كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن العلاقة بين الإكثار من تناول الفاكهة الصيفية مثل البطيخ والعنب والإصابة بالإسهال. 

جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث".

 

أنواع الإسهال


وأوضح موافي أن الإسهال يمكن أن يكون نتيجة لثلاثة أسباب رئيسية:
1. عدوى ميكروبية في الأمعاء.


2. إفرازات عالية جدًا من الأمعاء.
3. دخول مادة في الأمعاء تسحب المياه، مما يرفع "الضغط الأسموزي".

تعريف الإسهال والإمساك


وفقًا لموافي، يُعرف الإسهال طبيًا بخروج الطعام من الجهاز الهضمي في أقل من 6 ساعات، بينما يُعرف الإمساك بعدم خروج الطعام من الجهاز الهضمي لأكثر من 48 ساعة.

 تأثير الفاكهة الصيفية على الجهاز الهضمي


وأشار موافي إلى أن الإفراط في تناول الفاكهة، مثل البطيخ، يمكن أن يغير "الضغط الأسموزي" في الأمعاء، وقال: "الإفراط في تناول الفاكهة يسحب مياه من المعدة، مما يسبب الإسهال، لكنه ليس نتيجة ميكروب".

نصيحة للاعتدال


وشدد موافي على ضرورة الاعتدال في تناول الفاكهة والطعام بشكل عام لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطيخ بطيخ الإسهال حسام موافي الدكتور حسام موافي تناول الفاکهة

إقرأ أيضاً:

احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي

يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.

وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.

وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.

ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.

ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.

وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
  • إبر التخسيس وشلل المعدة.. ما العلاقة؟ وهل الخطر حقيقي؟
  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • حرارتك لا تنخفض؟.. حسام موافي يحذر من أمراض خطيرة
  • علماء يرسلون كبسولة داخل الجهاز الهضمي فماذا وجدوا؟
  • العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • فوائد الزنجبيل في علاج مشاكل الجهاز الهضمي
  • التنظير الداخلي: أداة حاسمة في تشخيص أمراض الأمعاء والمعدة
  • ماذا يحدث للجسم عند النوم بعد تناول وجبة العشاء مباشرة؟