كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، اليوم الأحد، عن مفاجأة بشأن الجهة التي تقف أحيانا خلف حوادث استهداف شاحنات المساعدات التي تتجه إلى غزة وإتلاف حمولتها.

وشهدت شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، خلال الأيام الماضية، عدة حوادث تخريب نفذها متطرفون إسرائيليون. الذين يطالبون بوقف تقديم المساعدات إلى القطاع.

وأوضحت “يديعوت أحرنوت” أن تخريب هذه الشاحنات “أحيانا ما يكون وراءه جنود إسرائيليون. إذ يعطون المتطرفين معلومات عن خط سير هذه المركبات”.

واعتبرت أن الهجمات “تضر بشكل كبير بمكانة إسرائيل الدولية. ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية قد تقوض جهود الحرب في غزة”.

وقبل أيام قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: “من المقلق أن يكون هناك أشخاص يهاجمون وينهبون هذه القوافل. نحن ننظر إلى الأدوات التي لدينا للرد على ذلك”.

وأضاف: “إننا نثير أيضا مخاوفنا على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية، وهذا أمر نهتم به. إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق”.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن المجموعة المرتبطة بهذه الحوادث هي “تساف 9″، التي تم تأسيسها مؤخرا بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى حماس. بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع.

وتابعت: “ركزت (تساف 9) جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ148 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي
  • تراجع إدخال المساعدات إلى غزة جراء القيود الإسرائيلية
  • يديعوت تكشف تفاصيل إضافية عن كمين القتلى الثمانية جنوب لبنان
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ149 على التوالي
  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب
  • صحيفة اسرائيلية تكشف اعداد الصواريخ الايرانية وحجم الاضرار التي أحدثتها بـتل أبيب - عاجل
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • "أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
  • مفاجأة.. صحيفة بريطانية تزعم تدخل بايدن لمنع اغتيال نصر الله بعد 7 أكتوبر
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف