تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، يفتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، غدًا الاثنين في العاصمة الرياض، فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الفترة من 20 – 22 مايو الجاري، وذلك بحضور أكثر من 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، من أكثر من 120 دولة ومنظمة بينهم أكثر من 30 وزيرًا و 65 من قادة سلطات الطيران المدني من الدول المشاركة، ورؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات وعدد من أكبر المستثمرين في العالم.
أخبار قد تهمك الديوان الملكي: تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة 19 مايو 2024 - 8:52 صباحًا خادم الحرمين الشريفين يهنئ الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في جمهورية تشاد 17 مايو 2024 - 8:38 مساءً
ويشهد المؤتمر الذي يقام تحت شعار “تعزيز مستوى الربط العالمي”، على مدار ثلاثة أيام، برنامجًا مكثفًا من الفعاليات، حيث يناقش خبراء صناعة الطيران الحلول المطروحة لمعالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران في المملكة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار وتوفير فرص غير مسبوقة في قطاع الطيران بالمملكة، بهدف تعزيز تطوير الطيران عالميًا، كما يتوقع أنْ يشهد المؤتمر توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.
ويأتي مؤتمر مستقبل الطيران بنسخته الثالثة، في مستهل أسبوع حافل لقطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تستضيف الرياض عددًا من فعاليات الطيران البارزة، من بينها الاجتماع السابع لقادة الطيران المدني في الشرق الأوسط، واجتماع المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحفل جوائز المطارات، واجتماع الجمعية العامة السنوية لمجلس المطارات الدولي، والمنتدى الأمني الأول لمنظمة الطيران المدني العربية، وغيرها من الفعاليات.
ويفتتح المؤتمر بكلمة لمعالي المهندس صالح الجاسر، تليها كلمة خاصة لمعالي رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سفاتوري شاكيتانو، ثم يلقي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج كلمة يستعرض فيها التطورات الجارية في قطاع الطيران وصناعة النقل الجوي بالمملكة.
كما يستمع الحضور وممثلو الدول المشاركة إلى مداخلات لكل من المدير العام والرئيس التنفيذي لمجلس المطارات الدولي لويس فيليبي دي أوليفيرا، والرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، والممثل الأعلى للمدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران لوك تيتجات، بالإضافة إلى ممثلين عن كبرى الشركات المشغلة للمطارات ومديري الأصول والمستثمرين الماليين وكبار المصنعين في قطاع الطيران العالمي، بما في ذلك شركات إيرباص وبوينغ وإمبراير.
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر، عرض فرص استثمارية غير مسبوقة في قطاع الطيران المدني السعودي بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار، بمشاركة قادة منظومة الطيران في المملكة من شركات الطيران والمطارات ومقدمي الخدمات والمؤجرين والمستثمرين ونظرائهم الدوليين، وذلك تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، حيث يظهر تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى الذي تصدره الهيئة العامة للطيران المدني بالتزامن مع المؤتمر، تقدمًا كبيرًا في تحقيق أهداف الإستراتيجية، كاشفًا الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الطيران في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، وذلك بالمساهمة بـ 53 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023، وقرابة 10% من القيمة المضافة الإجمالية غير النفطية للمملكة.
كما يشهد اليوم الثالث والأخير للمؤتمر، قيام منظمة الطيران المدني الدولي بتنظيم قمة التسهيلات العالمية 2024، وقيام المنظمة العربية للطيران المدني بتنظيم القمة الأولى لأمن الطيران.
وعلى مدار أيام المؤتمر، سيستعرض 120 متحدثًا خبراتهم خلال مناقشات عامة وجلسات حوارية حول أبرز القضايا التي تواجه قطاع الطيران العالمي حاليًا، من بينها النمو والاستثمار، والمطارات والربط الجوي، وإدارة سلاسل الإمداد والمرونة، والشحن والخدمات اللوجستية، والحركة الجوية ومستقبل الطيران، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي والأمان، ورأس المال البشري، والاستدامة.
وتمثّل النسخة الثالثة من مؤتمر مستقبل الطيران، منصة لجمع قادة صناعة الطيران في العالم لإعادة تشكيل مستقبل القطاع، وتمهيد الطريق للتعاون وتبادل الأفكار الذي سيحدد مسار الطيران المدني العالمي خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين الهیئة العامة للطیران المدنی خادم الحرمین الشریفین مؤتمر مستقبل الطیران فی قطاع الطیران الطیران المدنی ملیار دولار الطیران فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، وذلك كجزء من مشروع «تاكسي الطائرات الجوية» في أبوظبي.
وتم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الإستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة.
ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمّم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية «eVTOL»، مثل طائرة «آرتشر ميدنايت»، مما يوفّر نموذجاً متعدّد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري.
وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي.
وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، التي تُعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفّر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات.
وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة - وهو إطار رائد مصمّم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعّال لكل من الطائرات المروحية و«eVTOL» من منصة واحدة.
وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، ومن خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكِّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري، مشيراً إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة».
من جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني - قطاع شؤون سلامة الطيران: «من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران، وهذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات «eVTOL» من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة».
من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لاستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران.
وقال الكابتن رمنديب أوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً.
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية.
وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعّالة.
ويضع مشروع «تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي»، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى إلى دمج طائرات «eVTOL» في شبكات النقل الخاصة بها.