تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالامارات العربية المتحدة ورشة تدريبية بعنوان " كيفية كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية" في مدرسة التفوق بمنطقة الشامخة في أبوظبي، سلط فيها الضوء على أهمية المصادر والمراجع في مكتبة الإمارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية في كتابة البحوث العلمية، وأهمية مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية من الوثائق التاريخية التي ترصد مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق.


تناولت الورشة التي قدمها البروفيسور صديق جوهر الأستاذ الجامعي وخبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من المحاور التي ركزت على أحدث طرق البحث العلمي في المجال التربوي، وكيفية اختيار الموضوعات المناسبة للنشر، بالإضافة إلى كيفية استخدام أحدث المنهجيات التربوية والأُطر النظرية التي تستند عليها البحوث الاكاديمية.
وأكدت الورشة -التي حضرها عدد كبير من الاساتذة وأعضاء الكادر التدريسي، والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي في أبوظبي- ضرورة التركيز على البحوث التي من شأنها تطوير المناهج التعليمية في الدولة وربط المواد التعليمية بحاجيات سوق العمل. 
وتعد هذه الورشة هي الحلقة الأولى في سلسلة الورش والمحاضرات والندوات التي يعتزم الأرشيف والمكتبة الوطنية عقدها على صعيد القطاع التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تشجيعاً للبحث العلمي الذي يعد من أهم مميزات عصرنا الحالي، ولما له من أهمية في وضع خطط التنمية على أسس سليمة، وتعزيزاً لمهارات التفكير الإبداعي والقدرات الثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهتم بدعم البحوث العلمية التي يعمل أعضاء الكادر التدريسي على نشرها في الدوريات العالمية المرموقة التي تبدي أصالة الماضي وازدهار الحاضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يتكامل مع الدور الذي يؤديه على صعيد التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وهذه المهام الوطنية بمجملها تصبّ في صالح تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.

مدرسة التفوق تكرم البروفيسور صديق جوهر

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات الدوريات العالمية بالإمارات العربية المتحدة المكتبة الوطنية بالإمارات ورشة تدريبية وثائق الأرشیف والمکتبة الوطنیة العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني

 

نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام

 


مقالات مشابهة

  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي
  • تطوير مهارات معلمي الصف في ورشة تدريبية لتربية حمص
  • "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
  • من 14 دولة.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية لعمليات حفظ السلام| شاهد
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية على عمليات حفظ السلام.. فيديو
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
  • تنظيم دورة تدريبية لعناصر هيئة السلامة الوطنية بمطار خليج سرت الدولي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025
  • كاشيو وفيزا تستضيفان فعالية حصرية لشركات السفر في الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبل إدارة النفقات