تزايد إقبال السياح الأتراك على مصر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تأثرت حركة السياحة بين تركيا ومصر بشكل إيجابي، بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي هذا الإطار سجلت أعداد السياح المتجهين من تركيا إلى مصر زيادة ملحوظة، بفضل التسهيلات المصرية في الحصول على تأشيرتها للمواطنين الأتراك.
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عمرو القاضي، أن مصر استقبلت نحو 80 ألف سائح تركي في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وأنه من المنتظر أن يرتفع هذا الرقم بنهاية العام إلى 250 ألف سائح تركي.
وأضاف القاضي أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرات كثيرة لإنعاش السياحة، قائلا: “الآن عندما تعمل في البنى التحتية مثل الطرق والطرق السريعة والمطارات والفنادق، فهذا أمر جيد للمواطن وكذلك للسياح، ثانيًا، لدينا حافز استثماري جديد لبناء الفنادق، عندما تبني فندقًا جديدًا ولكنك تفعل ذلك بسرعة، فإنك تحصل على جزء من سعر الفائدة، إذا ذهبت إلى البنك الذي تتعامل معه، وحصلت على قرض، ودفعت فائدة، وبنيت بسرعة، فستدفع الحكومة بالفعل ما يقرب من 40 في المئة من سعر الفائدة”.
وأشار القاضي إلى برامج حوافز الطيران المقدمة للسياح، مفيدًا أن هذا يعني سداد جزء من تكلفة كل شركة طيران لديها رحلات إلى مطار القاهرة، وبهذا يصبح الطيران أقل تكلفة وهو ما يسهل قدوم السياح إلى مصر بتكلفة أقل.
وتطرق القاضي إلى البرامج السياحية في مصر، قائلا: “نريد التركيز أكثر على شرم الشيخ والجونة أو الأقصر، ونقدم حوافز أكثر لهذا الأمر. أعداد المسافرين لم تنخفض رغم التطورات في غزة. نعم، بالتأكيد الجميع تأثر، فالحرب الروسية الأوكرانية ثم الوضع في غزة كل هذه الأمور أثرت على السياحة، لكنها لم تؤثر كثيرا في مصر”.
وكانت مصر أعلنت منتصف أبريل الماضي، إتاحة الحصول على تأشيرة لدى الوصول بالنسبة للسياح الأتراك القادمين إلى مصر.
Tags: الأقصرالجونةالسياحة في مصرالعلاقات المصرية التركيةشرم الشيخ
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأقصر الجونة السياحة في مصر العلاقات المصرية التركية شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
الثورة نت/..
افادت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بأن الصندوق يلاحظ تزايد مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وقالت جورجيفا في مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات الدورة الربيعية للهيئتين الحاكمتين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اليوم الخميس: “عندما ننظر إلى البيانات، نرى أن مخاطر الركود في الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى 37%، لكننا لم نصل إلى مرحلة الركود بعد”.
وأضافت: “لم نصل إلى مرحلة الركود لا في سوق العمل ولا في مؤشرات الأداء الاقتصادي، لا نشهد انخفاضا حادا في النشاط الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض معدل النمو في الولايات المتحدة إلى قيم سلبية”.
وتابعت: “كنا قد توقعنا سابقا نمو الاقتصاد الأمريكي النشط بنسبة 2.7% هذا العام. وفي الواقع خفضنا توقعاتنا لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، يعد هذا أكبر تخفيض لدينا، بنسبة 0.9%، ليصل إلى 1.8% لهذا العام. لكننا نرى عوامل كافية تسمح للولايات المتحدة بالمضي قدما”.
واختتمت رئيسة صندوق النقد الدولي حديثها قائلة: “وبالطبع، ندرك أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لحل النزاعات التجارية والحد من حالة التوتر العالمية. وأود أن أؤكد مجددا أن حالة التوتر هذه ضارة جدا بالأعمال. ولهذا السبب، كلما تبددت هذه الغيمة التي تخيم فوق رؤوسنا بشكل أسرع، كانت آفاق النمو العالمي أفضل”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم تقريبا.
وفي وقت لاحق أعلن ترامب عن تعليق تطبيق الرسوم على الدول التي وافقت على التفاوض مع واشنطن بشأن التجارة.