مصطفى قمر يشعل حفل زفاف نجلة سامح يسري.. صور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أشعل المطرب مصطفى قمر، حفل زفاف نجلة سامح يسرى، وحرص على تقديم باقة كبيرة من أغانيه القديمة والحديثة التى تفاعل معها الحضور، منها السود عيونه وجات تصالحنى وغيرها .
كما حرص على الحضور كل من السيناريست مدحت العدل ومفيدة شيحة وجمال عبد الناصروعماد زيادة وبوسى شلبي واشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واحمد زكريا بدر وزير التعليم وسهير جوده ولمياء فهمي عبد الحميد الي جانب الاعلامية سمر يسري عمة العروسة .
وعلى جانب آخر، كانت آخر أعمال الفنان سامح يسري، مشاركته في فيلم أخناتون في مراكش، وهو إنتاج مشترك بين مصر والمغرب وشارك في بطولته من فناني مصر كل من: الفنان الراحل طلعت زكريا، انتصار، سامح يسري، ومن المغرب: سعيد الناصري والمطربة رجاء قصابيني وخولة بن عمر ووسام الأمير.
حفل زفاف نجلة سامح يسرىحفل زفاف نجلة سامح يسرىحفل زفاف نجلة سامح يسرىحفل زفاف نجلة سامح يسرىالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى قمر المطرب مصطفى قمر الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عثر على 8ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأبقى الكنز الأخلاقي
في هدوء الطريق الساحلي
بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره شوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الشوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ8 ملايين جنيه.
سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط.”
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي."
انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.
منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.
رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”
سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.
قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.