محافظ كفر الشيخ يتابع خطة مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، فعاليات اجتماع لجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية، لوضع الخطة التنفيذية المتكاملة لتغيرات المناخ بالمناطق الساحلية بالمحافظة، والتحقيق من الآثار الناتجة عنها، والتعامل الفوري مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، بحضور اللواء عبد الغفار الديب، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد محمود صلاح الدين، نائب المستشار العسكري، والدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المناخ، والدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة، ومنسق عام المشروع بالمحافظة، وعدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء القطاعات المعنية، وعدد من القيادات التنفيذية.
وقال المحافظ، إنّ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والمناطق الساحلية بمحافظة كفر الشيخ، يأتي في إطار مشروع «تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر»، ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ويهدف إلى حماية الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل من آثار تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتغيرة، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنّ مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل، خطوة مهمة لحماية ساحل المحافظة من آثار تغير المناخ، ويسهم أيضاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التنمية الاقتصادية، ويُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، ويمثل أهمية كبيرة لمصر، حيث يساعد على حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات، وتآكل السواحل، وحماية الأراضي الزراعية، ودعم التنمية الاقتصادية، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
حماية المناطق الساحليةوأشار المحافظ، إلى اهتمام ودعم الدولة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمواجهة التغيرات المناخية، وتضافر كافة الأجهزة في التعامل مع ملف تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، وحماية المناطق الساحلية.
وأوضح الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع المناخ، أنّ الدولة بكافة أجهزتها تولى اهتماماً كبيراً بهذا المشروع، للتعامل معه بصورة متكاملة، وبالتخطيط المتكامل للتنمية المستدامة، وحماية السكان والبنية التحتية بصورة مباشرة، مضيفاً أنّ تجارب مصر لمواجهة تغير المناخ تلهم العالم.
توفير المعلومات الخاصة بالالتزامات القانونيةلفت الدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة، إلى أهمية توفير المعلومات الخاصة بالالتزامات القانونية ومشاركتها مع الأطراف المعنية في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة سواء في المدن الجديدة أو المدن القائمة، وتنسيق وضع مخططات واضحة لاستخدامات الأراضي، في ضوء الالتزامات القانونية بالتنسيق بين الأطراف المعنية واعتمادها من اللجنة الوطنية للإدارة المتكاملة وحصول كل لجنة محلية بالمحافظات على المخططات الخاصة بكل محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الموارد المائية والري محافظة كفر الشيخ التغيرات المناخية المناطق الساحلية الساحل الشمالي مشروع تعزیز التکیف مع التغیرات المناخیة تغیر المناخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.
رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية، وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.
وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.
فتش عن العروة والمناخ
وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.
فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيينغياب ثقافة الاستهلاك
ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.
المناخ وغلاء المستلزمات
فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.
وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض .
حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعيعلاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .
ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية" الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.