انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت عنوان «صنع السياسات في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين»، وذلك بحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات والطلاب وممثلي الجهات التنفيذية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وأعرب أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عن سعادته بافتتاح فعاليات المؤتمر في رحاب جامعة القاهرة، بالتعاون مع صرح علمي عريق ممثل في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ لمناقشة وتبادل الأفكار حول صنع السياسات في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين، في فترة حرجة مليئة بالتحديات وتتطلب التعاون والتفكير الإبداعي لتقديم حلول مبتكرة وفعالة.
وأضاف الجوهري أن انعقاد المؤتمر يعد انعكاسًا للاهتمام والحرص البالغ من رئيس مجلس الوزراء على أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار الاقتصادي، إذ إن الاستماع إلى أصوات المجتمع البحثي والمشاركة المجتمعية الفعالة هما الأساس لصنع سياسات اقتصادية تتسم بالكفاءة، مشيرًا إلى حرص المركز بشكل كبير على توطيد شراكاته البحثية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية، وإعداد إسهامات بحثية رصينة ذات قيمة مضافة.
وأضاف رئيس مركز المعلومات أنه خلال عام 2023 فقط، أصدر المركز أكثر من 180 إسهامًا بحثيًا، ونشر أكثر من 250 إصدارة دورية، و96 ورقة سياسات وتقريرًا ومؤشرَ مركب تهتم جميعها بدعم عملية صنع السياسات في مصر على مختلف الأصعدة، كما عمل على تعزيز القاعدة القومية للدراسات ليصل عدد الدراسات المدرجة بها إلى ما يفوق 18 ألف دراسة، بالإضافة إلى أنه تم تطوير منصة دائمة لمناقشة الأفكار والآراء من الخبراء تحت مسمى «منصة حوار»، كأكبر قناة اتصال بين الحكومة والمواطنين، لافتا إلى أنَّه منذ إنشائها في فبراير 2023 وحتى الآن، تم طرح 60 موضوعًا للحوار المجتمعي.
وأكد حرص المركز على تعميق المشاركة المجتمعية في الملفات المسندة إليه، حيث نجح في هذه التجربة من خلال مناقشة وثيقة سياسة ملكية الدولة، عبر عقد عدد من ورش العمل والمناقشات بحضور 1000 خبير لبلورة الملامح النهائية لها، بالإضافة إلى إعداد دراسة بحثية متعمقة حول سيناريوهات الاقتصاد المصري والتي شملت مشاركة لأكثر من 400 خبير محلي ودولي.
وأوضح أنَّ مركز المعلومات يمدّ جسور الاتصال إلى المحافظات على مستوى الجمهورية، من خلال تنظيم مسابقة سنوية لأفضل فكرة تحقق التنمية المستدامة، وهناك إطار مستقر للتواصل مع طلبة الجامعات على مستوى الجمهورية تحت مسمى منتدى السياسات العامة، الذي شمل مشاركات لأكثر من 550 طالبًا، ويضم أكثر من 70 خبيرًا أكاديميًا وتنفيذيًا.
وأعرب محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة عن سعادته بالتعاون المثمر بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لعقد المؤتمر، مضيفًا أنَّ هذا التعاون يجسد الدور البارز لجامعة القاهرة ورسالتها في تعظيم الاستفادة من العلم في خدمة الوطن، مشيرًا إلى أنَّ صنع السياسات الاقتصادية في سياق عالمي يمتلئ بالتحديات يتطلب تضافر الرؤى من أجل التنمية الشاملة، مبينًا أنَّ صنع السياسات يجب أن يدعم كل ما يوفر مرونة الاقتصاد وقدرته على مواجهة الصدمات في جميع الأوقات.
ولفت الخشت إلى أنَّ جامعة القاهرة نجحت في الارتقاء بتصنيفها وفق المؤشرات الدولية، وذلك بمقدار 184 مركزًا في التصنيف العالمي (QS) لعام 2023- 2024، مشيرًا إلى أنَّ ذلك الأمر جاء انعكاسًا لاهتمام الجامعة بدعم مؤسساتها البحثية والتعليمية، بجانب دعم منشآتها الصحية التعليمية، بالإضافة إلى وجود أول كلية متخصصة في النانو تكنولوجي في الشرق الأوسط، بجانب زيادة نسب الاعتماد في تنفيذ جميع تلك المشروعات على التمويل الذاتي.
ولفت إلى أنَّه لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية أعلن التصنيف العالمي (QS) للتخصصات لعام 2024 دخول 6 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، من بينها تخصص ضمن أفضل 50 جامعة، وذلك في إنجاز جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، وذلك بعد أن حققت الجامعة تطورًا كبيرًا على مستوى تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أنَّ فعاليات المؤتمر شهدت توقيع بروتوكولي تعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وكليتي الاقتصاد والعلوم السياسية، والدراسات العليا للبحوث الإحصائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الجهات التنفيذية القطاع الخاص جامعة القاهرة مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الاقتصاد والعلوم السیاسیة جامعة القاهرة صنع السیاسات مرکز ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجديد شهادة «الأيزو» للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الـ 11 على التوالي
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على تجديد شهادة الأيزو 9001 - 2015 للأمانة العامة للعام الحادي عشر على التوالي، وبمشاركة إدارة جودة الهيكل الإداري، وذلك بعد زيارة فريق شركة GIC العالمية المانحة لشهادات الأيزو، وانتهائها من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالجامعة، وتأكدها من تطبيق جميع المعايير والمواصفات الدولية للجودة، وذلك في إطار الحرص على العمل بأنظمة الجودة وتطبيق معاييرها على جميع المستويات.
جاء ذلك خلال، الاجتماع الذي عُقد أمس الأثنين بقاعة أحمد لطفي السيد، بحضور مسؤولى المؤسسة المانحة لشهادة الأيزو 9001/ 2015، والمهندس محمد عمرو أبو العلا، ومسؤلى مركز جامعة القاهرة لضمان الجودة والاعتماد، ومديري الإدارات التابعة للأمانة العامة بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن تجديد شهادة الأيزو يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها العاملون بالجهاز الإداري في جامعة القاهرة، وحرص الجامعة على الالتزام بمعايير الجودة وتطوير الأداء، مشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على احترام القيم الحاكمة، ومنها الشفافية، والعدالة، والعمل الجماعي، والتطوير المستمر، كما يتم الاعتماد على مقومات إدارية فعالة تشمل كفاءة الموارد البشرية، ونمط قيادة تشاركي، وهياكل تنظيمية مرنة تدعم تحقيق أهداف الجودة والتميز المؤسسي.
وتُعد شهادة الأيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة أحد الشهادات الأكثر تقديرًا واعترافًا في مجال ضمان الجودة، حيث تعزز الثقة في جودة التعليم المقدم وتعزز فرص التوظيف والاعتراف بالشهادات الأكاديمية، وتتطلب جهودًا مستمرة ومراجعات دورية لضمان استمرارية الالتزام بالمعايير الدولية، حيث يعمل الفريق المعني في الأمانة العامة ومركز ضمان الجودة على تحديث السياسات والإجراءات وتطوير العمليات لضمان تحقيق التحسين المستمر في مجال الجودة والاعتماد.
يُذكر أن جامعة القاهرة تواصل سعيها نحو إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وهي تخطو إلى الأمام في سبيل تحقيق الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، ورقمنة الخدمات والعمليات الإدارية، والاهتمام بالعنصر البشري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقا لأهداف الجامعة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًلإحياء تراثنا الثقافي.. الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة يبدع بمشروع تخرج «أصول»
بعد زيارة الرئيس الفرنسي.. تاريخ القبة الذهبية لجامعة القاهرة