مصر ملتقى الأديان السماوية "محاضرة تثقيفية بمعهد الوفد للدراسات".. الأربعاء
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ينظم معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الوفد وعميد معهد الوفد للدراسات السياسية، محاضرة تثقيفية ضمن البرنامج الصيفي للتثقيف السياسي تحت عنوان "مصر ملتقى الأديان السماوية" ويحاضر فيها الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار ومساعد وزير الآثار الأسبق.
تقام المحاضرة في السادسة من مساء يوم الأربعاء المقبل 22 مايو بحضور رئيس الوفد وعدد من قيادات الحزب، وتستعرض دور مصر كبلد كرمها الله وذكرها فى كل كتب الاديان السماوية، فمصر تربى فيها موسى صغيرا واستقبلت عيسى وأمه العذراء وكانت بوابة دخول الأسلام الى افريقيا والاندلس.
وتتطرق المحاضرة إلى دور مصر المحوري والمؤثر باعتبارها البلد الوحيد فى العالم، التى تضم آثارا للأديان السماوية الثلاثة متجاورة فى حيز جغرافى قليل، وهذا ما لا نجده فى بلدان اخرى، ونجد لذلك أكثر من مثال فى مصر وهو ما نسميه باسم مجمع الأديان وأبرز الأمثلة على ذلك فى حى مصر القديمة، فنجد فى مساحة صغيرة لا تتجاوز واحد كيلو متر مربع واحد من أقدم المعابد اليهودية فى العالم وهو معبد ابراهام بن عيزرا ومحاط بمجموعة كبيرة من الكنائس المسيحية الشهيرة ومن أبرزها كنيسة العذراء مريم والتى تعرف بإسم الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبى سرجه، والتى اقامت بها فترة العائلة المقدسة فى رحلتها الى مصر.
وعلى بعد خطوات قليلة نجد مايمثل الدين الإسلامى والمتمثل فى جامع عمرو بن العاص أول جامع فى مصر وأفريقيا ورابع مسجد فى الإسلام، كل هذا فى مربع لا تزيد مساحته عن واحد كيلو متر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد السند يمامة رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد مصر كنائس الوفد مصر القديمة الدكتور عبد السند يمامة الكنيسة كنيسة العذراء مريم حزب الأديان السماوية
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأوقاف في كولومبيا يعزز الحوار بين الأديان بلقاءات مع قادة الطوائف المسيحية
أجرى الدكتور حاتم سعيد سليمان عواد، مبعوث وزارة الأوقاف إلى الجمعية الخيرية الإسلامية ومسجد أبو بكر الصديق في بوغوتا، سلسلة لقاءات وزيارات مع قادة وزعماء الطوائف المسيحية في كولومبيا، بهدف تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان.
وشملت الزيارات لقاءً مع الكاردينال لويس خوسيه، رئيس أساقفة بوغوتا وممثل الكنيسة الكاثوليكية، والمطران فادي أبو شبل، راعي الإكسرخوسية المارونية بكولومبيا والدول المجاورة، حيث دارت النقاشات حول القيم المشتركة والتاريخ الديني العريق.
وتناولت اللقاءات الحديث عن التجلي الأعظم لجبل الطور في سيناء، حيث كلم الله سيدنا موسى -عليه السلام- في الوادي المقدس طوى، وهو ما لاقى اهتمامًا كبيرًا من القيادات المسيحية، الذين طلبوا نسخًا مترجمة من القرآن الكريم للاطلاع على النصوص المتعلقة بهذه الواقعة، وتم إهداؤهم نسخًا باللغة الإسبانية.
كما تم التطرق إلى مسار العائلة المقدسة في مصر وأهميته الدينية، خاصة بعد اعتراف بابا الفاتيكان به كرحلة حج مسيحي، مما يعزز قيم التعايش والتقارب بين الأديان المختلفة.