجراءات الإقامة، حيث اعتقد نلسون شاردي لسنوات طويلة أنه أصبح مواطنا بريطانيا بشكل تلقائي كونه مقيما في بريطانيا منذ 1977 ولم يخرج أبدا منها ولم يأت بأي مشاكل في البلاد.
وبحسب الـ "BBC" فإن شاردي وصل إلى بريطانيا عام 1977 للدراسة في مجال المحاسبة، ومن خلال تأشيرة دخول مخصصة للطلبة، وكانت تسمح له التأشيرة بالعمل أيضا، إلا أن انقلاب غانا العسكري صعب الأمور على أسرته ولم تستطيع إرسال الأموال له ليبدأ رحلة العمل والاعتماد على نفسه.
وحدثت الأزمة حين أخفق شاردي في ملء النموذج الصحيح لتجديد الإقامة قبل عامين، وبالتالي أصبح عليه أن يبدأ السنوات العشر من جديد قبل أن يطلب الحصول على الجنسية.
الغريب في الأمر أن شاردي تزوج من مواطنة بريطانية، وانفصل وتزوج أخرى وأنجب منها ولديه جيكوب وآرون، وقام بشراء منزل من خلال قرض بنكي، دون أن تحدث أي مشاكل إجرائية، كما أنه شارك كمحلف في بعض المحاكمات، وخلال عام 2007 حصل على وسام من الشرطة للشجاعة بعد تدخله لوقف اعتداء من قبل سارق على عامل توصيل بمضرب بيسبول.
وجاءت المفاجأة حين تقدم في عام 2019، بطلب للحصول على جواز سفر لتخبره وزارة الداخلية بأنه ليس مواطناً من الأساس، وأنه لا يحق له أن يعيش في بريطانيا.
ومن ناحية أخرى قرر شاردي أن يقاضي وزارة الداخلية بمساعدة محامية ناشطة في مجال حقوق المهاجرين في مانشستر، تطالب بإجبار الداخلية على معاملته بشكل استثنائي، لطول فترة عيشه في بريطانيا ولحصوله على وسام الشجاعة من الشرطة وخدماته للمجتمع المحلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مهاجر الإقامة مهاجر الإقامة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
سكان مدينة مكسيكية يزعمون العيش مع "كائنات فضائية"
يدّعي سكّان مدينة مكسيكية وجود مدينة أخرى تحت المياه المقابلة لسواحلهم يحكمها كائنات فضائية، ويؤمنون بأنها الدرع الحامي لهم من غضب الطبيعة لاسيما الفيضانات والتسونامي.
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول هذا الاعتقاد الدفين من قبل سكان مدينة تامبيكو المكسيكية، الذين يبلغ عددهم 300 آلاف نسمة.
أساطير السكان
يؤمن السكان المحليون أنّ وجود مدينة "أموباك" أسفل مياههم الساحلية قد حماهم من المشاكل على مدار 57 عاماً.
وبحسب رواياتهم، لم تشهد المنطقة أي إعصار منذ عام 1967، مرجعين السبب في ذلك إلى "الحماية التي توفرها الكائنات الفضائية التي تعيش بينهم في "أموباك".
وفيما لم يوثق علمياً أي دليل على صحة ادعائاتهم، إلا أنهم يواصلون تداول أساطير غريبة حول وجود مدينة سرية تحت أعماق البحار، لكنها غير مرئية للعين البشرية.
وغاصوا في اعتقاداتهم، مقدمين وصفاً دقيقاً لجسم هذه الكائنات الفضائية وملامحهم. ويزعمون أنّ سلسلة من سبائك الألومنيوم والحديد والنحاس يبلغ طولها عشرات الأمتار، دُفنت في قاع البحر عندما زارتها الكائنات لأول مرة.
لم يقتصر الأمر على السكان المحليين، بل وصل إلى رئيس "جمعية البحث العلمي حول الأجسام الطائرة المجهولة" خوان كارلوس رامون لوبيز دياز الذي ادّعى بأنّه زار المدينة الفضائية خلال رحلة نجمية عبر "عملية تحلل من الجسد"، وهي تجربة خارقة للطبيعة تتعلق بالسفر الروحي أو الذهني إلى أماكن غير مادية.
وأرجع لوبيز دياز الحديث عن المدينة الفضائية إلى عقود طويلة، وتحديداً إلى العام 1967، حين نشرت صحيفة محلية تحقيقاً بعنوان "الصحون الطائرة فوق تامبيكو".
ونقلت يومها عن رجال شرطة محليين تأكيد أنهم شاهدوا 9 أجسام مجهولة الهوية في السماء قبل لحظات من وقوع إعصار مرعب، وهو نفس الأمر الذي أكده آلاف السكان، الذين لم يتضرروا يومها من الكارثة الطبيعية.
تحدثت بياتريس غارسيا (71 عاماً) وهي من السكان المحليين، أنّه أثناء الاستعداد للعاصفة، كانت مع معظم الجيران يقفزون على الرغم من التحذيرات المستمرة من الطقس الخطر، مؤكدين أن الكائنات الفضائية تحميهم.
هذا الكلام دفع عالمة المناخ في الجامعة الوطنية في المكسيك الدكتورة روزاريو روميرو لتأكيد حيرة العلم أمام استمرار الطقس الجيد في المنطقة.
وقدمت تفسيراً علمياً معتبرة أن هذا الطقس المستقر ناجماً عن تواجه الرياح الغربية السائدة مع الأنظمة شبه الاستوائية ذات الضغط العالي، التي تعمل على إبعاد الأعاصير ودفعها نحو الساحل الجنوبي للولايات المتحدة الأمريكية بعيداً عن المكسيك.
يأتي ذلك في وقت ادعى السكان المحليون رصد أجسام غريبة على شكل صحن تحوم فوق المدينة الفضائية المفترضة في نهاية عام 2023.
وتظهر صور غير قابلة للتفسير، شاركها أحد أفراد طاقم منصة نفطية بالقرب من المدينة، عدداً من الأجسام الغريبة في السماء، ويمكن رؤية ما لا يقل عن 6 أضواء كهرمانية أسفل سفينة الفضاء المحتملة والمحاطة أيضاً بقرص فضي.
وتُظهر صورة أخرى ثلاث نقاط مضيئة في الهواء تشكل شكل مثلث غريب، وهو ما اعتبره السكان "دليلاً ملموساً على وجودهم تحت أعماق مدينتهم".