نيويورك – (د ب أ)- قالت الأمم المتحدة إنه تم تفريغ نحو نصف حملة ناقلة النفط المتهالكة قبالة سواحل اليمن الذي مزقه الحرب، وذلك بعد أسبوع على بدء العملية الدقيقة التي تتم بقيادة الأمم المتحدة لمنع حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر . وقالت الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في نيويورك اليوم الثلاثاء إنه تم تفريغ أكثر من 90 مليون لتر من النفط الخام من الناقلة صافر التي يبلغ طولها 350 مترا، والتي تم بناؤها في عام 1976، إلى ناقلة إنقاذ .

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي قضى عامين في تنظيم وجمع الأموال لعملية تفريع الناقلة، إن العملية تمضي وفقا للخطة الموضوعة لها. وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إن عملية تفريغ الناقلة ستستغرق 19 يوما. وكانت شركة النفط اليمنية الحكومية تستخدم السفينة كمرفق تخزين مؤقت، إلا أن السفينة لم تخضع لعمليات صيانة منذ 8 أعوام بسبب الحرب الأهلية في اليمن ولذلك فقد أصبحت في خطر التحطم أو الانفجار. وإذا تدفق النفط في البحر الأحمر، فلن يتسبب في حدوث تسرب ضخم فحسب لكنه من المرجح أن يتسبب أيضا في عرقلة الملاحة في قناة السويس.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن غرق سفينة شحن قبالة السواحل الجزائرية بسبب “عمل إرهابي” (فيديو)

زنقة 20 | وكالات

أعلنت الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية “أورسا ميجور” أن غرق السفينة في البحر الأبيض المتوسط جاء نتيجة “عمل إرهابي”، حسبما نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.

وقالت شركة “أوبورون لوجيستيكس”، المالك النهائي للسفينة، إن السفينة تعرضت لـ”عمل إرهابي”.

و الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية غرق سفينة شحن روسية تحمل اسم “أورسا ميجور” في البحر المتوسط بين إسبانيا والجزائر، وقالت إن اثنين من أفراد طاقمها في عداد المفقودين.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة محركها، مشيرة إلى أن 14 من طاقمها البالغ 16 شخصا قد تم إنقاذهم ونقلهم إلى إسبانيا.

وأظهرت بيانات لتتبّع السفن من “مجموعة بورصات لندن” أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبورغ الروسي في 11 ديسمبر الجاري، وشوهدت آخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي بين الجزائر وإسبانيا.

كما أظهرت لقطات -صورتها سفينة عابرة ونشرت على موقع روسي- السفينة وهي تنزلق بقوة إلى جانبها الأيمن، في حين تغمر المياه مقدمتها.

ووفق وكالة رويترز، فإن شركة “إس كيه – يوج” هي الشركة المشغلة للسفينة، وتتبع شركة “أوبورون لوجيستيكس”، وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين في عام 2022، بسبب علاقاتهما بالجيش الروسي، كما فرضت عقوبات على السفينة نفسها.

وكانت الشركة المالكة، قالت في بيان سابق أصدرته في 20 ديسمبر إن السفينة تحمل رافعات من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك الروسي، بالإضافة إلى قطع غيار لكسارات جليد جديدة.

وشُيدت السفينة المنكوبة في عام 2009، وتعود ملكيتها النهائية إلى شركة “أوبورون لوجيستيكس”، التي تشارك في مشاريع بناء عسكرية لوزارة الدفاع الروسية.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الإسرائيلية على اليمن تثير “قلق خاص” للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • روسيا تعلن غرق سفينة شحن قبالة السواحل الجزائرية بسبب “عمل إرهابي” (فيديو)
  • مصرع 6 مهاجرين في غرق مركب قبالة سواحل موريتانيا
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول” 
  • محمد علي الحوثي محذرا الولايات المتحدة.. بقاء “ترومان” رسالة حرب وتهديد للبحر الأحمر