آخر تحديث: 19 ماي 2024 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردستانية، اليوم  الاحد، ان الانتخابات البرلمانية في الإقليم لن تغير السلطة الحاكمة في كردستان بل انها ستغير أسماء النواب والسلطة التشريعية فقط.واستبعد حسن في تصريح  صحفي، “اجراء الانتخابات اذا لم تشارك الأحزاب الرئيسية في الإقليم كالاتحاد والديمقراطي في الانتخابات “.

وأضاف ان “هناك سلطتين احداهما للاتحاد الوطني والأخرى للديمقراطي الكردستاني، إضافة الى ان الأجهزة الأمنية والمحلية تحت تصرف الحزبين، لذا ان عدم مشاركة احدهما في الانتخابات فأن المنطقة التابعة له لن تشهد أي نشاط انتخابي”.وبين ان “الانتخابات في الاقليم يراد منها استبدال أسماء النواب فقط والمجيء بسلطة تشريعية جديدة، وليس تغيير السلطة الحاكمة التي تسيطر على كردستان منذ أوائل تسعينات القرن الماضي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في تطور لافت يثير الجدل في الأوساط السياسية العراقية، تقدمت مجموعة من النواب بطلب إلى المحكمة الاتحادية لزيادة عدد أعضاء مجلس النواب من 329 إلى 455 عضواً، مستندين إلى نتائج التعداد السكاني الأخير الذي أظهر أن عدد سكان العراق بلغ 46.1 مليون نسمة.

ووفق معلومات، يسعى هؤلاء النواب إلى تطبيق مبدأ “نائب لكل 100 ألف مواطن”، وهو ما يبدو ظاهرياً تبريراً قانونياً لتعزيز التمثيل الشعبي. لكن تحليلات عديدة أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تخفي أهدافاً سياسية أعمق، أبرزها محاولة كسب الوقت وتأجيل الانتخابات المقبلة.

وتكال الاتهامات الى المقترح بانه إذا زاد عدد النواب، سيُضمن تشتيت الأصوات وان  التحرك قد يكون محاولة لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في ظل تراجع شعبية بعض الكتل بسبب الفشل في تحقيق الوعود الانتخابية.

وفي الشارع العراقي، أثارت هذه الخطوة موجة من الغضب. قالت مواطنة من بغداد، تدعى “أم علي”، في حديث متخيل: “النواب الحاليين 329 وما قادرين يتفقون، فكيف لو صاروا 455؟ هذا مو تمثيل شعبي، هذا عبء مالي جديد علينا”.

وأفادت تحليلات أن التداعيات المالية لهذا القرار قد تكون كارثية. وفقاً لإحصاءات سابقة من أرشيف البرلمان العراقي، تكلفة نائب واحد سنوياً، بما في ذلك الراتب والحماية والمخصصات، تصل إلى نحو 120 مليون دينار (حوالي 82 ألف دولار). بزيادة 126 نائباً، قد يرتفع العبء المالي إلى أكثر من 15 مليار دينار إضافية سنوياً، في وقت تعاني فيه البلاد من عجز في الموازنة وتأخر في دفع رواتب الموظفين.

ويرى المعارضون لزيادة اعداد النواب ان هذه الأموال يمكن أن تذهب لتحسين الخدمات أو دعم الشباب العاطل عن العمل، لكن الأولوية تبدو لصالح جيوب النواب.

من جانب آخر، ذكرت آراء أن الهدف الحقيقي قد يكون تأجيل الانتخابات المقررة في 2026.  لكن الدستور العراقي ينص بوضوح على أن تأجيل الانتخابات يخضع لظروف استثنائية فقط، ولا يمكن لمجموعة نواب فرض ذلك دون موافقة شعبية.

ويتوقع المراقبون أن يؤدي هذا الاقتراح إلى تصعيد الخلافات داخل البرلمان، الذي يعاني أصلاً من انقسامات حادة بين الكتل الشيعية والسنية والكردية. ووفق معلومات متداولة، قد يتحول الشارع إلى ساحة احتجاجات جديدة إذا تمت المصادقة على الزيادة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القاهرة: تشكيل حكومة ليبية موحدة ضرورة لإجراء الانتخابات
  • انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
  • حزب الوفد: لم نرشح أسماءً لخوض الانتخابات المقبلة
  • مجلس النواب يستعد لمساءلة المحافظ… والخوجة: نرفض خفض الدينار
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • زيادة نواب البرلمان العراقي: قانون أم مناورة سياسية؟
  • كوريا الجنوبية تجري انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
  • رئيس الوفد: نقف على مسافة واحدة من مرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون