أسفرت عن 45091 شهيدًا ومفقودًا.. “التعاون الإسلامي”: تسجيل 3.123 مجزرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف تقرير مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين عن حجم الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بعد مرور “220” يومًا على العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأفاد بتسجيل “3,123” مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة، أسفرت عن السواد الأعظم من عدد الشهداء، الذي بلغ 45,091 شهيدًا ومفقودًا.
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد المفقودين وصل إلى 10,000 مفقود، ووصول 35,091 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى 78,827، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال 15,103، ولقي 31 فلسطينيًا حتفهم بسبب المجاعة.
وأظهرت إحصاءات المدة المذكورة أن عدد النساء اللاتي استشهدن خلال العدوان الإسرائيلي بلغ 9,961 امرأة، فضلاً عن سقوط 492 شهيدًا من الطواقم الطبية، و69 شهيدًا من الدفاع المدني، و143 شهيدًا من الصحفيين، إلى جانب العثور على 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، ضمت 520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية.
وبلغت نسبة الشهداء من الأطفال والنساء من مجموع ضحايا العدوان الإسرائيلي 72%، وتيتم 17,000 طفل بسبب عمليات القتل التي اقترفتها قوات الاحتلال.
وعلى صعيد القطاع الصحي سجل المرصد 11,000 مصاب يحتاجون لإجراء عمليات جراحية خارج قطاع غزة، و10,000 مريض سرطان يواجهون الموت، وبحاجة ماسة للعلاج، و1,095,000 مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، و20,000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل معرضات للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
كما سجل المرصد 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، فضلاً عن إخراج إسرائيل 33 مستشفى و55 مركزًا صحيًا عن الخدمة، فيما استهدفت إسرائيل 160 مؤسسة صحية، و126 سيارة إسعاف.
اقرأ أيضاًالعالمبحضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية.. انعقاد القمة العربية الـ33 غدًا بالمنامة
من ناحية أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5,000 فلسطيني من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، مع ثبوت 20 حالة لاعتقال صحفيين.
وعلى صعيد البنى التحتية دمرت إسرائيل 186 مقرًا حكوميًا، و103 مدارس وجامعات بشكل كلي، فيما دمرت 311 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، و86,000 وحدة سكنية تم إزالتها بشكل نهائي، بجانب 294,000 وحدة سكنية دمرتها إسرائيل بشكل جزئي.
وفيما يتعلق بأماكن العبادة دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية كليًّا 247 مسجدًا و326 مسجدًا بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف وتدمير 3 كنائس، فضلاً عن تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.
كما رصد هذا التقرير إسقاط قوات الاحتلال الإسرائيلية 75,000 طن متفجرات على قطاع غزة، لتقدر حجم الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة بنحو33 مليار دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قوات الاحتلال قطاع غزة شهید ا
إقرأ أيضاً:
تجمع عشائر غزة يرحب بقتل “لصوص المساعدات”
#سواليف
رحب التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات_الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية في قطاع #غزة ضد من وصفتهم بـ” #اللصوص و #قطاع_الطرق”، وذلك بعد يوم من إعلان الداخلية أن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم ” #عصابات لصوص #شاحنات_المساعدات” قُتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.
واتهم التجمع -في بيان- الاحتلال بـ”السعي إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية”.
وبارك التجمع “خطوات رجال الشرطة وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة”، وطالبهم بمزيد من الملاحقة لمن وصفهم بـ”أذناب المحتل”.
مقالات ذات صلة الجامعة الأردنية تقرر إنهاء دوام يوم غد الأربعاء الساعة 3 عصرًا 2024/11/19وأكد تجمع العشائر والقبائل في قطاع غزة وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من “محاربة الفساد والمفسدين الخونة”، مؤكدا فخره بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرّف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال الشائنة وفضحهم أمام الجميع.
وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها في مواجهة “المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا العالم”.
20 قتيلا
وكانت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة قالت -أمس الاثنين- إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم “عصابات لصوص شاحنات المساعدات” قُتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن “هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات”، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.
تورط جيش الاحتلال
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الصحيفة أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.
ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.
ووفقا لتلك المذكرة، فإن شخصا يدعى ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.