في ذكرى تهجيرهم.. أردوغان يتعهد بالدفاع عن تتار القرم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة بلاده الدفاع عن تتار القرم "في كافة الظروف والأحوال"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ80 لتهجير القرم من بلادهم إلى بلدان مختلفة.
وأعرب أردوغان في تغريدة على موقع إكس عن التضامن مع "أشقائي تتار القرم ممن تم تهجيرهم من موطنهم الأصلي". وترحم على من فقدوا أرواحهم منهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مرصد حقوقي يرصد وفاة العشرات جراء إغلاق إسرائيل معبر رفحمرصد حقوقي يرصد وفاة العشرات ...list 2 of 2العفو الدولية تدعو لمساءلة شركة شل عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة بدلتا النيجرالعفو الدولية تدعو لمساءلة ...end of list
وأكد أن تركيا ستواصل "في كافة الظروف والأحوال" الدفاع عن حقوق تتار القرم ممن اضطروا إلى النزوح عن مناطقهم، سواء قبل ضم روسيا شبه الجزيرة أو بعده.
أردوغان تعهد بالدفاع عن حقوق التتار "في كافة الظروف والأحوال" (رويترز)
والتتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، وقد تعرضوا لعمليات تهجير قسرية بدءا من 18 مايو/أيار 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفياتي آنذاك.
كما صودرت منازلهم وأراضيهم في عهد الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين، بتهمة "الخيانة" عام 1944، لتوزع على العمال الروس الذين جُلبوا ووُطِّنوا في شبه الجزيرة ذات الموقع الإستراتيجي المهم شمال البحر الأسود.
وبحسب مصادر تتار القرم، فإن 250 ألفا منهم هُجّروا خلال 3 أيام بواسطة قطارات تستخدم لنقل الحيوانات، وقضى خلال عملية التهجير تلك 46% منهم، نتيجة المرض والجوع والظروف المعيشية والمعاملة السيئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات تتار القرم
إقرأ أيضاً:
"نحترم سيادتها".. "الشرع" يتعهد بعدم التدخل في شؤون لبنان
تعهد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الأحد بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدا برئاسة الزعيم اللبناني وليد جنبلاط.
وأكد الشرع الذي تولى السلطة إثر إطاحة الرئيس بشار الأسد قبل أسبوعين أن "سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الاطلاق.
أخبار متعلقة الاحتلال يستهدف مستشفيات غزة ومحيطها بالروبوتات المفخخةإطلاق نار وقصف غير مسبوق.. الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزةوشدد على أن دمشق ستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني"، مضيفا أن بلاده "تقف على مسافة واحدة من الجميع".