كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى وقف كافة الاستفزازات فورا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
طالبت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتعليق "جميع الاستفزازات" على الفور في اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر أطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأدلى السفير الكوري الجنوبي لدى النمسا "هام سانغ-ووك" بهذه التصريحات خلال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي لعام 2026 للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يالعاصمة النمساوية، مطالبا بيونغ يانغ بالرد على مبادرة الحكومة الكورية الجنوبية الجريئة، التي طرحها الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول العام الماضي، تعهدت المبادرة بتقديم حوافز اقتصادية لكوريا الشمالية مقابل التزام بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.
وأشار السفير إلى أن كوريا الشمالية هي "الدولة الوحيدة التي تسيء استخدام نظام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وتطور بشكل علني الأسلحة النووية".
إقرأ المزيد شويغو في حفل استقبال يسلم كيم جونغ أون هدية من بوتينوقال إن "الشمال ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويواصل أعماله الاستفزازية بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن طموحات كوريا الشمالية المستمرة في تطوير قدراتها من الأسلحة النووية والصاروخية هي واحدة من أهم قضايا معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والنظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية".
وأفاد "هام" بأن الاستفزازات الكورية الشمالية المختلفة لا تشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في المجتمع الدولي فحسب بل تقوض مصداقية نظام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، مشددا على ضرورة وجود صوت موحد من المجتمع الدولي لكي تختار كوريا الشمالية طريقا صحيحا.
يشار إلى أن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية هي معادة دولية تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة لتعزيز التعاون حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ويتم مراجعة مدى تنفيذ بنود المعاهدة كل 5 سنوات.
وتضم المعاهدة 191 دولة بما فيها كوريا الشمالية على الرغم من أنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 1993.
المصدر: وكالة "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخ كروز استراتيجي أطلقته من تحت الماء
الثورة نت/..
اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ كروز استراتيجياً، أُطلق من تحت الماء، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
وقالت الوكالة: إن اختبار الصاروخ لم يكن له تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.. لافتةً إلى أن زعيم البلاد كيم جونغ أون، أشرف على الاختبار، ووصفتها بأنها اختبار “لمنظومة أسلحة مهمة”.
وأوضحت أن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ “أشد الإجراءات المضادة صرامة” تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ.
وتابعت “هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة”.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، من منطقة كانجي بمقاطعة تشاغان”.
وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، عززت إجراءات المراقبة والرصد تحسباً لأي إطلاقات إضافية، مع التأكيد على الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان، واستمرار الجاهزية القتالية الكاملة”.
وتُعد هذه التجربة ثاني تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية، خلال عام 2025، بعد أن أطلقت في السابع من يناير الجاري، صاروخاً أسرع من الصوت متوسطاً وبعيد المدى.