طلاب شيبة للتربية الفكرية بالشرقية يزورون متحف تل بسطا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نظمت لجنة ذوى الهمم بديوان عام محافظة الشرقية، زيارة لعدد 20 طالب وطالبة من مدرسة شيبة للتربية الفكرية، لمتحف تل بسطا بالزقازيق، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إهتمام المحافظة بتقديم خدمات متميزة لذوي الهمم على مدار العام، ايماناً بأهمية هذه الفئة واستمرار دعمها ودمجها في المجتمع، وذلك فور إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عام خاص لذوي الإعاقة في مصر، في خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوى القدرات الخاصة، لإعداد مجتمع دامج، خالٍ من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأشخاص ذوي الهمم وأسرهم.
وأشارت الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوى الهمم بالديوان العام، إلى أن لجنة ذوى الهمم قامت بالتنسيق مع متحف تل بسطا بالزقازيق وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، لتنظيم زيارة لعدد 20 طالب وطالبة من مدرسة شيبة للتربية الفكرية، للمنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، لافتة إلى أن الزيارة تضمنت ورش تلوين ورسم وكتابة الأسماء باللغة المصرية القديمة، وجولة إرشادية بالمنطقة الأثرية قاعة العرض المتحفي، برفقة أحد المرشدين بالمتحف.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أمال أحمد مصطفى أستاذ متفرغ بكلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل ورئيس مجلس إدارة جمعية التأهيل ذوى الإعاقة بالزقازيق.
وأوضح إبراهيم على حمدي، مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أنه بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للمتاحف والذى يوافق 18 مايو من كل عام ، نظم قسم المعارض المؤقتة بالمتحف معرضا مؤقت بعنوان (العلم والمعرفة عند المصرى القديم ) عرض فيه" تمثالين للمعبود جحوتي على هيئة القرد، لوحة كتابة من الرخام عليها كتابات بالهيروغليفي بالغائر، مُستنسخ لهيئة الكاتب المصري" وذلك في الفترة من 18 مايو حتى نهاية شهر مايو الجارى.
وأشار إلى أن أقسام " البحث العلمى، والباحثين والدارسين، والتعليمى" بالمتحف، ستنظم مجموعة من المحاضرات العلمية والورش الفنية خلال شهر مايو تتضمن " المعبود جحوتي، وأدوات الكتابة عند المصري القديم، قواعد البحث العلمي، منحوتات من الحضارة المصرية القديمة، المسرجة).
وذكر أن متحف تل بسطا يستقبل طلبة مدرسة شيبة للتربية الفكرية لقضاء يوم ترفيهي بالمتحف يتضمن (عرض فيلم تسجيلى، تلوين على الوجه، كتابة أسمائهم باللغة المصرية القديمة)، بالتنسيق مع لجنة ذوي الهمم بالديوان العام، وذلك على هامش الإحتفال باليوم العالمى للمتاحف.
وأضاف مدير متحف تل بسطا إن المتحف يستقبل الزوار وراغبي حضور الإحتفال مجاناً، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصراً.
وثمن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية المتاحف في تطوير وتنمية السياحة، وحفظ التراث الحضاري والتاريخي والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف تل بسطا لجنة ذوي الهمم الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الدولة المصرية ذوي القدرات الخاصة اليوم العالمي القدرات الخاصة اليوم العالمي للمتاحف تل بسطا متحف تل بسطا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول تحولات قطاع النقل
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية بعنوان اتجاهات التكنولوجيا: مستقبل النقل.
و أشار التقرير إلى أن قطاع النقل شهد تحولات هائلة عبر العصور، بدءًا من العجلة إلى عصر البخار، ثم الطيران واستكشاف الفضاء، اليوم، يقف العالم على أعتاب تحول جذري جديد مدفوع باتجاهين رئيسيين هما الاستدامة والرقمنة.
وأوضح أن المركبات الكهربائية والأنظمة الذاتية والبنية التحتية الذكية والخدمات اللوجستية الرقمية لم تعد مجرد مفاهيم مستقبلية، بل أصبحت حقيقة تتوسع تدريجيًا، مما جعل النقل أكثر ذكاءً، استدامةً وشمولية.
وأظهر التقرير هذه التوجهات والابتكارات التي تعيد تشكيل وسائل النقل عبر البر والبحر والجو وحتى الفضاء، مع تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم هذه التغيرات، مشيراً إلى أن الملكية الفكرية تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الابتكار داخل قطاع النقل، حيث يكشف تحليل البيانات أن أكثر من 1.1 مليون براءة اختراع تتعلق بمستقبل النقل قد نُشرت منذ عام 2000، بمعدل نمو يفوق بكثير التقنيات التقليدية. ولفت إلى أن هذا النمو المتسارع يعكس أهمية حماية الأفكار الجديدة، وهو ما يسهم في تحفيز الاستثمار ودعم استراتيجيات التطوير. فمستقبل النقل لا يتمثل فقط في تطوير وسائل جديدة، بل في إعادة تشكيل المنظومة ككل، بما في ذلك كيفية تفاعل الإنسان مع وسائل النقل والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح التقرير أن هناك أربعة محاور تقنية رئيسة تشكل مستقبل النقل، أولها الدفع المستدام، والذي يشمل أنظمة الدفع الكهربائية وخلايا الوقود الهيدروجيني والوقود البديل، وهي ضرورية لخفض الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
أما المحور الثاني هو الأتمتة والاقتصاد الدائري، حيث تلعب الروبوتات الصناعية والمصانع الذكية والتصنيع الإضافي دورًا أساسيًا في جعل الإنتاج أكثر كفاءة وتقليل الهدر البيئي.
في حين، يتمثل المحور الثالث في الاتصالات والأمان، من خلال الاعتماد على شبكات الجيل الخامس والقيادة الذاتية والمركبات المتصلة والبنية التحتية الذكية، مما يعزز السلامة ويسهم في إدارة حركة المرور بشكل أكثر ذكاءً.
أما المحور الرابع، الذي يتعلق بتقنيات واجهة التفاعل بين الإنسان والآلة (Human- Machine Interface)، حيث تسهم تقنيات مثل شاشات اللمس، والتعرف على الصوت والوجه، والواقع المعزز في جعل النقل أكثر تفاعلية وسهولة للمستخدمين.
وأشار التقرير إلى أن النقل البري هو الأكثر هيمنة على الابتكارات، حيث يحتوي على أكثر من 3.5 أضعاف عدد براءات الاختراع مقارنة بالنقل البحري والجوي والفضائي مجتمعة. كما تحتل الصين، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، كوريا الجنوبية، وألمانيا المراتب الأولى في تسجيل براءات الاختراع، حيث تمثل هذه الدول أكثر من 90% من الابتكارات المسجلة في قطاع النقل.
وأضاف التقرير أن براءات الدفع المستدام شهدت تطورًا ملحوظًا، بفضل التوسع في تبني المركبات الكهربائية وتطوير بطاريات الحالة الصلبة. أما في مجال النقل الجوي، فتتركز الجهود على الوقود المستدام والتنقل الجوي الحضري.
ونوه بأن النقل البحري يشهد تحولًا نحو تطوير الموانئ الذكية واستخدام وقود بديل مثل الأمونيا، أما قطاع النقل الفضائي، فهو يشهد تقدمًا في مجالات التصنيع الإضافي واستخدام تقنية سلاسل الكتل لتحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وبين أن قطاع النقل يواجه تحديات معقدة، تشمل القضايا التنظيمية وحماية البيانات وتطوير البنية التحتية وتحقيق الاستدامة البيئية. رغم ذلك، فإن هذه التحديات تفتح الباب أمام فرص هائلة لإعادة تصميم أنظمة النقل بطرق أكثر كفاءة واستدامة.
و يشدد التقرير على أهمية التعاون الدولي بين الشركات والحكومات والمبتكرين لضمان تطوير وسائل نقل تدعم أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعدها.
ويستشرف التقرير المستقبل ويؤكد أنه بحلول عام 2030، ستصبح تقنيات النقل المستدام والرقمي أكثر انتشارًا، مع تحقيق تقدم كبير في المركبات الكهربائية والتنقل الجوي الحضري والذكاء الاصطناعي في إدارة المرور. أما بعد عام 2030، فمن المتوقع أن تتحقق بعض الرؤى الطموحة مثل النقل الفضائي المتكرر، والقطارات الفائقة السرعة، والتواصل الفوري بين المركبات والبنية التحتية، مما سيعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل في العالم.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن مستقبل النقل لا يقتصر على تحسين وسائل التنقل فحسب، بل يمتد إلى إعادة تصور التفاعل البشري مع المدن والبيئة والاقتصاد العالمي. فالابتكار في النقل هو مفتاح أساسي لتحقيق الاستدامة والرقمنة، مما يجعل أنظمة النقل أكثر أمانًا، كفاءة، وشمولية للجميع.
اقرأ أيضاًمستقبل قطاع البناء في مصر.. معلومات الوزراء يستعرض توقعات شركة BMI التابعة لوكالة فيتش
معلومات الوزراء يحتفي بنماذج مشرفة من القيادات النسائية المساهمة في تحقيق أهداف المركز
معلومات الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي في رمضان