الاحتفاء بالمجيدين في الحقل التربوي بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
احتفلت المديريةُ العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم عدد من التربويين المجيدين في العام الدراسي الحالي 2023/2024م تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وأقيم الحفل بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق.
تأتي المناسبةُ احتفاءً بيوم المعلم وتكريم عددٍ من المجيدين في الحقل التربوي والتأكيد على أهمية الأدوار الجليلة التي يقوم بها المعلمون والإداريون والأخصائيون والوظائف المساندة وتحفيزهم للاستمرار والاستدامة في بذل المزيد من الجهود، إضافة لتشجيع الأفكار الإبداعية وتطوير الممارسات العلمية والعملية والتنويع في وسائل واستراتيجيات التعليم ورفع مستويات التحصيل الدراسي.
تضمن الحفل عملا فنيا بعنوان (مسار النور) حول تطور مسيرة التعليم في سلطنة عمان .. وقدّمت طالبات مدرسة سيح المحامد للتعليم الأساسي لوحة ترحيبية، وقدم عماد بن عيسى البلوشي مدير مساعد بمدرسة الإمام خنبش بن محمد للتعليم الأساسي قصيدة شعرية.
وأكد الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة أهمية الاحتفاء بحملة العلم والمعرفة وتكريمهم تقديرا لجهودهم المخلصة خلال العام الدراسي والتأكيد على الأدوار الجليلة التي يقومون بها خدمة للعملية التربوية، كما يُعد هذا التكريم دافعا وحافزا لهم وللحقل التربوي لبذل المزيد من العطاء. وتطرق الغنبوصي لعدد من الإنجازات والنتائج المشرفة في مستويات التحصيل الدراسي ومختلف المشاركات والمسابقات المحلية والإقليمية والمبادرات التربوية المتنوعة التي تُثري العملية التعليمية.
وعبر المجيدون عن فرحتهم بالتكريم، حيث قالت الدكتورة هبة بنت إسماعيل البلوشية مديرة مدرسة حبراء للتعليم الأساسي: تأتي هذه المناسبة تكريما لمن اجتهد واستمر في العطاء خدمة للعملية التعليمية التعلمية، كما تؤكد على الاستدامة في العطاء. وقالت مريم بنت سعيد الدوحانية معلمة مادة اللغة العربية بمدرسة البلة للتعليم الأساسي: المعلم رمز من رموز العطاء يتفانى في أداء عمله بكل إخلاص، فكل الشكر والتقدير لتعليمية المحافظة والقائمين عليها. وأثنى سالم بن راشد الزيدي معلم مادة الجغرافيا بمدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي على تعليمية جنوب الباطنة واهتمامها البالغ بهذه الفئة المجيدة وأكد على جهود الحقل التربوي وعطاءاتهم المستدامة.
وفي ختام الحفل تم تكريم (210) من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والأخصائيين والفنيين بمدارس المحافظة، إضافة لعدد من إدارات المدارس الخاصة والوظائف المرتبطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل القانون الأساسي لقطاع التربية
أصدرت وزارة التربية الوطنية، مساء اليوم الأحد، بيانا بخصوص مشروع المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاصين بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.
وجاء في البيان، أن مشروع هذا القانون الأساسي كان ثمرة عمل متواصل شاركت فيه المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، بالإضافة إلى اعتماد الملاحظات والآراء المسجلة خلال اللقاءات الثنائية التشاورية الأخيرة مع بعض النقابات، والتي شكلت فرصة لمن لم يشارك في اجتماعات اللجنة الخاصة بإعداد مشروع هذا القانون الأساسي للتعبير عن وجهة نظرهم وما ينتظرونه من هذا المشروع.
كما تشكرت الوزارة بكامل مكوّناتها، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على اهتمامه ومتابعته لمجريات إعداد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، منذ أن أمر بمراجعته إلى غاية الموافقة عليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء مع النظام التعويضي.
وأبرز المصدر ذاته، أنه سيكون لهذين النّصين الأثر الإيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب التي يحكمها هذين النصين، ومنها:
- الحفاظ على المكتسبات الإيجابية التي تضمّنها النص ساري المفعول، بما فيها شموليته لجميع
الفئات والأسلاك والرتب.
-ضبط المهام الأساسية لجميع الأسلاك والرتب
-إخضاع إسناد المهام البيداغوجية والتعليمية إلى موظفي التعليم لمعايير التخصص والجدارة والتنافسية.
– تحسين تصنيف الرتب القاعدية مع الاستفادة من الأحكام الانتقالية للإدماج في رتب أعلى.
– استحداث رتبة أستاذ مميز” ضمن المسار المهني لموظفي التعليم.
– تثمين الشهادات في الترقية والإدماج ضمن المسار المهني.
-ضبط جسور ومسارات الترقية.
-إمكانية استفادة موظفي التعليم من تكييف الحجم الساعي لتحضير تأهيل علمي في مجال التخصص.
– إمكانية استفادة موظفي التعليم من شغل المناصب العليا الهيكلية بالإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة والمؤسسات العمومية تحت الوصاية الموافقة لمهامهم؛
– إمكانية الاستفادة من تخفيض يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في السن للإحالة على التقاعد.
– إمكانية الاستفادة من عطلة التحرك المهني مدفوعة الراتب لتعميق المعارف في مجال التخصص.
– تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث.
– تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لموظفي التعليم المرتبين في الدرجة 10 فما فوق +.
-تخفيض مدة المكوث في المنصب للمشاركة في الحركة النقلية إلى سنتين دراسيتين على الأقل.
-استحداث مسار مهني لموظفي التغذية المدرسية.
-التكفل بمستخدمي جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الابتدائي، برفع تصنيفهم ووضع مسار مهني لهم؛
– التأكيد على حماية الدولة للموظفين ضد التهديدات والاعتداءات.
وستكون هذه الحقوق والواجبات محل تطبيق عند صدور النص وفقا للكيفيات التي ينص عليها.
هذا وجددت وزارة التربية الوطنية نيابة عن الأسرة التربوية شكرها الجزيل لرئيس الجمهورية على العناية التي أولاها لهذا القطاع، لا سيما قراره التاريخي بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية وكذا قراره التاريخي المتعلّق بإمكانية الاستفادة من الإنهاء الاختياري للخدمة قبل السن القانوني للتقاعد بفترة تتراوح من 03 إلى 05 سنوات.
وبهذه المناسبة، دعا وزير التربية الجماعة التربوية، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العطاء والتشاركية والتعاون للنهوض بالقطاع بما ينسجم مع الآمال والآفاق التي حملها قرار السيد رئيس الجمهورية.