جامعة العريش تُشارك في اللقاء السنوي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شاركت جامعة العريش، في اللقاء السنوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة، الذي عُقد في رحاب جامعة بورسعيد، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، واشراف الدكتورة حميدة بدير، والدكتورة عبير بدر الدين الفار، منسقي أنشطة المرأة بالجامعة.
وأكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على أهمية دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا حيويًا في رفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا العنف ضد المرأة، وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة العريش تُولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة وتمكينها، كما أكد سيادته على أن مشاركة جامعة العريش في هذا اللقاء تأتي في إطار التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة وتمكينها، وتعزيز دورها في المجتمع، وتسعى الجامعة جاهدة لخلق بيئة جامعية آمنة وخالية من العنف، تُتيح للطالبات والطلاب فرصة التعلم والإبداع في جو من الاحترام والتقدير.
في هذا السياق، تميزت مشاركة جامعة العريش في اللقاء بطرحها لمبادرات وتجارب ناجحة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، والتي حظيت بتقدير كبير من الحضور. كما شاركت جامعة العريش في معرض توعوي أقيم على هامش اللقاء، عرضت فيه مطبوعات ونشرات توعوية حول قضايا العنف ضد المرأة.
وشهدت فعاليات اللقاء استعراضًا لفَاعليات وأنشطة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة داخل وخارج الجامعة، ومناقشة دور المرأة في المجتمع قبل وبعد الإسلام، كما تم التأكيد على أهمية تفعيل دور هذه الوحدات لدعم وتمكين المرأة وتكافؤ الفرص، وتقديم الدعم الكامل لتوفير بيئة تعليمية آمنة داخل الحرم الجامعي، كما ركز اللقاء أيضًا على الدور الهام والمؤثر الذي تقوم به المرأة والفتاة المصرية في سبيل إعلاء شأن وطنها والرقي به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العريش ندوة مراء عنف مناهضة العنف ضد المرأة جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
تستعد جامعة كفر الشيخ لإطلاق الأسبوع البيئي وريادة الأعمال خلال الفترة من 15 إلى 20 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضحت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الأسبوع سوف يشهد الأسبوع البيئي تنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة، أبرزها:
- حملات تشجير وتجميل المسطحات الخضراء داخل الحرم الجامعي وأمام الكليات.
- تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (البروستاتا، القولون، الرئة، عنق الرحم) بكلية الطب البشري.
- قوافل طبية من كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي، لتقديم الخدمات الطبية للطلاب وتحويل الحالات التي تحتاج إلى متابعة.
- دوري رياضي بيئي بين كليات الجامعة لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
- ورش عمل حول ريادة الأعمال تُنظم عبر الإنترنت لطلاب وخريجي الجامعة.
- معسكر صحي تنظمه كلية التمريض لقياس الضغط، السكر، الطول والوزن داخل الحرم الجامعي.
- ندوات توعوية تناقش أهداف الأسبوع البيئي ودوره في نشر ثقافة الاستدامة البيئية.
وتختتم الفعاليات يوم الخميس 20 مارس بمعرض المسابقات البيئية والفنية الخاصة بالهوية البصرية للجامعة، والذي يُقام بكلية التربية الرياضية، يلي ذلك تكريم المشاركين المتميزين وتوزيع شهادات التقدير. كما سيتم إطلاق مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، والتي تستمر حتى 27 مارس 2025.
وأكدت الدكتورة أماني، شاكر، أن تنظيم الأسبوع البيئي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، بما يسهم في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية الداعمة للتنمية البيئية الشاملة.
وأضافت أن الجامعة تحرص على تنظيم هذه الفعاليات سنويًا لتعزيز دور الطلاب في الحفاظ على البيئة، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لديهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لتقديم أفكارهم ومشروعاتهم المتعلقة بالاستدامة البيئية، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع ويُعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
كما أشارت إلى أن هذا الأسبوع يُعد فرصة مهمة لدمج الجانب الأكاديمي بالأنشطة المجتمعية والتطبيقية، حيث تسعى الجامعة إلى غرس قيم المسؤولية البيئية لدى الطلاب، وتنمية روح العمل الجماعي من خلال مشاركتهم الفعالة في تنفيذ الأنشطة المختلفة، مثل حملات التشجير والتجميل، والمشاركة في القوافل الطبية، وورش العمل التي تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز الابتكار.
وأوضحت أن الأسبوع البيئي لا يقتصر على الأنشطة التقليدية فقط، بل يشمل أيضًا تقديم ورش عمل تدريبية حول ريادة الأعمال، بهدف تطوير مهارات الطلاب في مجال الابتكار وريادة الأعمال البيئية، وتأهيلهم لسوق العمل، مما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الحلول البيئية المستدامة، مؤكدة، أن هذه الفعاليات تعكس التزام جامعة كفر الشيخ بتقديم دور ريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، من خلال إعداد جيل جديد من الشباب الواعي بقضايا البيئة، والمُدرك لأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الجامعة ستواصل جهودها في توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، من خلال تنظيم المزيد من الأنشطة البيئية والتوعوية على مدار العام، مشددة على أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تهدف إلى تشجيع الكليات على تبني ممارسات بيئية مستدامة داخل الحرم الجامعي، بما يعزز من روح التنافس الإيجابي بين الكليات، ويدعم تحقيق بيئة جامعية صحية ومستدامة تعكس مكانة جامعة كفر الشيخ كصرح تعليمي رائد في مجالات التنمية البيئية والمجتمعية.