العلاقة بين تناول الفاكهة الصيفية والإصابة بالإسهال: توضيحات من د. حسام موافي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن العلاقة بين الإكثار من تناول الفاكهة الصيفية مثل البطيخ والعنب والإصابة بالإسهال.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث".
أنواع الإسهال
وأوضح موافي أن الإسهال يمكن أن يكون نتيجة لثلاثة أسباب رئيسية:
1. عدوى ميكروبية في الأمعاء.
2. إفرازات عالية جدًا من الأمعاء.
3. دخول مادة في الأمعاء تسحب المياه، مما يرفع "الضغط الأسموزي".تعريف الإسهال والإمساك
وفقًا لموافي، يُعرف الإسهال طبيًا بخروج الطعام من الجهاز الهضمي في أقل من 6 ساعات، بينما يُعرف الإمساك بعدم خروج الطعام من الجهاز الهضمي لأكثر من 48 ساعة.
وأشار موافي إلى أن الإفراط في تناول الفاكهة، مثل البطيخ، يمكن أن يغير "الضغط الأسموزي" في الأمعاء، وقال: "الإفراط في تناول الفاكهة يسحب مياه من المعدة، مما يسبب الإسهال، لكنه ليس نتيجة ميكروب".
وشدد موافي على ضرورة الاعتدال في تناول الفاكهة والطعام بشكل عام لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطيخ بطيخ الإسهال حسام موافي الدكتور حسام موافي تناول الفاکهة
إقرأ أيضاً:
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
تساعد الأمعاء الصحية على هضم الطعام بشكل جيد وامتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه، وتقوي جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
ولكن لا يدرك الجميع أن امتلاك أمعاء صحية، له أيضا تأثير كبير على المزاج، حيث يتم إنتاج حوالي 90 بالمئة من السيروتونين وأكثر من 50 بالمئة من الدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان مسؤولان عن الشعور بالسعادة، في الأمعاء.
ورغم أن تناول تفاحة يومياً قد يبقيك بعيداً عن الطبيب، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول برتقالة يومياً قد يبقيك بعيداً عن الاكتئاب.
قام الدكتور راج ميهتا، وهو طبيب ومدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد، وزملاؤه بتحليل بيانات أكثر من 30 ألف امرأة.
ووجدوا أن النساء اللواتي تناولن الكثير من الحمضيات كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من اللواتي لم يفعلن ذلك.
وقال ميهتا: "لقد وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20 بالمئة".
وباستخدام عينات البراز، اكتشف الباحثون أن تناول المزيد من الحمضيات كان مرتبطا بارتفاع مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة والتي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات ولكنها قد تساعد أيضا في وصول السيروتونين والدوبامين إلى الدماغ.
وجدت دراسة نُشرت في عام 2022 أن تناول كميات أقل من الحمضيات كان مرتبطًا بوضوح بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المرضى الذين يعانون من فشل صحي مزمن.
ومع ذلك، أشار ميهتا إلى أنه "من الصعب مقارنة فعالية الحمضيات بمضادات الاكتئاب التقليدية... لأننا نتحدث عن منع الاكتئاب، وعادة ما تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الاكتئاب بمجرد أن يعاني منه الشخص بالفعل".